الخطبة - الصفحه 11

الحاجَةُ إلَيهِ ؛ مِن قُلوبٍ عُميٍ ، وآذانٍ صُمٍّ ، وألسِنَةٍ بُكمٍ ، مُتَتَبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ۱ .۲

۴۹۳۹.عنه عليه السلام : لا تَتَكَلَّمَنَّ إذا لَم تَجِد لِلكَلامِ مَوقِعاً .۳

۴۹۴۰.عنه عليه السلام : كُن كَالطَّبيبِ الرَّفيقِ ؛ الَّذي يَضَعُ الدَّواءَ بِحَيثُ يَنفَعُ .۴

۴۹۴۱.الإمامُ الحسينُ عليه السلام- لِابنِ عَبّاسٍ -: يَا ابنَ عَبّاسٍ ، لا تَكَلَّمَنَّ في ما لا يَعنيكَ ؛ فَإِنَّني أخافُ عَلَيكَ فيهِ الوِزرَ . ولا تَكَلَّمَنَّ في ما يَعنيكَ حَتّى‏ تَرى‏ لِلكَلامِ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ قَد تَكَلَّمَ بِالحَقِّ فَعيبَ .۵

۴۹۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَكَلَّم بِما لا يَعنيكَ ، ودَع كَثيراً مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيكَ حَتّى‏ تَجِدَ لَهُ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ تَكَلَّمَ بِالحَقِّ بِما يَعنيهِ في غَيرِ مَوضِعِهِ فَتَعِبَ .۶

۴۹۴۳.عنه عليه السلام- لِأَصحابِهِ -: اِسمَعوا مِنّي كَلاماً هُوَ خَيرٌ لَكُم مِنَ الدُّهمِ المُوَقَّفَةِ : لا يَتَكَلَّم أحَدُكُم بِما لا يَعنيهِ، وَليَدَع كَثيراً مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيهِ حَتّى‏ يَجِدَ لَهُ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ في غَيرِ مَوضِعِهِ جَنى‏ عَلى‏ نَفسِهِ بِكَلامِهِ .۷

1037 - مُراعاةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِ‏

۴۹۴۴.صحيح البخاري عن ابن عبّاس : لَمّا بَعَثَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله‏مُعاذَ بنَ جَبَلٍ إلى‏ نَحوِ أهلِ اليَمَنِ ، قالَ لَهُ : إنَّكَ تَقدَمُ عَلى‏ قَومٍ مِن أهلِ الكِتابِ ، فَليَكُن أوَّلَ ما تَدعوهُم إلى‏ أن يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعالى‏ ، فَإِذا عَرَفوا ذلِكَ فَأَخبِرهُم أنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيهِم خَمسَ صَلَواتٍ في يَومِهِم ولَيلَتِهِم ، فَإِذا صَلَّوا فَأَخبِرهُم أنَّ اللَّهَ افتَرَضَ عَلَيهِم زَكاةً في أموالِهِم تُؤخَذُ مِن غَنِيِّهِم فَتُرَدُّ عَلى‏ فَقيرِهِم ، فَإِذا أقَرّوا بِذلِكَ فَخُذ مِنهُم ، وتَوَقَّ كَرائِمَ أموالِ النّاسِ .۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .

2.قال ابن القيّم الجوزيّ : كان [رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله‏] يخطب في كلّ وقت بما يقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم .زاد المعاد لابن الجوزي : ۱ / ۴۸ .

3.غرر الحكم : ۱۰۲۷۴ .

4.مصباح الشريعة : ۳۷۰ ، بحار الأنوار : ۲ / ۵۳ / ۲۱ .

5.كنز الفوائد : ۲ / ۳۲ .

6.تحف العقول : ۳۷۹ .

7.الأمالي للطوسي : ۲۲۵ / ۳۹۱ .

8.صحيح البخاري : ۶ / ۲۶۸۵ / ۶۹۳۷ و ج ۲ / ۵۲۹ / ۱۳۸۹ .

الصفحه من 14