زمين شناسى و هواشناسى
صفحه 1
الباب التاسع : علم طبقات الأرض وحركة الجوّ
9 / 1
وَظيفَةُ الجِبالِ فِي الأَرضِ
۵۶۱۵.الإمام عليّ عليه السلام :عَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسياتِ منِ جَلاميدِها ، وذَواتِ الشَّناخيبِ الشُّمِّ مِن صَياخيدِها ۱ . فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ لِرُسوبِ الجِبالِ في قِطَعِ أديمِها ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً في جَوباتِ خَياشيمِها ، ورُكوبِها أعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها . ۲
۵۶۱۶.عنه عليه السلام :أنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ وحَصَّنَها مِنَ الأَوَدِ وَالاِعوجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ وَالاِنفِراجِ ، أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها . ۳
۵۶۱۷.عنه عليه السلامـ في عَجيبِ صَنعَةِ الكَونِ ـ: جَبَلَ جَلاميدَها ونُشوزَ مُتونِها وأطوادِها ، فَأَرساها في مَراسيها ، وألزَمَها قَراراتِها فَمَضَت رُؤوسُها فِي الهَواءِ ، ورَسَت اُصولُها فِي الماءِ ، فَأَنهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، وأساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقطارِها ومَواضِعِ أنصابِها ، فَأَشهَقَ قِلالَها ، وأطالَ أنشازَها ، وجَعَلَها لِلأَرضِ عِماداً ، وأرَّزَها فيها أوتاداً ، فَسَكَنَت عَلى حَرَكَتِها مِن أن تَميدَ بِأَهلِها أو تَسيخَ بِحِملِها أو تَزولَ عَن مَواضِعِها . ۴
1.الصَيخُود : الصخرة الملساء الصُّلْبة لاتحرّك من مكانها ولايعمل فيها الحديد (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۴۵ «صخد») .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۲ ح ۹۰ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۵ ح ۸ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۳۸ ح ۱۵ .
زمين شناسى و هواشناسى
صفحه 2
باب نهم : زمين شناسى و هواشناسى
9 / 1
وظيفه كوه ها در زمين
۵۶۱۵.امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل با صخره هاى استوار و كوه هاى بلند و پايدار ، جنبش زمين را تعديل كرد و به خاطر فرو رفتن بُن كوه ها در جاى جاى زمين و خزيدنشان در سوراخ هاى آن ، زمينْ آرام گرفت و كوه ها بر درشتى و پستى هاى آن ايستاده ، سر به فلك كشيدند .
۵۶۱۶.امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل زمين را ايجاد كرد و آن را ـ بى آن كه مشغولش كند ـ نگه داشت ، و بدون استوار ساختن آن بر چيزى ، آن را به جريان انداخت و بدون تكيه گاه ، استوارش داشت و بدون پايه ، آن را برافراشت و از كجى و انحراف ، نگه داشت ، و از در هم ريختن و گشودگى بازش داشت ، ميخ هاى آن را استوار كرد و كوه ها را گرداگردش برافراشت .
۵۶۱۷.امام على عليه السلامـ در شـگفتى آفـرينش هـسـتى ـ: و [ خداوند] عز و جل صخره هاى زمين و بلندى ها و كوه هاى بزرگ را آفريد و در جايشان برقرار ساخت ، و در قرارگاهشان مُلزم گردانيد .
قلّه كوه ها به سوى آسمان كشيده شد و ريشه آنها در آب ، قرار گرفت . كوه ها را از دشت هاى هموار ، بيرون آورْد و ريشه هاى آنها را در جاى جاى زمين و در جاى مناسبشان فرو بُرد ، ستيغ هاى آنها را سر به آسمان كشاند و بلندى هاى آن را درازنا بخشيد و آنها را براى زمين، تكيه گاه قرار داد و چون ميخ در آن ، استوار گردانيد و در نتيجه ، زمينْ آرام گرفت تا نتواند ساكنانش را بلرزاند و يا آنچه را بر پشت دارد ، بريزد ، و يا از جاى خود ، خارج شود .