البضاعة المزجاة المجلد الثانی صفحه 0

[بسم اللّه الرحمن الرحيم]

متن الحديث الثامن والعشرين

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ مَوْلًى لأمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام سَأَلَهُ مَالاً، فَقَالَ: يَخْرُجُ عَطَائِي، فَأُقَاسِمُكَ هُوَ. فَقَالَ: لَا أَكْتَفِي، وَخَرَجَ إِلى مُعَاوِيَةَ، فَوَصَلَهُ، فَكَتَبَ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يُخْبِرُهُ بِمَا أَصَابَ مِنَ الْمَالِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَا فِي يَدِكَ مِنَ الْمَالِ قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ، وَهُوَ صَائِرٌ إِلى أَهْلِهِ ۱ بَعْدَكَ، وَإِنَّمَا لَكَ مِنْهُ مَا مَهَّدْتَ لِنَفْسِكَ، فَآثِرْ نَفْسَكَ عَلى صَلَاحِ وُلْدِكَ، فَإِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لأحَدِ رَجُلَيْنِ: إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللّهِ، فَسَعِدَ ۲ بِمَا شَقِيتَ بِهِ ۳ ، وَإِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللّهِ فَشَقِيَ ۴ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ، وَلَيْسَ مِنْ هذَيْنِ أَحَدٌ بِأَهْلٍ أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ، وَلَا تُبَرِّدَ لَهُ عَلى ظَهْرِكَ، فَارْجُ لِمَنْ مَضى رَحْمَةَ اللّهِ، وَثِقْ لِمَنْ بَقِيَ بِرِزْقِ اللّهِ».

شرح

السند مرسل، أو ضعيف .
قوله عليه السلام : (يخرج عطائي) ؛ لعلّ إضافة العطاء إلى نفسه بأدنى ملابسة .
والمراد بالخروج الحصول والوصول .

1.في الطبعة الجديدة وجميع النسخ التي قوبلت فيها والبحار، ج ۴۱ ، ص ۱۱۷: «أهل» .

2.في الحاشية عن بعض النسخ: «فيسعد».

3.في النسخة: «به» مرمّز ب «خ»، ولم يرد في الطبعتين.

4.في الحاشية عن بعض النسخ: «فيشقى».

البضاعة المزجاة المجلد الثانی صفحه 1

[بسم اللّه الرحمن الرحيم]

متن الحديث الثامن والعشرين

۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ مَوْلًى لأمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام سَأَلَهُ مَالاً، فَقَالَ: يَخْرُجُ عَطَائِي، فَأُقَاسِمُكَ هُوَ. فَقَالَ: لَا أَكْتَفِي، وَخَرَجَ إِلى مُعَاوِيَةَ، فَوَصَلَهُ، فَكَتَبَ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يُخْبِرُهُ بِمَا أَصَابَ مِنَ الْمَالِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَا فِي يَدِكَ مِنَ الْمَالِ قَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكَ، وَهُوَ صَائِرٌ إِلى أَهْلِهِ ۱ بَعْدَكَ، وَإِنَّمَا لَكَ مِنْهُ مَا مَهَّدْتَ لِنَفْسِكَ، فَآثِرْ نَفْسَكَ عَلى صَلَاحِ وُلْدِكَ، فَإِنَّمَا أَنْتَ جَامِعٌ لأحَدِ رَجُلَيْنِ: إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللّهِ، فَسَعِدَ ۲ بِمَا شَقِيتَ بِهِ ۳ ، وَإِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللّهِ فَشَقِيَ ۴ بِمَا جَمَعْتَ لَهُ، وَلَيْسَ مِنْ هذَيْنِ أَحَدٌ بِأَهْلٍ أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ، وَلَا تُبَرِّدَ لَهُ عَلى ظَهْرِكَ، فَارْجُ لِمَنْ مَضى رَحْمَةَ اللّهِ، وَثِقْ لِمَنْ بَقِيَ بِرِزْقِ اللّهِ».

شرح

السند مرسل، أو ضعيف .
قوله عليه السلام : (يخرج عطائي) ؛ لعلّ إضافة العطاء إلى نفسه بأدنى ملابسة .
والمراد بالخروج الحصول والوصول .

1.في الطبعة الجديدة وجميع النسخ التي قوبلت فيها والبحار، ج ۴۱ ، ص ۱۱۷: «أهل» .

2.في الحاشية عن بعض النسخ: «فيسعد».

3.في النسخة: «به» مرمّز ب «خ»، ولم يرد في الطبعتين.

4.في الحاشية عن بعض النسخ: «فيشقى».