الكُفر - الصفحه 3

3436 - الكُفرُ

الكتاب :

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ) .۱

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً ... وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ) .۲

(إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى‏ لِعِبَادِهِ الكُفْرَ) .۳

(وَقالَ مُوسَى‏ إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيْعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ) .۴

(وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيداً) .۵

الحديث :

۱۷۸۰۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لِأصحابِهِ عندَ الحَربِ -: فَوالّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأ النَّسَمَةَ ، ما أسلَمُوا ولكنِ استَسلَمُوا ، وأسَرُّوا الكُفرَ، فلمّا وَجَدُوا أعواناً علَيهِ أظهَرُوهُ .۶

۱۷۸۰۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كلُّ شَي‏ءٍ يَجُرُّهُ الإنكارُ والجُحودُ فهُو الكُفرُ .۷

۱۷۸۰۵.الكافي : قالَ الإمام الباقر عليه السلام : واللَّه إنَّ الكُفرَ لَأقدَمُ مِن الشِّركِ ، وأخبَثُ وأعظَمُ - ثمّ ذَكَرَ كُفرَ إبليسَ حينَ قالَ اللَّهُ لَهُ : اُسجُدْ لآدمَ فأبى‏ أن يَسجُدَ - فالكفرُ أعظَمُ مِن الشِّركِ ، فَمَنِ اختارَ۸ علَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ وأبَى الطاعَةَ وأقامَ علَى الكبائرِ فهُو كافِرٌ ، ومَن نَصَبَ دِيناً غيرَ دِينِ المؤمنينَ فهُو مُشرِكٌ .۹

۱۷۸۰۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَعنَى الكُفرِ كُلُّ مَعصيَةٍ عُصِيَ اللَّهُ بها بجِهَةِ الجَحدِ والإنكارِ والاستِخفافِ والتَّهاوُنِ في كلِّ ما دَقَّ وجَلَّ ، وفاعِلُهُ كافِرٌ ... فإن كانَ هُو الذي مالَ بِهَواهُ إلى‏ وَجهٍ مِن وُجوهِ المَعصيَةِ لجِهَةِ الجُحودِ والاستِخفافِ والتَّهاوُنِ فقد كَفَرَ ، وإن هُو مالَ بِهَواهُ إلَى التَّديُّنِ لجِهَةِ التأويلِ

1.البقرة : ۲۵۷ .

2.النور : ۳۹ ، ۴۰ .

3.الزمر : ۷ .

4.إبراهيم : ۸ .

5.النساء : ۱۳۶ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۱۶ .

7.الكافي : ۲/۳۸۷/۱۵ .

8.كذا في المصدر ويمكن أن يكون الصحيح «اختال» وهو بمعنى صار مختالاً أي متكبراً واللَّه العالم .

9.الكافي : ۲/۳۸۳/۲ .

الصفحه من 10