الوعد - الصفحه 5

۲۱۹۴۸.بحار الأنوار عن الجعفريِّ عن الإمامِ الرِّضا عليه السلام: تَدري لِمَ سُمِّيَ إسماعيلُ صادِقَ الوَعدِ ؟ قلتُ : لا أدري ، قالَ : وَعَدَ رجُلاً فجَلَسَ لَهُ حَولاً يَنتَظِرُهُ‏۱ .۲

(انظر) النبوّة الخاصّة : باب 3738 .

4052 - ما لا يَنبَغي مِنَ الوَعدِ

۲۱۹۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَعِدَنَّ عِدَةً لا تَثِقُ مِن نَفسِكَ بإنجازِها .۳

۲۱۹۵۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لاتَعِدَنَّ أخاكَ وَعداً لَيسَ في يَدِكَ وَفاؤُهُ .۴

۲۱۹۵۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لِرجُلٍ قالَ لَهُ : عِدْني -: كَيفَ أعِدُكَ وأنا لِما لا أرجو أرجى‏ مِنّي لِما أرجو ؟!۵

(انظر) الرجاء : باب 1452 .

4053 - ذَمُّ خُلفِ الوَعدِ

الكتاب :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتَاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) .۶

الحديث :

۲۱۹۵۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : عِدَةُ المُؤمنِ نَذرٌ لا كَفّارَةَ لَهُ .۷

۲۱۹۵۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا وَعَدَ الرّجُلُ أخاهُ ، ومِن نِيَّتِهِ أن يَفِيَ لَهُ فلَم يَفِ ولَم يَجِئْ لِلمِيعادِ ، فلا إثمَ علَيهِ .۸

۲۱۹۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَيس الخُلفُ أن يَعِد الرّجُلُ ومِن نِيَّتِهِ أن يَفيَ، ولكنَّ الخُلفَ أن يَعِدَ الرّجُلُ ومِن نِيَّتِهِ أن لا يَفِيَ .۹

۲۱۹۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: وإيّاكَ والمَنَّ على‏ رَعِيَّتِكَ بإحسانِكَ ، أو التَّزَيُّدِ فيما كانَ مِن فِعلِكَ ، أو أن تَعِدَهُم فتُتبِعَ مَوعِدَكَ بخُلفِكَ ؛ فإنّ المَنَّ يُبطِلُ الإحسانَ ، والتَّزَيُّدَ يَذهَبُ بِنُورِ الحَقِّ ، والخُلفَ

1.بحار الأنوار : ۷۵/۹۴/۱۰ .

2.بيان : الظاهر أنّ وعده كان بنحو بحيث يستلزم حضوره فى المحلّ المتّفق عليه مع عدم منافاته للقيام باعماله الضرورية والواجبات .

3.غرر الحكم : ۱۰۲۹۷ .

4.بحار الأنوار : ۷۸/۲۵۰/۹۴ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳/۱۶۵/۳۶۱۰ .

6.الصفّ : ۲ ، ۳ .

7.بحار الأنوار : ۷۵/۹۶/۱۷ .

8.كنز العمّال : ۶۸۶۹ .

9.كنز العمّال : ۶۸۷۱ .

الصفحه من 6