البهتان (تفصیلی) - الصفحه 30

وَالدُّعاةِ إلَى النّارِ بِالزّورِ وَالكَذِبِ وَالبُهتانِ ، فَوَلَّوهُمُ الأَعمالَ ، وحَمَلوهُم عَلى رِقابِ النّاسِ ، وأَكَلوا بِهِمُ الدُّنيا ، وإنَّمَا النّاسُ مَعَ المُلوكِ وَالدُّنيا إلّا مَن عَصَمَ اللّهُ ، فَهذا أحَدُ الأَربَعَةِ . . . ۱

۱۱۳۰۸.الإمام علي عليه السلامـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ في شِكايَةِ أهلِ النِّفاقِ ـ :
هذا زَمانٌ لَيسَ إخوانُهُيا أيُّهَا المَرءُ بِإِخوانِ
إخوانُهُ كُلُّهُم ظالِمٌلَهُم لِسانانِ ووَجهانِ
يَلقاكَ بِالبِشرِ وفي قَلبِهِداءٌ يُواريهِ بِكِتمانِ
حَتّى إذا ما غِبتَ عَن عَينِهِرَماكَ بِالزّورِ وبُهتانِ
هذا زَمانٌ هكَذا أهلُهُبِالوُدِّ لا يَصدُقُكَ اثنانِ
يا أُيَّها المَرءُ فَكُن مُفرَدادَهرَكَ لا تَأنَس بِإِنسانِ۲

3 / 4

الكَذِبُ

۱۱۳۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمّا عَلامَةُ الكَذّابِ فَأَربَعَةٌ : إن قالَ لَم يَصدُق ، وإن قيلَ لَهُ لَم يُصَدِّق ، وَالنَّميمَةُ ۳ ، وَالبُهتُ . ۴

۱۱۳۱۰.علل الشرائع عن وهب بن مُنَبِّهـ فيما نَقَلَهُ عَنِ التَّوراةِ ـ :إذا ضَعُفَ الصِّدقُ كَثُرَ

1.الكافي : ج ۱ ص ۶۲ ح ۱ ، الخصال : ص ۲۵۵ ح ۱۳۱ ، الإعتقادات للصدوق : ص ۱۱۸ ، الاستنصار : ص ۱۰ ، الغيبة للنعماني : ص ۷۵ ح ۱۰ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۲۸ ح ۱۲ ؛ المعيار والموازنة : ص ۳۰۱ نحوه .

2.الديوان المنسوب إلى الإمام علي عليه السلام : ص ۵۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۴۴۶ ح ۱۰۳ .

3.النميمَة : هي نقل الحديث من قوم إلى قوم على جهة الإفساد والشرّ ( النهاية : ج ۵ ص ۱۲۰ « نمم » ) .

4.تحف العقول : ص ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۲۲ .

الصفحه من 40