الإنسان - الصفحه 4

۱۶۰۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سألَهُ عبدُ اللَّهِ بنُ سِنانٍ : الملائكةُ أفضلُ أمْ بَنو آدمَ ؟ -: قالَ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عزّ وجلّ ركّبَ في الملائكةِ عقلاً بلا شَهوةٍ ، وركّبَ في البهائمِ شَهوةً بلا عقلٍ ، وركّبَ في بني آدمَ كِلْتَيْهما ، فمَنْ غلَبَ عقلُهُ شهوتَهُ فَهُو خيرٌ مِن الملائكةِ ، ومَن غلَبتْ شَهوتُهُ عقلَهُ فهُو شَرٌّ مِن البهائمِ .۱

317 - عِلَّةُ خَلقِ الإنسانِ‏

الكتاب:

(وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنّي جاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) .۲

(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ ) .۳

(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) .۴

الحديث:

۱۶۰۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بتقوَى اللَّهِ اُمِرْتُم ، وللإحسانِ والطّاعةِ خُلِقْتُم .۵

۱۶۰۳.عنه عليه السلام- وهُو يَدعو النّاسَ إلَى الجهادِ -: إنَّ اللَّهَ قد أكْرَمَكُم بدِينِه ، وخَلقَكُم لعِبادَتِه، فأنْصِبوا أنفسَكُم في أداءِ حقِّهِ.۶

۱۶۰۴.عنه عليه السلام : يقولُ اللَّهُ تعالى‏ : يابنَ آدمَ ، لَم أخلُقْكَ لِأربَحَ علَيكَ ، إنّما خَلقتُكَ لِتربَحَ علَيَّ ، فاتّخِذْني بَدلاً مِن كلِّ شي‏ءٍ ، فإنّي ناصرٌ لكَ مِن كلِّ شي‏ءٍ .۷

۱۶۰۵.عنه عليه السلام : لم يَخْلُقْ ما خَلقَهُ لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولاتَخَوُّفٍ مِن عواقبِ زمانٍ ، ولا اسْتِعانَةٍ على‏ نِدٍّ مُثاوِرٍ ، ولا شَريكٍ مُكاثِرٍ ، ولا ضِدٍّ مُنافِرٍ ، ولكنْ خلائقُ مَرْبوبونَ ، وعِبادٌ داخِرونَ .۸

۱۶۰۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في جَوابِ زِنديقٍ سألَهُ : فَلِأيِّ عِلّةٍ خَلقَ الخَلقَ وهُو غيرُ مُحتاجٍ إليهِم ولا مُضْطرٍّ إلى‏ خَلْقِهِم ، ولا يَليقُ بهِ التَّعَبُّثُ بِنا؟ -:خلَقَهُم لإظهارِ حِكمتِهِ، وإنْفاذِ علمِهِ، وإمْضاءِ تَدبيرِهِ .۹

1.بحار الأنوار : ۶۰ / ۲۹۹ / ۵ .

2.البقرة : ۳۰ .

3.الذاريات : ۵۶ .

4.هود : ۱۱۸ ، ۱۱۹ .

5.شرح نهج البلاغة : ۳/۱۰۸ .

6.شرح نهج البلاغة : ۳/۱۸۵ .

7.شرح نهج البلاغة : ۲۰/۳۱۹/۶۶۵ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ .

9.بحار الأنوار : ۱۰ / ۱۶۷ / ۲ .

الصفحه من 8