عَدُوّي ! كَفَرَ أحَدُهُما ؛ لِأ نَّهُ لا يَقبَلُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن أحَدٍ عَمَلاً في تَثريبٍ۱ عَلى مُؤمِنٍ نَصيحَةً ، ولا يَقبَلُ من مُؤمِنٍ عَمَلاً وهُوَ يُضمِرُ في قَلبِهِ عَلَى المُؤمِنِ سُوءاً... ولَو نَظَروا إلى مَردودِ الأعمالِ مِنَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ لَقالوا : ما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن أحَدٍ عَمَلاً .۲
۱۴۴۶۷.عنه عليه السلام : لا وَاللَّهِ لا يَقبَلُ اللَّهُ شَيئاً مِن طاعَتِهِ عَلَى الإصرارِ عَلى شَيءٍ مِن مَعاصيهِ .۳
۱۴۴۶۸.عنه عليه السلام : لا يَقبَلُ اللَّهُ مِن مُؤمِنٍ عَمَلاً وهُوَ مُضمِرٌ عَلى أخيهِ المُؤمِنِ سُوءاً .۴
(انظر) الرياء : باب 1414 .
الصلاة : باب 2255 ، 2256 .
العبادة : باب 2461 .
الإنفاق : باب 3890 .
الصدقة : باب 2210 .
2903 - مَن قُبِلَ مِنهُ عَمَلٌ
۱۴۴۶۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا قيلَ لَهُ : كَم تَصَّدَّقُ ؟! ألا تُمسِكُ ؟ ! -: إنّي واللَّهِ لَو أعلَمُ أنَّ اللَّهَ قَبِلَ مِنّي فَرضاً واحِداً لَأمسَكتُ ، ولكِنّي وَاللَّهِ ما أدري أقَبِلَ اللَّهُ مِنّي شَيئاً أم لا ؟۵
۱۴۴۷۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن قَبِلَ اللَّهُ مِنهُ صَلاةً واحِدَةً لَم يُعَذِّبْهُ ، ومَن قَبِلَ مِنهُ حَسَنَهً ... لَم يُعَذِّبْهُ .۶
۱۴۴۷۱.عنه عليه السلام : مَن قَبِلَ اللَّهُ مِنهُ حَسَنَةً واحِدَةً لَم يُعَذِّبْهُ أبَداً ودَخَلَ الجَنَّةَ .۷
(انظر) الصلاة : باب 2259 .
2904 - الظّاهِرُ يَعكِسُ ما فِي الباطِنِ
۱۴۴۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِعلَمْ أنَّ لِكُلِّ ظاهِرٍ باطِناً عَلى مِثالِهِ ، فَما طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ ، وما خَبُثَ ظاهِرُهُ خَبُثَ باطِنُهُ ، وقَد قالَ الرَّسولُ الصّادِقُ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ
1.التثريب : توبيخ وتعيير واستقصاء في اللّوم (مجمع البحرين : ۱/۲۴۰)، وقوله : «نصيحة» إمّا بدل أو بيان لقوله «عملاً» أي لا يقبل من أحد نصيحة لمؤمن يشتمل على تعيير ، أو مفعول لأجله للتثريب ؛ أي لا يقبل عملاً من أعماله إذا عيّره على وجه النصيحة فكيف بدونها . (كما في هامش المصدر) .
2.الكافي: ۸/ ۳۶۵/۵۵۶ .
3.الكافي: ۲/۲۸۸/۳ .
4.الكافي: ۲/۳۶۱/۸ .
5.الغارات : ۱/۹۰ و ۹۱، ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن محمّد بن فضيل بن غزوان، قال: قيللعليّ عليه السلام: كم تتصدّق؟ كم تخرج مالك؟ ألا تُمسِك ؟ - الحديث - (كما في هامش الغارات).
6.الكافي : ۳/ ۲۶۶/ ۱۱ .
7.تنبيه الخواطر : ۲/۸۶ .