البضاعة المزجاة المجلد الثالث صفحه 5

[بسم اللّه الرحمن الرحيم]

متن الحديث العاشر والمائتين

۰.عَنْهُ عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبي حَمَزة، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:عَنْ أبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ» وَسَلِّمُوا لِلْاءِمَامِ تَسْلِيما «أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَـرِكُم» رِضا لَهُ «مَّا فَعَلُوهُ إِلَا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ» أَنَّ أَهْلَ الْخِلَافِ «فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا»۱ وَفِي هذِهِ الْايَةِ: «ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ» مِنْ ۲ أَمْرِ الْولِي «وَيُسَلِّمُوا» لِلّهِ الطَّاعَةَ «تَسْلِيمًا»۳ ».

شرح

قوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا» الآية.
اعلم أنّ الآيات المذكورة في هذا الخبر وتالييه في سورة النساء، ولنذكر قبل الخوض فيما هو المقصود من شرح الحديث ترتيب تلك الآيات وما قبلها وما بعدها، وقول بعض المفسِّرين في تفسيرها؛ ليزداد بصيرة في المقصود. وقال عزّ وجلّ: «إِنَّ اللّه َ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّه َ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللّه َ كَانَ سَمِيعا بَصِيرا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّه َ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» . ۴
قال البيضاوي:
يريد [بهم] أمراء المسلمين في عهد الرسول وبعده، ويندرج فيهم الخلفاء والقضاة واُمراء السريّة، أمر الناس بطاعتهم بعدما أمرهم بالعدل منبّها على أنّ وجوب طاعتهم ما داموا على الحقّ.
وقيل: علماء الشرع؛ لقوله تعالى: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي اْلأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ»۵
«فَإِن تَنَـزَعْتُمْ» أنتم واُولوا الأمر منكم «فِى شَىْ ءٍ» من اُمور الدّين، وهو يؤيّد الوجه الأوّل؛ إذ ليس للمقلِّد أن ينازع المجتهد في حكمه بخلاف المرؤوس، إلّا أن يُقال: الخطاب لاُولي الأمر على طريقة الالتفات. «فَرُدُّوهُ» فراجعوا فيه «إِلَى اللَّهِ» إلى كتابه «وَالرَّسُولِ» بالسؤال عنه في زمانه والمراجعة إلى سنّته بعده.
واستدلّ به منكروا القياس، وقالوا: إنّ اللّه تعالى أوجب ردّ المختلف إلى الكتاب والسنّة دون القياس. واُجيب: بأنّ ردّ المختلف إلى المنصوص عليه إنّما يكون بالتمثيل والبناء عليه، وهو القياس، ويؤيّد ذلك الأمر به بعد الأمر بطاعة اللّه وطاعة الرسول؛ فإنّه يدلّ على أنّ الأحكام ثلاثه؛ مثبت بالكتاب، ومثبت بالسنّة، ومثبت بالردّ إليهما على وجه القياس.
«إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ» ؛ فإنّ الإيمان يوجب ذلك.
«ذَ لِكَ» أي الردّ «خَيْرٌ» خيرٌ لكم «وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً» : عاقبة، أو أحسن تأويلاً من تأويلكم بلا ردّ.
«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ» . ۶ عن ابن عبّاس رضى الله عنه: أنّ منافقا خاصم يهوديّا، فدعاه اليهودي إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشرف، ثمّ إنّهما احتكما إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، فحكم لليهودي، فلم يرض المنافق، وقال: نتحاكم إلى عمر، فقال اليهودي لعمر: قضى لي رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فلم يرض بقضائه، وخاصم إليك، فقال عمر للمنافق: أكذلك؟ فقال: نعم، فقال: مكانكما حتّى أخرج إليكما، فدخل، فأخذ سيفه، ثمّ خرج، فضرب عنق المنافق حتّى بَرَد، وقال: هكذا أقضي لمَن لم يرض بقضاء اللّه ورسوله، فنزلت، وقال جبرئيل: إنّ عمر فرّق بين الحقّ والباطل، فسُمّي الفاروق والطاغوت على هذا كعب بن الأشرف. ۷ وفي معناه من يحكم بالباطل، ويؤثر لأجله يسمّى بذلك لفرط طغيانه، أو للتشبّه بالشيطان، أو لأنّ التحاكم إليه تحاكم إلى الشيطان من حيث إنّه الحامل عليه، كما قال: «وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيدا» . ۸ وقرئ: «أن يكفروا بها» ۹ على أنّ الطاغوت جمع كقوله تعالى: «أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ» . ۱۰«لوَ إِذَا [قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ» و قرئ: «تعالوا» بضمّ اللام، على أنّه حذف لام الفعل اعتباطا، ثمّ ضمّ اللام لواو الضمير. «رَأَيْتَ الْمُنَـفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا» . ۱۱ مصدر، أو اسم للمصدر وهو الصدّ، والفرق بينه وبين السدّ أنّه غير محسوس، والسدّ محسوس. و«يصدّون» في موقع الحال، «فَكَيْفَ» يكون حالهم «إِذَآ أَصَـبَتْهُم مُّصِيبَةُ» كقتل عمر المنافق، أو النقمة من اللّه «بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ» من التحاكم إلى غيرك، وعدم الرِّضا بحكمك «ثُمَّ جَآءُوكَ» حين يصابون للاعتذار، عطف على «أصابتهم». وقيل: على «يصدّون»، وما بينهما اعتراض. «يَحْلِفُونَ بِاللّه ِ» تعالى «إِنْ أَرَدْنَا إِلَا إِحْسَانا وَتَوْفِيقا»۱۲ ما أردنا بذلك إلّا الفصل بالوجه الأحسن، والتوفيق بين الخصمين، ولم نرد مخالفتك. وقيل: جاء أصحاب القتيل طالبين بدمه وقالوا: ما أردنا بالتحاكم إلى عمر إلّا أن يحسن إلى صاحبنا، ويوفّق بينه وبين خصمه. ۱۳
«أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّه ُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ» من النفاق، فلا يُغني عنهم الكتمان والحلف الكاذب من العقاب.
«فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ» أي عن عقابهم؛ لمصلحة في استبقائهم، وعن قبول معذرتهم.
«وَعِظْهُمْ» بلسانك، وكفّهم عمّا هم عليه.
«وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ» أي في معنى أنفسهم، أو خاليا بهم؛ فإنّ النصح في السرّ أنجع.
«قَوْلاً بَلِيغا»۱۴ يبلغ منهم ويؤثّر فيهم؛ أمّرَه بالتجافي عن ذنوبهم، والنصح لهم، والمبالغة فيه بالترغيب والترهيب؛ وذلك ]مقتضي] ۱۵ شفقة الأنبياء وتعليق الظرف ب «بليغا» على معنى بليغا في أنفسهم مؤثّرا فيها ضعيف؛ لأنّ معمول الصفة لا يتقدّم الموصوف، والقول البليغ في الأصل هو الذي يطابق مدلوله المقصود به.
«وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّه ِ» بسبب إذنه في طاعته، وأمره المبعوث إليهم بأن يطيعوه، وكأنّه احتجّ بذلك على أنّ الذي لم يرض بحكمه وإن أظهر الإسلام كان كافرا مستوجب القتل.
«وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ» بالنفاق، أو التحاكم إلى الطاغوت.
«جَاءُوكَ» تائبين من ذلك، وهو خبر «إنّ»، و «إذ» متعلّق بقوله: «فَاسْتَغْفَرُوا اللّه َ» بالتوبة والإخلاص.
«وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ» ؛ وإنّما عدل عن الخطاب تفخيما لشأنه، وتنبيها على أنّ من حقّ الرسول أن يقبل اعتذار التائب وإن عظُم جرمه، ويشفع له، ومن منصبه أن يشفع في كبائر الذنوب.
«لَوَجَدُوا اللّه َ تَوَّابا رَحِيما»۱۶ يعلمون قابلاً لتوبتهم، متفضّلاً عليهم بالرحمة، وإن فسّر وجد بصادف كان «تَوَّابا» حالاً.
«فَلَا وَرَبِّكَ» أي فوربّك، و«لا» مزيدة لتأكيد القسم، لا لتظاهر لا في قوله: «لَا يُؤْمِنُونَ» ؛ لأنّها تزاد في الإثبات، كقوله: «لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ» . ۱۷
«حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ» فيما اختلف بينهم واختلط، ومنه الشجر لتداخل أغصانه.
«ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجا مِمَّا قَضَيْتَ» ضيقا ممّا حكمت به، أو من حكمك، أو شكّا من أجله؛ فإنّ الشاكّ في ضيق من أمره.
«وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما»۱۸ وينقادوا لك انقيادا بظاهرهم وباطنهم.
«وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ» ؛ تعرّضوا بها للقتل في الجهاد، أو اقتلوها كما قتل بنو إسرائيل، و«أن» مصدريّة، أو مفسّرة؛ لأنّ «كتبنا» في معنى «أمرنا».
«أَوْ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَا قَلِيلٌ مِنْهُمْ» إلّا اُناس قليل منهم وهم المخلصون لما بيّن أنّ إيمانهم لا يتمّ إلّا بأن يسلّموا حقّ التسليم، نبّه على قصور أكثرهم ووهن إيمانهم.
«وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ» من متابعة الرسول ومطاوعته طوعا ورغبةً.
«لَكَانَ خَيْرا لَهُمْ» في عاجلهم وآجلهم «وَأَشَدَّ تَثْبِيتا»۱۹ في دينهم؛ لأنّه أشدّ في تحصيل العلم ونفي الشكّ، وتثبيتا لثواب أعمالهم، ونصبه على التمييز.
«وَإِذا لَاتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرا عَظِيما»۲۰ جواب لسؤال مقدّر، فكأنّه قيل: وما يكون لهم بعد التثبيت؟ فقال: وإذا لو ثبتوا لآتيناهم؛ لأنّ «إذا» جواب وجزاء «لَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطا مُسْتَقِيما»۲۱ يصِلون بسلوكه جناب القدس، وتفتح لهم أبواب الغيب، انتهى. ۲۲
وإذا تمهّد هذا فلنرجع على شرح الحديث. قوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ» ؛ قيل: أي على أهل النفاق والتحاكم إلى الطاغوت وأهل الخلاف المنكرين لوالي الحقّ «أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ» ؛ أي أنفسكم الأمّارة بالسياسات العقليّة والآداب الشرعيّة. ۲۳
والظاهر من هذا الخبر أنّ قوله: «وَيُسَلِّمُوا» للإمام «تَسْلِيمًا»۲۴ كان داخلاً في القرآن في قراءتهم عليهم السلام ، ويحتمل كونه من كلامه عليه السلام للبيان والتفسير؛ أي المراد بالقتل في هذه الآية القتل الذي يكون في أمر التسليم للإمام، والاحتمالان جاريان فيما يذكر بعدُ في هذا الخبر وفي الأخبار الآتية.
«أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَـرِكُم» ؛ قيل: للجهاد ولقاء العدوّ المحتاج إلى قطع المسافة. ۲۵
(رضا له) مفعول له، أو تمييز؛ أي يكون خروجكم لرضاء الإمام، أو على وفق رضائه لا لطلب الدُّنيا وحيازتها.
«مَّا فَعَلُوهُ إِلَا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ» . ۲۶
في بعض: «قليلاً» بالنصب، ۲۷ وكأنّه من طغيان القلم.
(ولو أنّ أهل الخلاف)؛ هم المكتوب عليهم. ولعلّه بيان لمرجع الضمير في قوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ» ممّا فيه صلاحهم في الدارين «لَكَانَ خَيْرا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتا» كلّ من لفظي الخير والشرّ إمّا مجرّد عن معنى التفضيل، أو مبنيّ على فرض الفضل في المفضل عليه.
وفي هذه الآية عطف على قوله: «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ» أي وفي تفسير هذه الآية: «ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجا» . ۲۸ قال الجوهري:
مَكان حَرِجٌ و حَرَجٌ، أي ضيّق كثير الشجر، لا يصل إليه الراعية. و قرئ: «يَجْعَلْ صَدْرَهُو ضَيِّقًا حَرَجًا» . ۲۹ و «حرجا» وقد حرج صدره يحرج حرجا. ۳۰
(من أمر الوالي) أي في نصبه، والتنصيص بولايته، وأمر الناس بإطاعته.
«وَيُسَلِّمُوا» للّه الطاعة «تَسْلِيمًا» ؛ يحتمل أن يكون الجار متعلّقا بالتسليم، أو بالطاعة، ويكون اللّام للتعليل، أو الصلة، ويكون الطاعة للّه ، أو للإمام.

