النبوّة الخاصّة - الصفحه 77

3733 - يَعقوبُ و يوسُفُ عليهما السلام‏

الكتاب :

(وَوَصَّى‏ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى‏ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) .۱

(انظر) يوسف : 3 - 102 ، مريم : 49 .

الحديث :

۱۹۶۹۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : اُعطِيَ يُوسُفُ شَطرَ الحُسنِ .۲

۱۹۶۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الكريمُ ابنُ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ : يُوسفُ بنُ يَعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ .۳

۱۹۶۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : رَحِمَ اللَّهُ أخي يُوسُفَ ، لَو أنا أتاني الرَّسولُ بعدَ طُولِ الحَبسِ لأسرَعتُ الإجابَةَ حِينَ قالَ : (إرجِعْ إلى‏ رَبِّكَ فاسْألْهُ مابالُ النِّسْوَةِ) .۴

۱۹۶۹۴.الأمالي للطوسي : لَمّا قَدِمَ يَعقوبُ على‏ يُوسفَ عليهما السلام خَرَجَ يُوسفُ عليه السلام فاستَقبَلَهُ في مَوكِبِهِ ، فَمَرَّ بامرأةِ العَزيزِ وهِيَ تَعبُدُ في غُرفَةٍ لَها ، فلَمّا رأتهُ عَرَفَتهُ فنادَتهُ بصَوتٍ حَزينٍ : أيُّها الرّاكِبُ طالَ ما أحزَنتَني ، ما أحسَنَ التَّقوى‏ كيفَ حَرَّرَتِ العَبيدَ ؟! وما أقبَحَ الخَطيئةَ كيفَ عَبَّدَتِ الأحرارَ ؟!۵

كلام في قصّة يوسف عليه السلام :

ما أثنى اللَّه عليه ومنزلته المعنويّة :

«كان عليه السلام من المخلَصين وكان صِدّيقاً وكان من المحسنين ، وقد آتاه اللَّه حكماً وعلماً وعلّمه من تأويل الأحاديث ، وقد اجتباه اللَّه وأتمّ نعمته عليه وألحقه بالصالحين (سورة يوسف) وأثنى‏ عليه بما أثنى‏ على‏ آل نوح وإبراهيم عليهما السلام من الأنبياء ، وقد ذكره فيهم (سورة الأنعام) .

1.البقرة : ۱۳۲ ، ۱۳۳ .

2.كنز العمّال : ۳۲۴۰۰ .

3.كنز العمّال : ۳۲۴۰۴ .

4.كنز العمّال : ۳۲۴۰۲ .

5.الأمالي للطوسي : ۴۵۷/۱۰۲۱ .

الصفحه من 262