النبوّة الخاصّة - الصفحه 228

3759 - شَهادَةُ اللَّهِ عَلى‏ نُبُوَّتِهِ صلى اللَّه عليه وآله‏

الكتاب :

(لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً) .۱

(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى‏ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً) .۲

(قُلْ كَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً) .۳

(قُلْ كَفَى‏ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) .۴

(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى‏ بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .۵

(قُلْ أَيُّ شَيْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِاُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى‏ قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) .۶

الحديث :

۱۹۸۲۱.بحار الأنوار عن الكلبي : أتى‏ أهلُ مَكّةَ النّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله فقالوا : ما وَجَدَ اللَّهُ رَسولاً غَيرَكَ ؟ ! ما نَرى‏ أحَداً يُصَدِّقُكَ فيما تَقولُ ، ولقد سَألنا عنكَ اليَهودَ والنَّصارى‏ فزَعَموا أنّه لَيسَ لَكَ عِندَهُم ذِكرٌ ، فأرِنا مَن يَشهَدُ أنّكَ رسولُ اللَّهِ كما تَزعُمُ ، فنَزَلَ : (قُلْ أيُّ شَيْ‏ءٍ أكبَرُ شَهادَةً ...)الآية ، وقالوا : العَجَبُ أنّ اللَّهَ تعالى‏ لَم يَجِدْ رَسُولاً يُرسِلُهُ إلَى النّاسِ إلّا يَتيمَ أبي طالبٍ ! فنَزَلَ : (الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكيمِ * أكانَ لِلنّاسِ عَجَباً اِنْ اَوحَينا اِلى‏ رَجُل مِنهُم اَن اِنذِر النّاس...)الآيات‏۷.۸

۱۹۸۲۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(قُلْ أيُّ شَيْ‏ءٍ أكْبَرُ شَهادَةً...)-: وذلك أنّ مُشرِكي أهلِ مَكّةَ قالوا : يا محمّدُ ، ما وَجَدَ اللَّهُ رَسولاً يُرسِلُهُ غيرَكَ ؟! ما نَرى‏ أحَداً يُصَدِّقُكَ بالّذي تَقولُ ، وذلكَ في أوّلِ ما دَعاهُم وهُو يَومَئذٍ بمَكّةَ ، قالوا : ولَقد سَألْنا عنكَ اليَهودَ والنّصارى‏ فزَعَموا أنّهُ لَيسَ لَكَ ذِكرٌ عِندَهُم ،

1.النساء : ۱۶۶ .

2.الفتح : ۲۸ .

3.الإسراء : ۹۶ .

4.العنكبوت : ۵۲ .

5.الأحقاف : ۸ .

6.الأنعام : ۱۹ .

7.يونس : ۱ و ۲ .

8.بحار الأنوار : ۱۸ / ۲۳۵ / ۷۸ .

الصفحه من 262