1.النساء (۴): ۶۶.

2.في بعض نسخ الكافي: «في».

3.النساء (۴): ۶۵.

4.. النساء (۴): ۵۸ و ۵۹.

5.. النساء (۴): ۸۳.

6.النساء (۴): ۶۰.

7.اُنظر: تفسير الآلوسي، ج ۱۸، ص ۱۹۴؛ أحكام القرآن لابن عربي، ج۱، ص ۵۷۷.

8.. النساء (۴): ۶۰.

9.حكي عن عبّاس بن المفضل. اُنظر: الكشّاف، ج ۱، ص ۵۳۶؛ تفسير أبي السعود، ج ۲، ص ۱۹۵.

10..البقرة (۲): ۲۵۷.

11.النساء (۴): ۶۱.

12.النساء (۴): ۶۲.

13.اُنظر: تفسير الآلوسي، ج ۵، ص ۶۹؛ التفسير الكبير، ج ۵، ص ۲۰۴.

14.النساء (۴): ۶۳.

15.أثبتناه من المصدر.

16.النساء (۴): ۶۴.

17.البلد (۹۰): ۱.

18.النساء (۴): ۶۵.

19.النساء (۴): ۶۶.

20.النساء (۴): ۶۷.

21.النساء (۴): ۶۸.

22.تفسير البيضاوي، ج ۲، ص ۲۰۵ ـ ۲۱۳ (مع اختلاف في اللفظ والتلخيص).

23.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۴۰ (مع اختلاف يسير).

24.النساء (۴): ۶۵.

25.قاله المحقّق المازندراني رحمه الله في شرحه، ج ۱۲، ص ۲۴۰.

26.النساء ۰۴): ۶۶.

27.نُقل عن مصاحف أهل الشام. اُنظر: مجمع البيان، ج ۵، ص ۲۲۲.

28.النساء (۴): ۶۵.

29.الأنعام (۶): ۱۲۵.

30.الصحاح، ج ۱، ص ۳۰۵ (حرج) مع التلخيص.

البضاعة المزجاة المجلد الثالث صفحه 20