7 / 4
اِنتِصارُ المُتَّقينَ
الكتاب
« وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۱
الحديث
۱۵۱۹.الإمام الباقر عليه السلام :دَولَتُنا آخِرُ الدُّوَلِ ، ولَن يَبقَ أهلُ بَيتٍ لَهُم دَولَةٌ إلّا مَلَكوا قَبلَنا ؛ لِئَلّا يَقولوا إذا رَأَوا سيرَتَنا : إذا مَلَكنا سِرنا مِثلَ سيرَةِ هؤُلاءِ! وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل : « وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۲
۱۵۲۰.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ، أينَ تَذهَبونَ؟! وأينَ يُرادُ بِكُم؟! بِنا هَدَى اللّهُ أوَّلَكُم ، وبِنا يَختِمُ آخِرَكُم ، فَإِن يَكُن لَكُم مُلكٌ مُعَجَّلٌ فَإنَّ لَنا مُلكا مُؤَجَّلاً ، ولَيسَ بَعدَ مُلكِنا مُلكٌ ؛ لِأَنّا أهلُ العاقِبَةِ ، يَقولُ اللّهُ عز و جل : « وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۳
۱۵۲۱.مصباح الزائرـ في دُعاء النُّدبَةِ ـ :وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثوبَةِ ، وكانَتِ الأَرضُ للّهِِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ، وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ ، وَ سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً ، ولَن يُخلِفَ اللّهُ وَعدَهُ وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۴
1.الأعراف : ۱۲۸ ، القصص : ۸۳ .
2.الغيبة للطوسي : ص ۴۷۲ ح ۴۹۳ عن أبي صادق كيسان بن كليب ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۸۵ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۱ كلاهما عن عليّ بن عقبة عن أبيه من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۲ ح ۵۸ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۴۷۱ ح ۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۸۹ كلاهما عن أبي بكر الحضرمي ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۶۴ ح ۶۳ .
4.مصباح الزائر : ص ۴۴۹ ، المزار الكبير : ص ۵۷۸ ح ۲ بزيادة «الصالحين» بعد «عباده» وكلاهما عن محمّد بن الحسين بن سفيان البزوفري ، الإقبال : ج ۱ ص ۵۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۰۶ .