النبوّة الخاصّة - الصفحه 225

3757 - مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله‏

الكتاب :

(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) .۱

(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِين رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) .۲

(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى‏ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) .۳

(يَا أَيُّهَا النِّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * ودَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً) .۴

الحديث :

۱۹۸۰۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أنا مُحمّدٌ ، وأنا أحمَدُ ، وأنا الماحي الّذي يُمحى‏ بيَ الكُفرُ ، وأنا الحاشِرُ الّذي يُحشَرُ النّاسُ على‏ عَقِبي ، وأنا العاقِبُ والعاقِبُ الّذي لَيسَ بَعدَهُ نَبيٌّ .۵

۱۹۸۰۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أنا أشبَهُ النّاسِ بآدَمَ ، وإبراهيمُ أشبَهُ النّاسِ بِي خَلقُهُ وخُلقُهُ ، وسَمّانيَ اللَّهُ مِن فَوقِ عَرشِهِ عَشرَةَ أسماءٍ ، وبَيَّنَ اللَّهُ وَصفي ، وبَشَّرَني على‏ لِسانِ كلِّ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى‏ قَومِهِ ، وسَمّاني ونَشَرَ في التَّوراةِ اسمي ، وَبَثَّ ذِكري في أهلِ التَّوراةِ والإنجيلِ ، وعَلَّمَني كِتابَهُ ، ورَفَعَني في سَمائهِ ، وشَقَّ لِي اسماً مِن أسمائهِ ، فسَمّاني مُحمّداً وهُو مَحمودٌ ، وأخرَجَني في خَيرِ قَرنٍ مِن اُمَّتي ، وجَعَلَ اسمي في التَّوراةِ اُحَيْدٌ۶، فبالتَّوحيدِ حَرَّمَ أجسادَ اُمَّتي علَى النّارِ ، وسَمّاني في الإنجيلِ أحمَدَ ، فأنا محمودٌ في أهلِ السَّماءِ ، وجَعَلَ اُمَّتي الحامِدِينَ . وجَعَلَ اسمي في الزَّبورِ ماحي ، مَحا اللَّهُ عَزَّوجلَّ بي مِن الأرضِ عِبادَةَ الأوثانِ . وجَعَلَ اسمي في القرآنِ مُحمّداً ، فأنا مَحمودٌ في جَميعِ القِيامَةِ۷ في فَصلِ القَضاءِ ، لا

1.الفتح : ۲۹ .

2.التوبة : ۱۲۸ .

3.الكهف : ۱۱۰ .

4.الأحزاب : ۴۵ و ۴۶ .

5.صحيح مسلم : ۴ / ۱۸۲۸ / ۱۲۴.

6.قال شارح الشِّفاء للقاضي عياضٍ : اُحَيد بضمّ الهَمزة ، وفتح المُهمَلة ، وسُكون التَّحتيّة ، فدال مُهمَلة ، وقيل : بفتح الهَمزة ، وسُكون المُهمَلة ، وفَتح التَّحتيّة ، قالَ : سُمّيتُ اُحيدَ لأ نّي أحيدُ باُمَّتي عَن نارِ جَهَنّمَ، أي‏أعدِلُ‏بِهِم، انتهى‏. (بحار الأنوار: ۱۶/۹۳/۲۷).

7.في معاني الأخبار : ۵۰ / ۱ «جميع أهل القيامة» .

الصفحه من 262