المیزان - الصفحه 7

رَجَحَ عَمَلُهُ .۱

(انظر) الغِيبة : باب 3086 حديث 15612.

4006 - مَن لا تُنصَبُ لَهُمُ المَوازينُ‏

الكتاب :

(أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنَاً) .۲

الحديث :

۲۱۶۸۹.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- بعد أن ذكَرَ قولَه تَعالى :(وَنَضَعُ المَوازينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيامَةِ فلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيئاً)-:اعلَموا عِبادَ اللَّهِ أنّ أهلَ الشِّركِ لا تُنصَبُ لَهُمُ المَوازِينُ، ولا تُنشَرُ لَهُمُ الدَّواوِينُ ، وإنّما تُنشَرُ الدَّواوِينُ لأهلِ الإسلامِ .۳

(انظر) عنوان 96 «الحبط» .
الحساب : باب 844 ، 845 .

1.الاحتجاج : ۲/۲۱۲ و۲۴۷/۲۲۳ . قال العلّامة الطباطبائيّ : وفي الرواية تأييد ما قدّمناه في تفسير الوزن ، ومن ألطف ما فيها قوله عليه السلام: «وإنّما هي صفة ما عملوا» يشير عليه السلام إلى‏ أن ليس المراد بالأعمال في هذه الأبواب هو الحركات الطبيعيّة الصادرة عن الإنسان لاشتراكها بين‏الطاعة والمعصية ، بل الصفات الطارئة عليها التي تعتبر لها بالنظر إلَى السّنن والقوانين الإجتماعيّة أو الدينيّة مثل الحركات الخاصّة التي تسمّى‏ وقاعاً بالنظر إلى‏ طبيعة نفسها ثمّ تسمّى‏ نكاحاً إذا وافقت السنّة الاجتماعيّة أو الإذن الشرعيّ ، وتسمّى زناً إذا لم توافق ذلك ، وطبيعة الحركات الصادرة واحدة . وقد استدلّ عليه السلام لما ذكره من طريقين : أحدهما : أنّ الأعمال صفات لا وزن لها ، والثاني : أنّ اللَّه سبحانه لايحتاج إلى‏ توزين الأشياء لعدم اتّصافه بالجهل تعالى‏ شأنه (الميزان في تفسير القرآن : ۸/۱۶).

2.الكهف : ۱۰۵ .

3.الأمالي للصدوق : ۵۹۵/۸۲۲ .

الصفحه من 8