العزلة - الصفحه 4

۱۳۰۱۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ -: الصَّبرُ عَلى الوَحدَةِ عَلامَةٌ عَلى‏ قُوَّةِ العَقلِ ، فمَن عَقَلَ عَنِ اللَّهِ اعتَزَلَ أهلَ الدّنيا والرّاغِبينَ فيها ، ورَغِبَ فيما عِندَ اللَّهِ ، وكانَ اللَّهُ أنيسَهُ في الوَحشَةِ ، وصاحِبَهُ في الوَحدَةِ ، وغِناهُ في العَيلَةِ ، ومُعِزَّهُ مِن غَيرِ عَشيرَةٍ .۱

2671 - العُزلَةُ وَالسَّلامَةُ

۱۳۰۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العُزلَةُ سَلامَةٌ .۲

۱۳۰۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا سَلامَةَ لِمَن أكثَرَ مُخالَطَةَ النّاسِ .۳

۱۳۰۱۹.عنه عليه السلام : السَّلامَةُ في التَّفَرُّدِ .۴

۱۳۰۲۰.عنه عليه السلام: سَلامَةُ الدِّينِ في اعتِزالِ النّاسِ .۵

۱۳۰۲۱.عنه عليه السلام : مَنِ اعتَزَلَ سَلِمَ وَرَعُهُ .۶

۱۳۰۲۲.عنه عليه السلام : مَنِ اعتَزَلَ النّاسَ سَلِمَ مِن شَرِّهِم.۷

۱۳۰۲۳.عنه عليه السلام : مُداوَمَةُ الوَحدَةِ أسلَمُ مِن خِلطَةِ النّاسِ .۸

۱۳۰۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن قَدَرتَ أن لا تَخرُجَ مِن بَيتِكَ فَافعَلْ ، فإنَّ عَلَيكَ في خُروجِكَ أن لا تَغتابَ ، ولا تَكذِبَ ، ولا تَحسُدَ ، ولا تُرائيَ ، ولا تَتَصَنَّعَ ، ولا تُداهِنَ .۹

2672 - فَضلُ مَن لا يُعرَفُ مِن أولِياءِ اللَّهِ

۱۳۰۲۵.الكافي : مِمّا ناجَى اللَّهُ تَعالى‏ بِهِ موسى‏ : كُن خَلَقَ الثِّيابِ جَديدَ القَلبِ ، تَخفى‏ عَلى‏ أهلِ الأرضِ، وتُعرَفُ في أهلِ السَّماءِ.۱۰

۱۳۰۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : إنَّ مِن أغبَطِ أولِيائي عِندي رَجُلاً خَفيفَ الحالِ ذا خَطَرٍ۱۱ ، أحسَنَ عِبادَةَ رَبِّهِ في‏الغَيبِ ، وكانَ غامِضاً في النّاسِ ، جُعِلَ رِزقُهُ كَفافاً فصَبَرَ عَلَيهِ ، ماتَ فقَلَّ تُراثُهُ وقَلَّ بَواكيهِ‏۱۲ .۱۳

۱۳۰۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ أغبَطَ أولِياءِ اللَّهِ عَبدٌ مُؤمِنٌ خَفيفُ الحاذِ ذو حَظٍّ مِنَ الصَّلاةِ ،

1.بحار الأنوار : ۷۰/۱۱۱/۱۴ .

2.كنز العمّال : ۶۹۹۷ .

3.مطالب السؤول : ۵۶ .

4.غرر الحكم : ۳۲۸ .

5.غرر الحكم : ۵۶۰۹ .

6.غرر الحكم : ۷۹۷۳ .

7.غرر الحكم : ۸۱۵۱.

8.غرر الحكم : ۹۷۹۶ .

9.الكافي: ۸/ ۱۲۸/۹۸ .

10.الكافي : ۸/۴۲/۸ .

11.في نقل: «ذا حظّ من صلاة» .

12.راجع بحار الأنوار : ۷۷/ ۱۴۱/۲۸ و ج ۷۰/ ۱۰۹ و ج ۶۹/۲۷۴ و ص ۳۱۶/۳۳ و ج ۷۲/ ۵۷/۱ و ص ۶۵/۱۸ لتعرف ما ورد في هذا المعنى‏ .

13.مشكاة الأنوار : ۵۹/۷۰ .

الصفحه من 6