الذّکر - الصفحه 16

۶۶۶۷.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الصادق عليه السلام -: مَن كانَ ذاكراً للَّهِ‏ِ على الحقيقةِ فهُو مُطِيعٌ ، ومَن كان غافِلاً عنهُ فهُو عاصٍ ، والطاعَةُ علامَةُ الهدايَةِ ، والمَعصيَةُ علامَةُ الضَّلالَةِ ، وأصلُهُما مِنَ الذِّكرِ والغَفلَةِ .۱

۶۶۶۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ولَذِكْرُ اللَّهِ أَكبَرُ)۲-:ذِكرُ اللَّهِ تَعالى‏ عِندَ ما أحَلَّ وحَرَّمَ .۳

۶۶۶۹.عنه عليه السلام : الذِّكرُ ذِكرانِ: ذِكرٌ خالِصٌ يُوافِقُهُ القَلبُ ، وذِكرٌ صارِفٌ يَنفِي ذِكرَ غَيرِهِ .۴

۶۶۷۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : مَن ذَكَرَ اللَّهَ ولم يَستَبِقْ إلى لِقائهِ فَقدِ استَهزَأ بنَفسِهِ .۵

1347 - التَّوفيقُ لِلذِّكرِ

۶۶۷۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الذِّكرُ لَيسَ مِن مَراسِمِ اللِّسانِ ولا مِن مَناسِمِ الفِكرِ ، ولكنَّهُ أوَّلٌ مِن المذكورِ وثانٍ مِنَ الذاكِرِ .۶

۶۶۷۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِجعَلْ ذِكرَ اللَّهِ مِن أجلِ ذِكرِهِ لكَ ، فإنّهُ ذَكَرَكَ وهُو غَنِيٌّ عنكَ فَذِكرُهُ لكَ أجَلُّ وأشهى‏ وأتَمُّ مِن ذِكرِكَ لَهُ وأسبَقُ ... فَمَن أرادَ أن يَذكرَ اللَّهَ تعالى‏ فَلْيَعلَمْ أ نَّهُ ما لَم يَذكُرِ اللَّهُ العَبدَ بالتوفيقِ لِذِكرِهِ لا يَقدِرُ العَبدُ عَلى‏ ذِكرِهِ .۷

1348 - صِفَةُ أهلِ الذِّكرِ

الكتاب :

(رجالٌ لا تُلْهِيهمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكرِ اللَّهِ وَإقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلُوبُ والْأَبْصَارُ) .۸

(وَمَآ أرْسَلْنَا مِن قَبلِكَ إلَّا رِجَالاً نُّوحِي إلَيهِمْ فَاسألُوا أَهْلَ الذِّكر إنْ كُنْتُم لا تَعْلَمُونَ) .۹

الحديث :

۶۶۷۳.بحار الأنوار : في حديثِ المعراجِ - في صِفَةِ أهلِ الخيرِ - : إذا كُتِبَ الناسُ مِنَ الغافلينَ كُتِبُوا مِنَ الذاكرينَ ... لا يَشغَلُهُم عنِ اللَّهِ شَي‏ءٌ طَرفةَ عَينٍ ... الناسُ عِندَهُم مَوتى‏ واللَّهُ عِندَهُم حَيٌّ قَيُّومٌ كريمٌ ... لا أرَى‏ في قَلبِهِم شُغُلاً لِمَخلوقٍ .۱۰

1.مصباح الشريعة : ۴۳ - ۴۴ ، بحار الأنوار : ۹۳/۱۵۸/۳۳ .

2.العنكبوت : ۴۵ .

3.عدّة الداعي : ۲۸۳ .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۱۵۸/۳۳ .

5.بحار الأنوار : ۷۸/۳۵۶/۱۱ .

6.غرر الحكم : ۲۰۹۱ .

7.بحار الأنوار : ۹۳/۱۵۸/۳۳ .

8.النور : ۳۷ .

9.النحل : ۴۳ .

10.بحار الأنوار : ۷۷/۲۴/۶ .

الصفحه من 22