المصیبة - الصفحه 4

2300 - المُصيبَةُ العُظمى‏

۱۱۰۱۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لِرَجُلٍ قدِ اشتَدَّ جَزَعُهُ على‏ وَلَدِهِ -: يا هذا جَزِعتَ لِلمُصيبَةِ الصُّغرى‏، وغَفَلتَ عنِ المُصيبَةِ الكُبرى‏! ولو كنتَ لِما صارَ إليه وَلَدُكَ مُستَعِدّاً لَما اشتَدَّ علَيه جَزَعُكَ ، فَمُصابُكَ بتَركِكَ الاستِعدادَ لَهُ أعظَمُ مِن مُصابِكَ بوَلَدِكَ .۱

۱۱۰۱۳.عنه عليه السلام- في مَعنَى التَّعزيَةِ -: إن كانَ هذا المَيِّتُ قد قَرَّبَكَ مَوتُهُ مِن رَبِّكَ أو باعَدَكَ عن ذَنبِكَ فهذهِ لَيسَت مُصيبَةً، ولكنّها لَكَ رَحمَةٌ وعلَيكَ نِعمَةٌ، وإن كان ما وَعَظَكَ ولا باعَدَكَ عن ذَنبِكَ، ولا قَرَّبَكَ مِن رَبِّكَ فمُصيبَتُكَ بقَساوَةِ قَلبِكَ أعظَمُ مِن مُصيبَتِكَ بِمَيِّتِكَ، إن كنتَ عارِفاً بربِّكَ .۲

2301 - الاستِرجاعُ عِندَ المُصيبَةِ

الكتاب :

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِّنَ الخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصّابِرِينَ * الَّذِينَ إذا أصابَتْهُمْ مُصِيْبَةٌ قالُوا إنّا لِلّهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ).۳

الحديث :

۱۱۰۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ أهلَ المُصيبَةِ لَتَنزِلُ بِهِمُ المُصيبَةُ فَيَجزَعُونَ فَيَمُرُّ بهِم مارٌّ مِنَ الناسِ فَيَستَرجِعُ فيكونُ أعظَمَ أجراً مِن أهلِها .۴

۱۱۰۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ كانَ في نُورِ اللَّهِ الأعظَمِ : شهادَةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وأنّي رسولُ اللَّهِ ، ومَن إذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ : إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، ومَن إذا أصابَ خَيراً قالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمِينَ، ومَن إذا أصابَ خَطيئةً قالَ : أستَغفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ .۵

۱۱۰۱۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما مِن مُؤمِنٍ يُصابُ بمُصيبَةٍ في الدنيا فَيَستَرجِعُ عندَ مُصيبَتِهِ حينَ تَفجَأُهُ المُصيبَةُ، إلّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ما مَضى‏ مِن ذُنُوبِهِ إلّا الكبائرَ التي أوجَبَ اللَّهُ عَلَيها النارَ .۶

1.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۵/۱۰ .

2.فلاح السائل : ۱۶۷/۷۸ .

3.البقرة : ۱۵۵، ۱۵۶ .

4.بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۲/۱۶ .

5.مشكاة الأنوار : ۲۶۰/۷۶۷ .

6.ثواب الأعمال : ۲۳۴/۱ .

الصفحه من 10