الحاجَةُ إلَيهِ ؛ مِن قُلوبٍ عُميٍ ، وآذانٍ صُمٍّ ، وألسِنَةٍ بُكمٍ ، مُتَتَبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ۱ .۲
۴۹۳۹.عنه عليه السلام : لا تَتَكَلَّمَنَّ إذا لَم تَجِد لِلكَلامِ مَوقِعاً .۳
۴۹۴۰.عنه عليه السلام : كُن كَالطَّبيبِ الرَّفيقِ ؛ الَّذي يَضَعُ الدَّواءَ بِحَيثُ يَنفَعُ .۴
۴۹۴۱.الإمامُ الحسينُ عليه السلام- لِابنِ عَبّاسٍ -: يَا ابنَ عَبّاسٍ ، لا تَكَلَّمَنَّ في ما لا يَعنيكَ ؛ فَإِنَّني أخافُ عَلَيكَ فيهِ الوِزرَ . ولا تَكَلَّمَنَّ في ما يَعنيكَ حَتّى تَرى لِلكَلامِ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ قَد تَكَلَّمَ بِالحَقِّ فَعيبَ .۵
۴۹۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَكَلَّم بِما لا يَعنيكَ ، ودَع كَثيراً مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيكَ حَتّى تَجِدَ لَهُ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ تَكَلَّمَ بِالحَقِّ بِما يَعنيهِ في غَيرِ مَوضِعِهِ فَتَعِبَ .۶
۴۹۴۳.عنه عليه السلام- لِأَصحابِهِ -: اِسمَعوا مِنّي كَلاماً هُوَ خَيرٌ لَكُم مِنَ الدُّهمِ المُوَقَّفَةِ : لا يَتَكَلَّم أحَدُكُم بِما لا يَعنيهِ، وَليَدَع كَثيراً مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيهِ حَتّى يَجِدَ لَهُ مَوضِعاً ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ في غَيرِ مَوضِعِهِ جَنى عَلى نَفسِهِ بِكَلامِهِ .۷
1037 - مُراعاةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِ
۴۹۴۴.صحيح البخاري عن ابن عبّاس : لَمّا بَعَثَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آلهمُعاذَ بنَ جَبَلٍ إلى نَحوِ أهلِ اليَمَنِ ، قالَ لَهُ : إنَّكَ تَقدَمُ عَلى قَومٍ مِن أهلِ الكِتابِ ، فَليَكُن أوَّلَ ما تَدعوهُم إلى أن يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعالى ، فَإِذا عَرَفوا ذلِكَ فَأَخبِرهُم أنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيهِم خَمسَ صَلَواتٍ في يَومِهِم ولَيلَتِهِم ، فَإِذا صَلَّوا فَأَخبِرهُم أنَّ اللَّهَ افتَرَضَ عَلَيهِم زَكاةً في أموالِهِم تُؤخَذُ مِن غَنِيِّهِم فَتُرَدُّ عَلى فَقيرِهِم ، فَإِذا أقَرّوا بِذلِكَ فَخُذ مِنهُم ، وتَوَقَّ كَرائِمَ أموالِ النّاسِ .۸
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .
2.قال ابن القيّم الجوزيّ : كان [رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله] يخطب في كلّ وقت بما يقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم .زاد المعاد لابن الجوزي : ۱ / ۴۸ .
3.غرر الحكم : ۱۰۲۷۴ .
4.مصباح الشريعة : ۳۷۰ ، بحار الأنوار : ۲ / ۵۳ / ۲۱ .
5.كنز الفوائد : ۲ / ۳۲ .
6.تحف العقول : ۳۷۹ .
7.الأمالي للطوسي : ۲۲۵ / ۳۹۱ .
8.صحيح البخاري : ۶ / ۲۶۸۵ / ۶۹۳۷ و ج ۲ / ۵۲۹ / ۱۳۸۹ .