الإمامة العامة - الصفحه 20

إلهاماً ، فلَم يَعْيَ بعدَهُ بجوابٍ ولا يَحيرُ فيهِ عنِ الصّوابِ .۱

(انظر) الكافي : 1 / 221 - 230 ، بحار الأنوار : 26 / 18
أبواب علوم الأئمّة عليهم السلام ، 2 / 172 باب 23.
العلم : باب 2874 ، 2876 .
الغيب : باب 3082 .

163 - ما فُرِضَ عَلى‏ أئِمَّةِ العَدلِ‏

۸۹۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ جَعَلَني إماماً لِخَلْقِهِ ، فَفَرَضَ عَلَيَّ التَّقْديرَ في نَفْسي ومَطْعَمي ومَشْرَبي ومَلْبَسي كَضُعَفاءِ النّاسِ، كَيْ‏يَقْتَديَ الفقيرُ بِفَقْري، ولا يُطْغِيَ الغَنِيَّ غِناهُ .۲

۹۰۰.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تعالى‏ فَرَضَ على‏ أئمّةِ العَدلِ أن يُقَدِّروا أنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ النّاسِ ، كَيْ لا يَتَبيَّغَ بالفقيرِ فَقْرُهُ .۳

۹۰۱.عنه عليه السلام : على‏ أئمّةِ الحَقِّ أنْ يَتَأَسَّوا بأضْعَفِ رَعِيَّتهِمْ حالاً في الأكْلِ واللِّباسِ ، ولا يَتَميَّزونَ عَلَيْهِمْ بِشَيْ‏ءٍ لا يَقْدِرونَ عَلَيْهِ ، لِيَراهُمُ الفقيرُ فَيَرْضى‏ عَنِ اللَّهِ تعالى‏ بما هُوَ فيهِ ، ويَراهُمُ الغَنِيُّ فَيْزَدادَ شُكْراً وتَواضُعاً .۴

۹۰۲.عنه عليه السلام: لا يَحِلُّ للخليفةِ مِنْ مالِ اللَّهِ إلّا قَصْعَتانِ: قَصْعةٌ يأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وقَصْعةٌ يُطْعِمُها .۵

۹۰۳.عنه عليه السلام : ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماماً يَقْتدي بِهِ ويَسْتَضي‏ءُ بِنُورِ عِلْمِهِ ، ألَا وإنَّ إمامَكُمْ قَدِ اكْتَفى‏ مِنْ دُنياهُ بِطِمْرَيْهِ ومِنْ طُعْمِهِ بقُرْصَيْهِ .۶

۹۰۴.عنه عليه السلام : إنَّهُ لَيسَ علَى الإمامِ إلّا ما حُمِّلَ مِنْ أمرِ رَبِّهِ : الإبلاغُ في المَوعِظةِ ، والاجتهادُ في النَّصيحةِ ، والإحْياءُ للسُّنّةِ، وإقامةُ الحُدودِ على‏ مَسْتَحِقِّيها ، وإصدارُ السُّهْمانِ على‏ أهْلِها .۷

۹۰۵.عنه عليه السلام- في كتابهِ إلَى الأسود بن قطبة -: أمّا بَعْدُ ، فإنَّ الوالي إذا اخْتَلَفَ هَواهُ مَنَعَهُ ذلكَ كَثيراً مِنَ العَدْلِ ، فَلْيَكُنْ أمْرُ النّاسِ عِنْدَكَ في الحَقِّ سَواءً .۸

۹۰۶.عنه عليه السلام- في كِتابهِ إلى‏ مُحمّدِ بنِ أبي بَكْرٍ -: وإنْ تَكُنْ لَهُمْ حاجَةٌ يُواسِ بَيْنَهُمْ في مَجْلِسِهِ ووَجْهِهِ ، لِيَكُونَ القَريبُ والبَعيدُ عِنْدَهُ على‏ سَواءٍ .۹

1.الكافي : ۱ / ۲۰۲ / ۱ .

2.. بحار الأنوار : ۴۰ / ۳۳۶ / ۱۷ .

3.نهج البلاغة: الخطبة۲۰۹.

4.. نهج السعادة : ۲ / ۴۹ .

5.كنز العمّال : ۱۴۳۴۸ .

6.نهج البلاغة: الكتاب ۴۵ .

7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۵ .

8.نهج البلاغة: الكتاب ۵۹ .

9.شرح نهج البلاغة : ۶ / ۶۵ .

الصفحه من 28