الشیعة - الصفحه 11

العَلاماتُ ؟ قالَ عليه السلام : تلكَ خِلالٌ أوَّلُها أ نَّهُم عَرَفُوا التَّوحيدَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ وأحكَمُوا عِلمَ تَوحِيدِهِ ... .۱

(انظر) المحبّة (حبّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام) : باب 689 .
معرفة اللَّه: باب 2565.

2127 - نَهيُ الشِّيعَةِ عَنِ الغُلُوِّ

۱۰۱۲۷.الكافي عن عَمرو بنِ خالدٍ عَن الإمامِ الباقرِ عليه السلام : يا مَعشرَ الشِّيعَةِ - شِيعَةَ آلِ محمّدٍ - كُونُوا النُّمْرُقَةَ الوُسطى‏ ، يَرجِع إليكُمُ الغالي ، ويَلحَق بِكُمُ التّالي ، فقالَ لَهُ رجُلٌ مِن الأنصارِ يقالُ لَهُ سعدٌ : جُعِلتُ فِداكَ ، مَا الغالِي ؟ قالَ : قومٌ يَقولُونَ فينا ما لا نَقُولُهُ في أنفُسِنا ، فليسَ اُولئكَ مِنّا ولَسنا مِنهُم . قالَ : فَمَا التّالِي ، قالَ : المُرتادُ يُرِيدُ الخَيرَ ، يُبَلِّغُهُ الخَيرُ يُوجَرُ علَيهِ .۲

2128 - ما يَنبَغي لِلشِّيعةِ في مُواجَهَةِ النَّاسِ‏

۱۰۱۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يا مَعشَرَ الشِّيعَةِ ، إنّكُم قد نُسِبتُم إلَينا ، كُونُوا لَنا زَيناً ، ولا تَكُونُوا عَلَينا شَيناً .۳

۱۰۱۲۹.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ عَبداً حَبَّبَنا إلَى الناسِ ولَم يُبَغِّضْنا إلَيهِم ، أما وَاللَّهِ لو يَروُونَ مَحاسِنَ كلامِنا لَكانوا بِهِ أعَزَّ ، ومَا استَطاعَ أحَدٌ أن يَتَعَلَّقَ علَيهِم بشي‏ءٍ ، ولكنَّ أحَدَهُم يَسمَعُ الكَلِمَةَ فَيَحُطُّ إلَيها عَشْراً .۴

۱۰۱۳۰.عنه عليه السلام- لعبد الأعلى -: يا عبدَ الأعلَى ... فَأقرِئهُمُ السلامَ ورَحمَةَ اللَّهِ - يَعنِي الشِّيعَةَ - وقُل : قالَ لَكُم : رَحِمَ اللَّهُ عَبداً استَجَرَّ مَوَدَّةَ الناسِ إلى‏ نفسِهِ وإلَينا ، بأن يُظهِرَ لَهُم ما يَعرِفُونَ ويَكُفَّ عَنهُم ما يُنكِرُونَ .۵

۱۰۱۳۱.عنه عليه السلام : مَعاشِرَ الشِّيعَةِ ، كُونُوا لنا زَيناً ، ولا تَكُونُوا علَينا شَيناً ، قُولُوا لِلناسِ حُسناً ، وَاحفَظُوا ألسِنَتَكُم ، وكُفُّوها عنِ الفُضُولِ وقَبيحِ القَولِ .۶

۱۰۱۳۲.الإمامُ‏الهاديُّ عليه السلام- لِشيعَتِهِ -: اِتَّقُوا اللَّهَ وكُونُوا زَيناً ولا تَكُونوا شَيناً ، جُرُّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ ، وَادفَعُوا عَنّا كُلَّ قَبِيحٍ .۷

(انظر) الشيعة : باب 2123 الحديث 10105 .
مستدرك الوسائل : 2 / 59 باب 1 .

1.تحف العقول : ۳۲۵ .

2.الكافي : ۲/۷۵/۶ .

3.مشكاة الأنوار : ۱۳۴/۳۰۵ .

4.الكافي : ۸/۲۲۹/۲۹۳ .

5.بحار الأنوار : ۲/۷۷/۶۲ .

6.الأمالي للصدوق : ۳۲۷/۱۷ .

7.تحف العقول : ۴۸۸ .

الصفحه من 12