۰.3007.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : رِياضَةُ الجاهِلِ وَرَدُّ المُعْتادِ عَن عادَتِهِ كالمُعْجِزِ .۱
609 - أخلاقُ الجاهِلِ
۰. إنْ صَحِبتَهُ عَنّاكَ ، وإنِ اعْتَزَلْتَهُ شَتَمكَ ، وإنْ أعطاكَ مَنّ علَيكَ ، وإنْ أعطَيْتَهُ كَفرَكَ ، وإنْ أسَرَرْتَ إلَيهِ خانَكَ .۲
۰.3009.عنه صلى اللَّه عليه و آله : صِفةُ الجاهِلِ : أنْ يَظلِمَ مَن خالَطَهُ ، ويَتَعدّى على منَ هُو دُونَهُ ، ويَتطاوَلَ على مَن هُو فَوقَهُ ، كلامُهُ بغَيرِ تَدَبُّرٍ... .۳
۰.3010.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ الجاهِلَ مَن عَدّ نَفسَهُ - بما جَهِلَ مِن مَعرفَةِ العِلمِ - عالِماً ، وبِرَأيهِ مُكْتَفياً ، فمَا يَزالُ للعُلماءِ مُباعِداً وعَلَيهِم زارِياً ، ولِمَن خَالفَهُ مُخَطِّئاً ، ولِمَا لَم يَعْرِفْ مِن الاُمورِ مُضَلِّلاً ، فإذا وَردَ علَيهِ مِن الاُمورِ ما لَم يَعْرِفْهُ أنْكَرَهُ وكَذّبَ بهِ وقالَ بجَهالَتِهِ : ما أعْرِفُ هذا ! وما أراهُ كانَ ! وما أظُنُّ أنْ يَكونَ ! وأنّى كانَ ؟! وذلكَ لِثِقَتِهِ بِرَأْيِه وقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِ بجَهالَتِهِ !
فمَا يَنْفَكُّ بما يَرى مِمّا يَلْتَبِسُ علَيهِ رأيُهُ مِمّا لا يَعْرِفُ للجَهلِ مُسْتَفيداً ، وللحقِّ مُنكِراً ، وفي الجَهالَةِ مُتَحيِّراً ، وعن طَلَبِ العِلمِ مُسْتَكبِراً .۴
۰.3011.عنه عليه السلام : إنّ قُلوبَ الجُهّالِ تَسْتَفِزُّها الأطْماعُ ، وتَرْهَنُها المُنى ، وتَسْتَعْلِقُها الخَدائعُ .۵
۰. كانَ خارجاً مِن سُلطانِ الجَهالَةِ ، فلا يَمُدُّ يدَهُ إلّا على ثِقَةٍ لِمَنفَعةٍ .۶
۰.3013.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مِن أخلاقِ الجاهِلِ الإجابَةُ قَبلَ أنْ يَسمَعَ ، والمُعارَضَةُ قَبلَ أنْ يَفْهَمَ ، والحُكْمُ بما لا يَعْلَمُ .۷(انظر) العلم : باب 2834 .
1.تحف العقول : ۴۸۹ .
2.تحف العقول : ۱۸ .
3.تحف العقول : ۲۹ .
4.تحف العقول : ۷۳ .
5.تحف العقول : ۲۱۹ .
6.الكافي : ۲/۲۳۷/۲۶، انظر تمام الحديث في باب ۵۴ .
7.أعلام الدين : ۳۰۳ .