اِحذَر كَلامَ مَن لا يَفهَمُ عَنكَ ؛ فَإِنَّهُ يُضجِرُكَ .۱
۴۹۲۱.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: لا تُحَدِّث بِالعِلمِ السُّفَهاءَ فَيُكَذِّبوكَ ، ولَا الجُهّالَ فَيَستَثقِلوكَ ، ولكِن حَدِّث بِهِ مَن يَتَلَقّاهُ مِن أهلِهِ بِقَبولٍ وفَهمٍ ؛ يَفهَمُ عَنكَ ما تَقولُ ، ويَكتُمُ عَلَيكَ ما يَسمَعُ ؛ فَإِنَّ لِعِلمِكَ عَلَيكَ حَقّاً كَما أنَّ عَلَيكَ في مالِكَ حَقّاً ؛ بَذلُهُ لِمُستَحِقِّهِ ، ومَنعُهُ عَن غَيرِ مُستَحِقِّهِ .۲
۴۹۲۲.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: اِحتَرِس مِن ذِكرِ العِلمِ عِندَ مَن لا يَرغَبُ فيهِ ، ومِن ذِكرِ قَديمِ الشَّرَفِ عِندَ مَن لا قَديمَ لَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُحقِدُهُما عَلَيكَ .۳
۴۹۲۳.عنه عليه السلام : إنَّ الحُكَماءَ ضَيَّعُوا الحِكمَةَ لَمّا وَضَعوها عِندَ غَيرِ أهلِها .۴
1034 - مُراعاةُ طاقَةِ المُخاطَبِ
۴۹۲۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لاتُحَدِّثُوا النّاسَ بِما لا يَعرِفونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ !۵
۴۹۲۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ ! حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، وأمسِكوا عَمّا يُنكِرونَ .۶
۴۹۲۶.دعائم الإسلام : الإمام الصادق عليه السلام - لأصحاب له اجتمعوا إليه - : حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ودَعوا ما يُنكِرونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُسَبَّ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ ! قالوا : وكَيفَ يُسَبُّ اللَّهُ ورَسولُهُ ؟ قالَ : يَقولونَ إذا حَدَّثتُموهُم بِما يُنكِرونَ : «لَعَنَ اللَّهُ قائِلَ هذا» ، وقَد قالَهُ اللَّهُ عزّ وجلّ ورَسولُهُ صلى اللَّه عليه و آله .۷
۴۹۲۷.عنه عليه السلام : ما كَلَّمَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله العِبادَ بِكُنهِ عَقلِهِ قَطُّ . قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّا مَعاشِرَ الأَنبِياءِ اُمِرنا أن نُكَلِّمَ النّاسَ عَلى قَدرِ عُقولِهِم .۸
1.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۸۲ / ۲۳۱ .
2.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۷۳ / ۱۵۵ .
3.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۳۲۲ / ۶۹۶ .
4.قصص الأنبياء : ۱۶۰ / ۱۷۶ .
5.الغيبة للنعماني : ۳۴ / ۲ .
6.الغيبة للنعماني : ۳۴/۱ .
7.دعائم الإسلام : ۱ / ۶۰ .
8.الكافي : ۱ / ۲۳ / ۱۵ و ج ۸ / ۲۶۸ / ۳۹۴ .