التاریخ (تفصیلی) - الصفحه 40

في أعمالِها بَرَّةً تَقِيَّةً ، وإنَّ اللّهَ لَيَستَحيي أن يُعَذِّبَ اُمَّةً دانَت بِإِمامٍ مِنَ اللّهِ وإن كانَت في أعمالِها ظالِمَةً مُسيئَةً . ۱

راجع : التنمية الإقتصادية في الكتاب والسنّة : ص 256 (الحكومة الصالحة والتنمية).

4 / 2

اِتِّحادُ الاُمَّةِ

الكتاب

« وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ » . ۲

الحديث

۱۴۲۹.الإمام عليّ عليه السلام :اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاتِ ۳ ، بِسوءِ الأَفعالِ وذَميمِ الأَعمالِ ، فَتَذَكَّروا فِي الخَيرِ وَالشَّرِّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم .
فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم ، فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم (حالَهُم) ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم ؛ مِنَ الاِجتِنابِ لِلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ ، وَالتَّحاضِّ عَلَيها ، وَالتَّواصي بِها . وَاجتَنِبوا كُلَّ أمرٍ كَسَرَ فِقرَتَهُم ، وأوهَنَ مُنَّتَهُم ؛ مِن تَضاغُنِ ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۶ ح ۵ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۳ ح ۱۵ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۱۳ ح ۲۷ .

2.آل عمران : ۱۰۳ .

3.المُثلَة : نقمة تنزل بالإنسان فيُجعَل مِثالاً يَرتَدِع به غَيره ، وجمعه : مُثُلات ومَثُلات (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۶۰ «مثل») .

4.الضِّغْنُ : الحِقْدُ والعداوة والبغضاء (النهاية : ج ۳ ص ۹۱ «ضغن»).

الصفحه من 80