الغَزوة (غزوات النبيّ صلى اللَّه عليه وآله) - الصفحه 19

3011 - غَزوَةُ مُؤتَةَ

۱۵۰۴۳.الأمالي للطوسي عن محمد بن شهاب الزهري : لَمّا قَدِمَ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ رضى اللَّه عنه مِن بِلادِ الحَبَشَةِ بَعَثَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إلى‏ مُؤتَةَ ، واستَعمَلَ عَلَى الجيشِ مَعهُ زيدَ بنَ حارِثَةَ وعبدَاللَّهِ بنَ رَواحَةَ ، فَمَضَى الناسُ معهُم حتّى‏ كانُوا بِتُخُومِ البَلقاءِ ، فَلَقِيَهُم جُمُوعُ هِرَقلَ مِنَ الرُّومِ والعَرَبِ ، فَانحازَ المُسلمونَ إلى‏ قَريَةٍ يقالُ لَها : مُؤتَةُ ، فَالتَقَى الناسُ عِندَها ، واقتَتَلُوا قِتالاً شَديداً .۱

(انظر) بحار الأنوار : 21 / 50 باب 24 .
كنز العمّال : 10 / 555 .

3012 - غَزوَةُ ذاتِ السَّلاسِلِ‏

الكتاب :

(وَالْعادِياتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِياتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً) .۲

الحديث :

۱۵۰۴۴.الأمالي للطوسي عن الحلبيّ : سألتُ أبا عبدِ اللَّهِ عليه السلام عَن قولِ اللَّهِ عزّ وجلّ : (وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً) ، قال : وجَّهَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عُمَرَ بنَ الخطَّابِ في سريَّةٍ ، فرجَعَ مُنهَزِماً يُجبِّنُ أصحابَهُ ويُجَبِّنونَهُ أصحابُهُ ، فلمَّا انتهى إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه وآله قال لِعليّ عليه السلام : أنتَ صاحِبُ القَومِ ، فتهيَّأْ أنتَ ومَن تُريدهُ من فُرسانِ المُهاجرينَ والأنصارِ ، فَوجَّههُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ لَهُ : اكمُنِ النَّهارَ وسِرِ اللَّيلِ ولا يُفارِقْكَ العينُ ، قالَ : فانتَهى‏ عليٌّ عليه السلام إلى ما أمَرَهُ بهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فسارَ إلَيهِم ، فَلَمّا كانَ عِندَ وَجهِ الصُّبحِ أغارَ عَلَيهِم ، فأنزلَ اللَّهُ على نبيِّهِ صلى اللَّه عليه وآله:(وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً) إلى آخرِها.۳

(انظر) بحار الأنوار : 21 / 66 باب 25 .
كنز العمّال : 1 / 564 .

3013 - غَزوَةُ الفَتحِ‏

الكتاب :

( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً * وقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) .۴

1.الأمالي للطوسي : ۱۴۱/۲۳۰ .

2.العاديات : ۱ - ۵ .

3.الأمالي للطوسي : ۴۰۷/۹۱۳ .

4.الإسراء : ۸۰ و ۸۱ .

الصفحه من 24