الأبدال والأوتاد والأقطاب - الصفحه 16

مَكانَهُ رَجُلاً ، يُسقى بِهِمُ الغَيثُ ، ويُنتَصَرُ بِهِم عَلَى الأَعداءِ ، ويُصرَفُ عَن أهلِ الشّامِ بِهِمُ العَذابُ . ۱

1 / 4

ما رُوِيَ في دَورِ الأَبدالِ في حُكومَةِ الإِمامِ المَهدِيِّ

۸۲۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ عِندَ خُروجِ القائِمِ يُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ : أيُّهَا النّاسُ قُطِعَ عَنكُم مُدَّةُ الجَبّارينَ ، ووَلِيَ الأَمرَ خَيرُ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، فَالحَقوا بِمَكَّةَ .
فَيَخرُجُ النُّجَباءُ مِن مِصرَ ، وَالأَبدالُ مِنَ الشّامِ ، وعَصائِبُ ۲ العِراقِ ؛ رُهبانٌ بِاللَّيلِ ، لُيوثٌ بِالنَّهارِ ، كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ ، فَيُبايِعونَهُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ . ۳

۸۲۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَكونُ اختِلافٌ عِندَ مَوتِ خَليفَةٍ ، فَيَخرُجُ رَجُلٌ مِن أهلِ المَدينَةِ هارِبا إلى مَكَّةَ ، فَيَأتيهِ ناسٌ مِن أهلِ مَكَّةَ فَيُخرِجونَهُ وهُوَ كارِهٌ فَيُبايِعونَهُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ويُبعَثُ إلَيهِ بَعثٌ مِنَ الشّامِ فَيُخسَفُ بِهِمُ البَيداءَ بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ ، فَإِذا رَأَى النّاسُ ذلِكَ أتاهُ أبدالُ الشّامِ وعَصائِبُ أهلِ العِراقِ فَيُبايِعونَهُ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۳۸ ح ۸۹۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱ ص ۲۸۹ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۰۳ ، تفسير القرطبي : ج ۳ ص ۲۵۹ وفيهما «الأرض ، البلاء» بدل «الشام ، العذاب» وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنزالعمّال : ج ۱۲ ص ۱۸۶ ح ۳۴۵۹۶ .

2.العصائب : جمع عِصابة ، وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين ، ولا واحد لها من لفظها ... أراد أنّ التجمّع للحروب يكون بالعراق . وقيل : أراد جماعة من الزهّاد سمّاهم بالعصائب ؛ لأنّه قرنهم بالأبدال والنجباء (النهاية : ج ۳ ص ۲۴۳ «عصب») .

3.الاختصاص : ص ۲۰۸ عن حذيفة ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۳۰۴ ح ۷۳ .

4.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۰۷ ح ۴۲۸۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۱۶ ح ۲۶۷۵۱ ، صحيح ابن حبّان : ج۱۵ ص ۱۵۸ ح ۶۷۵۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۱۲ ص ۳۷۰ ح ۶۹۴۰ ، مسند ابن راهويه : ج ۴ ص ۱۷۰ ح ۱۹۵۴ كلّها عن اُمّ سلمة ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۵ ح ۳۸۶۶۸ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۹ عن اُمّ سلمة ، بحارالأنوار : ج ۵۱ ص ۸۸ .

الصفحه من 28