۲۱۹۴۸.بحار الأنوار عن الجعفريِّ عن الإمامِ الرِّضا عليه السلام: تَدري لِمَ سُمِّيَ إسماعيلُ صادِقَ الوَعدِ ؟ قلتُ : لا أدري ، قالَ : وَعَدَ رجُلاً فجَلَسَ لَهُ حَولاً يَنتَظِرُهُ۱ .۲
(انظر) النبوّة الخاصّة : باب 3738 .
4052 - ما لا يَنبَغي مِنَ الوَعدِ
۲۱۹۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَعِدَنَّ عِدَةً لا تَثِقُ مِن نَفسِكَ بإنجازِها .۳
۲۱۹۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لاتَعِدَنَّ أخاكَ وَعداً لَيسَ في يَدِكَ وَفاؤُهُ .۴
۲۱۹۵۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لِرجُلٍ قالَ لَهُ : عِدْني -: كَيفَ أعِدُكَ وأنا لِما لا أرجو أرجى مِنّي لِما أرجو ؟!۵
(انظر) الرجاء : باب 1452 .
4053 - ذَمُّ خُلفِ الوَعدِ
الكتاب :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتَاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) .۶
الحديث :
۲۱۹۵۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : عِدَةُ المُؤمنِ نَذرٌ لا كَفّارَةَ لَهُ .۷
۲۱۹۵۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا وَعَدَ الرّجُلُ أخاهُ ، ومِن نِيَّتِهِ أن يَفِيَ لَهُ فلَم يَفِ ولَم يَجِئْ لِلمِيعادِ ، فلا إثمَ علَيهِ .۸
۲۱۹۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَيس الخُلفُ أن يَعِد الرّجُلُ ومِن نِيَّتِهِ أن يَفيَ، ولكنَّ الخُلفَ أن يَعِدَ الرّجُلُ ومِن نِيَّتِهِ أن لا يَفِيَ .۹
۲۱۹۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: وإيّاكَ والمَنَّ على رَعِيَّتِكَ بإحسانِكَ ، أو التَّزَيُّدِ فيما كانَ مِن فِعلِكَ ، أو أن تَعِدَهُم فتُتبِعَ مَوعِدَكَ بخُلفِكَ ؛ فإنّ المَنَّ يُبطِلُ الإحسانَ ، والتَّزَيُّدَ يَذهَبُ بِنُورِ الحَقِّ ، والخُلفَ
1.بحار الأنوار : ۷۵/۹۴/۱۰ .
2.بيان : الظاهر أنّ وعده كان بنحو بحيث يستلزم حضوره فى المحلّ المتّفق عليه مع عدم منافاته للقيام باعماله الضرورية والواجبات .
3.غرر الحكم : ۱۰۲۹۷ .
4.بحار الأنوار : ۷۸/۲۵۰/۹۴ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳/۱۶۵/۳۶۱۰ .
6.الصفّ : ۲ ، ۳ .
7.بحار الأنوار : ۷۵/۹۶/۱۷ .
8.كنز العمّال : ۶۸۶۹ .
9.كنز العمّال : ۶۸۷۱ .