النبوّة العامّة - الصفحه 18

حُجّةٌ مِن بَعدِ الرُّسلِ ، ولئلّا يقولوا : ماجاءَنا مِن بَشيرٍ ولا نَذيرٍ ، ولِتَكونَ حُجّةُ اللَّهُ علَيهِم ، ألَا تَسمَعُ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يقولُ حِكايَةً عن خَزَنَةِ جَهنَّمَ واحتِجاجِهِم على‏ أهلِ النّارِ بالأنبياءِ والرُّسُلِ : (ألَمْ يأتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُواْ بَلَى‏ قَدْ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَ قُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَىْ‏ءٍ ...)۱ ؟ !۲

(انظر) عنوان 99 «الحجّة» .

3714 - النُّبُوَّةُ وَالتّاريخُ‏

وجوبُ الاعتِقاد بجميعِ الأنبياءِ :

الكتاب :

(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرَاً وَنَذِيرَاً وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) .۳

(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى‏ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى‏ وَعِيسَى‏ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) .۴

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً) .۵

الحديث :

۱۹۵۶۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَم يُخْلِ اللَّهُ سبحانَهُ خَلقَهُ مِن نَبيٍّ مُرسَلٍ ، أو كِتابٍ مُنزَلٍ ، أو حُجَّةٍ لازِمَةٍ ، أو مَحَجَّةٍ قائمةٍ ، رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بهِم قِلّةُ عَدَدِهِم ، ولا كَثرَةُ المُكَذِّبينَ لَهُم ؛ مِن سابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَن بَعدَهُ ، أو غابِرٍ عَرَّفَهُ مَن قَبلَهُ .۶

۱۹۵۷۰.عنه عليه السلام : ولَم يُخلِهِم بعدَ أن قَبضَهُ [يَعني آدمَ عليه السلام ]مِمّا يُؤكِّدُ علَيهِم حُجّةَ رُبوبيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَينَهُم وبينَ مَعرِفَتِهِ ، بل تَعاهَدَهُم بالحُجَجِ على‏ ألسُنِ الخِيَرَةِ من أنبيائهِ ومُتَحَمِّلي وَدائعِ رِسالاتِهِ قَرْناً فقَرْناً ، حتّى‏ تَمَّت بنَبيِّنا محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله حُجّتُهُ .۷

۱۹۵۷۱.عنه عليه السلام : كُلّما مَضى‏ مِنهُم سَلَفٌ قامَ مِنهُم بدِينِ اللَّهِ خَلَفٌ ، حتّى‏ أفضَت كرامَةُ اللَّهِ سبحانَهُ وتعالى‏ إلى‏ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله .۸

۱۹۵۷۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِعلَموا أ نّهُ لَو أنكَرَ رجُلٌ عيسَى بنَ مَريمَ وأقَرَّ بمَن سِواهُ مِن الرُّسُلِ لَم يُؤمِنْ .۹

1.المُلك : ۸ .

2.بحار الأنوار: ۱۱/۳۹/۳۷.

3.فاطر : ۲۴ .

4.البقرة : ۱۳۶ .

5.النساء : ۱۵۰ و ۱۵۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .

9.الكافي : ۱/۱۸۲/۶ .

الصفحه من 28