إلهاماً ، فلَم يَعْيَ بعدَهُ بجوابٍ ولا يَحيرُ فيهِ عنِ الصّوابِ .۱
(انظر) الكافي : 1 / 221 - 230 ، بحار الأنوار : 26 / 18
أبواب علوم الأئمّة عليهم السلام ، 2 / 172 باب 23.
العلم : باب 2874 ، 2876 .
الغيب : باب 3082 .
163 - ما فُرِضَ عَلى أئِمَّةِ العَدلِ
۸۹۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ جَعَلَني إماماً لِخَلْقِهِ ، فَفَرَضَ عَلَيَّ التَّقْديرَ في نَفْسي ومَطْعَمي ومَشْرَبي ومَلْبَسي كَضُعَفاءِ النّاسِ، كَيْيَقْتَديَ الفقيرُ بِفَقْري، ولا يُطْغِيَ الغَنِيَّ غِناهُ .۲
۹۰۰.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تعالى فَرَضَ على أئمّةِ العَدلِ أن يُقَدِّروا أنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ النّاسِ ، كَيْ لا يَتَبيَّغَ بالفقيرِ فَقْرُهُ .۳
۹۰۱.عنه عليه السلام : على أئمّةِ الحَقِّ أنْ يَتَأَسَّوا بأضْعَفِ رَعِيَّتهِمْ حالاً في الأكْلِ واللِّباسِ ، ولا يَتَميَّزونَ عَلَيْهِمْ بِشَيْءٍ لا يَقْدِرونَ عَلَيْهِ ، لِيَراهُمُ الفقيرُ فَيَرْضى عَنِ اللَّهِ تعالى بما هُوَ فيهِ ، ويَراهُمُ الغَنِيُّ فَيْزَدادَ شُكْراً وتَواضُعاً .۴
۹۰۲.عنه عليه السلام: لا يَحِلُّ للخليفةِ مِنْ مالِ اللَّهِ إلّا قَصْعَتانِ: قَصْعةٌ يأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وقَصْعةٌ يُطْعِمُها .۵
۹۰۳.عنه عليه السلام : ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماماً يَقْتدي بِهِ ويَسْتَضيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ ، ألَا وإنَّ إمامَكُمْ قَدِ اكْتَفى مِنْ دُنياهُ بِطِمْرَيْهِ ومِنْ طُعْمِهِ بقُرْصَيْهِ .۶
۹۰۴.عنه عليه السلام : إنَّهُ لَيسَ علَى الإمامِ إلّا ما حُمِّلَ مِنْ أمرِ رَبِّهِ : الإبلاغُ في المَوعِظةِ ، والاجتهادُ في النَّصيحةِ ، والإحْياءُ للسُّنّةِ، وإقامةُ الحُدودِ على مَسْتَحِقِّيها ، وإصدارُ السُّهْمانِ على أهْلِها .۷
۹۰۵.عنه عليه السلام- في كتابهِ إلَى الأسود بن قطبة -: أمّا بَعْدُ ، فإنَّ الوالي إذا اخْتَلَفَ هَواهُ مَنَعَهُ ذلكَ كَثيراً مِنَ العَدْلِ ، فَلْيَكُنْ أمْرُ النّاسِ عِنْدَكَ في الحَقِّ سَواءً .۸
۹۰۶.عنه عليه السلام- في كِتابهِ إلى مُحمّدِ بنِ أبي بَكْرٍ -: وإنْ تَكُنْ لَهُمْ حاجَةٌ يُواسِ بَيْنَهُمْ في مَجْلِسِهِ ووَجْهِهِ ، لِيَكُونَ القَريبُ والبَعيدُ عِنْدَهُ على سَواءٍ .۹
1.الكافي : ۱ / ۲۰۲ / ۱ .
2.. بحار الأنوار : ۴۰ / ۳۳۶ / ۱۷ .
3.نهج البلاغة: الخطبة۲۰۹.
4.. نهج السعادة : ۲ / ۴۹ .
5.كنز العمّال : ۱۴۳۴۸ .
6.نهج البلاغة: الكتاب ۴۵ .
7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۵ .
8.نهج البلاغة: الكتاب ۵۹ .
9.شرح نهج البلاغة : ۶ / ۶۵ .