الإختلاف - الصفحه 3

1054 - كانَ النّاسُ اُمَّةً واحِدَةً

الكتاب :

(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ) .۱

(وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) .۲

الحديث :

۵۰۴۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كانوا قَبلَ نُوحٍ اُمّةً واحِدَةً على‏ فِطْرَةِ اللَّهِ لا مُهْتَدينَ ولا ضُلّالاً ، فَبعَثَ اللَّهُ النَّبِيّينَ .۳

۵۰۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سُئلَ عن قولِ اللَّهِ:(كانَ النّاسُ اُمّةً واحِدَةً)-: كانَ هذا قَبلَ نُوحٍ اُمّةً واحِدَةً ... كانوا ضُلّالاً ، كانوا لا مُؤمنينَ ولا كافِرينَ ولا مُشْرِكينَ .۴

(انظر) الميزان في تفسير القرآن : 2 / 111 - 157 .

1055 - لَو شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُم اُمَّةً واحِدَةً

(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتَاكُمْ ) .۵

(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) .۶

(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )۷ .۸

1056 - الاُمَّةُ الإسلامِيِّةُ اُمَّةٌ واحِدَةٌ

(إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) .۹

1.البقرة : ۲۱۳ .

2.يونس : ۱۹ .

3.مجمع البيان : ۲/۵۴۳ .

4.تفسير العيّاشي : ۱/۱۰۴/۳۰۶ .

5.المائدة : ۴۸ .

6.النحل : ۹۳ .

7.الشورى‏ : ۸ .

8.أقول : في تفسيرِ القمّي : وأمّا قولُه : (ولو شاءَ اللَّهُ لَجَعلَهُم اُمّةً واحدةً) قالَ : ولو شاءَ أن يجعلَهم كُلَّهم معصومينَ مِثلَ الملائكةِ بلا طِباع لَقَدرَ علَيه ، (ولكنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ في رَحْمَتِهِ ...) . تفسير القمّي : ۲/۲۷۲ .

9.الأنبياء : ۹۲ .

الصفحه من 8