۲۲۴۷۶.تفسير العيّاشي عن جابر عنه عليه السلام :(أجْعَلْ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ رَدْماً)۱ قالَ : التّقيَّةُ، (فمَا اسْطاعُوا أنْ يَظْهَرُوهُ وما اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً)۲ قالَ : هُو التَّقيَّةُ .۳
۲۲۴۷۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المُؤمنُ مُجاهِدٌ ؛ لأنّهُ يُجاهِدُ أعداءَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ في دَولَةِ الباطِلِ بِالتَّقيَّةِ ، وفي دَولَةِ الحَقِّ بِالسَّيفِ .۴
۲۲۴۷۸.عنه عليه السلام- في وصيّتهِ لأبي جعفرٍ محمّدِ بنِ النُّعمانِ الأحوَلِ -: يا ابنَ النُّعمانِ، إذا كانَت دَولَةُ الظُّلمِ فامْشِ واستَقبِلْ مَن تَتَّقيهِ بِالتَّحِيَّةِ ، فإنّ المُتَعَرِّضَ لِلدَّولَةِ قاتِلُ نَفسِهِ ومُوبِقُها ، إنّ اللَّهَ يَقولُ : (ولا تُلْقُوا بِأيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ)۵ . ۶
۲۲۴۷۹.قرب الإسناد عن بكرِ بنِ محمّدٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : إنّ التَّقِيَّةَ تُرسُ المُؤمنِ، ولا إيمانَ لِمَن لا تَقِيَّةَ لَهُ ، فقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ، أرَأيتَ قولَ اللَّهِ تباركَ وتعالى: (إلّا مَنْ اُكْرِهَ وقَلْبُهُ مُطْمَئنٌّ بالإيمانِ) ؟ قالَ: وهَلِ التَّقيَّةُ إلّا هذا ؟!۷
۲۲۴۸۰.تفسير العيّاشي عن المُفضّل : سألتُ الصّادقَ عليه السلام عن قَولِهِ تعالى : (أجْعَلْ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ رَدْماً) قالَ : التَّقيَّةُ، (فَما اسْطاعُوا أنْ يَظْهَرُوهُ وما اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) قالَ : ما استَطاعوا لَهُ نَقباً : إذا عَمِلَ بِالتَّقيَّةِ لَم يَقدِروا في ذلكَ على حِيلَةٍ ، وهُو الحِصنُ الحَصينُ ، وصارَ بَينَكَ وبَينَ أعداءِ اللَّهِ سَدّاً لا يَستَطيعونَ لَهُ نَقباً .
قالَ : وسَألتُهُ عَن قَولِهِ : (فإذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ)۸ قالَ : رَفْعُ التَّقيَّةِ عِندَ الكَشفِ فيَنتَقِمُ مِن أعداءِ اللَّهِ .۹
4116 - ما يَجوزُ فيهِ التَّقِيَّةُ
۲۲۴۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : واللَّهِ ، لَو نادَيتُ في عَسكري هذا بِالحَقِّ الذي أنزَلَ اللَّهُ على نَبيِّهِ وأظهَرتُهُ ودَعَوتُ إلَيهِ وشَرَحتُهُ وفَسَّرتُهُ على ما سَمِعتُ مِن نَبيِّ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ما بَقِيَ فيهِ إلّا أقَلُّهُ وأذَلُّهُ
1.الكهف : ۹۵ .
2.الكهف : ۹۷ .
3.تفسير العيّاشي : ۲/۳۵۱/۸۵ .
4.علل الشرائع : ۴۶۷/۲۲ .
5.البقرة : ۱۹۵ .
6.بحار الأنوار : ۷۸/۲۸۸/۲ .
7.قرب الإسناد : ۳۵/۱۱۴ .
8.الكهف : ۹۸ .
9.تفسير العيّاشي : ۲/۳۵۱/۸۶ .