النبوّة الخاصّة - الصفحه 23

3727 - نوحٌ عليه السلام‏

الكتاب :

(لَقَدْ أَرْسَلنَا نُوحَاً إِلَى‏ قَوْمِهِ فقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَالَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) .۱

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيري بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَ شُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَىَّ وَ لَا تُنظِرُونِ) .۲

(انظر) هود : 25 - 48 ، الأنبياء : 76 ، 77 ، المؤمنون : 23 - 30 ، الشعراء : 105 - 122 ، العنكبوت : 14 ، 15 ، الصافّات : 75 - 82 ، الذاريات : 46 ، القمر : 9 - 17 ، التحريم : 10 ، نوح : 1 - 28 .

الحديث :

۱۹۶۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أوّلُ نَبيٍّ اُرسِلَ نُوحٌ .۳

۱۹۶۶۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أوّلُ الأنبياءِ آدَمُ، ثُمّ نُوحٌ ، وبَينَهُما عَشرَةُ آباءٍ .۴

۱۹۶۶۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بَعَثَ اللَّهُ نُوحاً لأربَعينَ سَنةً ، ولَبِثَ في قَومهِ ألفَ سَنةٍ إلّا خَمسينَ عاماً يَدعُوهم ، وعاشَ بعدَ الطُّوفانِ سِتّينَ سَنةً حتّى‏ كَثُرَ النّاسُ وفَشَوا .۵

۱۹۶۶۴.الدرّ المنثور عن أبي اُمامَة الباهِليّ : إنّ رجُلاً قالَ : يارسولَ اللَّهِ ، أنَبيٌّ كانَ آدَمُ ؟ قالَ : نَعَم مُكلَّمٌ . قالَ : كَم بَينَهُ وبينَ نُوحٍ ؟ قالَ : عَشرَةُ قُرونٍ ، قالَ : كَم بينَ نُوحٍ وبينَ إبراهيمَ ؟ قالَ : عَشرَةُ قُرونٍ . قالَ : يارسولَ اللَّهِ ، كَمِ الأنبياءُ ؟ قالَ : مِائةُ ألفٍ وأربعَةٌ وعِشرونَ ألفاً . قالَ : يارسولَ اللَّهِ ، كَم كانتِ الرُّسُلُ مِن ذلكَ ؟ قالَ : ثلاثَمِائةٍ وخَمسَةَ عَشَرَ جَمّاً غَفيراً .۶

۱۹۶۶۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كانَت شَريعَةُ نُوحٍ عليه السلام أن يُعبَدَ اللَّهُ بالتّوحيدِ والإخلاصِ وخَلعِ الأندادِ وهِيَ الفِطرَةُ الّتي فَطَرَ النّاسَ علَيها، وأخَذَ مِيثاقَهُ على‏ نوحٍ عليه السلام والنَّبيّينَ أن يَعبُدوا اللَّهَ ولا يُشرِكوا بهِ شيئاً ، وأمَرَهُ بالصَّلاةِ والأمرِ والنَّهيِ والحَرامِ والحَلالِ ، ولَم يَفرِضْ علَيهِ أحكامَ حُدودٍ ولا فَرْضَ مَوارِيثَ ؛ فهذهِ شَريعَتُهُ .۷

1.الأعراف : ۵۹ .

2.يونس : ۷۱ .

3.كنز العمّال : ۳۲۳۹۱ .

4.كنز العمّال : ۳۲۲۷۴ .

5.المستدرك على الصحيحين : ۲/۵۹۵/۴۰۰۵ .

6.الدرّ المنثور : ۱/۱۲۶ .

7.بحار الأنوار : ۱۱/۳۳۱/۵۳ .

الصفحه من 262