ولايَنجو المُجتَرئُ علَى الذُّنوبِ الواثِقُ برَحمَةِاللَّهِ .
قالَ : قلتُ : فمَن يَنجو ؟ قالَ : الّذينَ هُم بَينَ الرَّجاءِ والخَوفِ ، كأنَّ قُلوبَهُم في مِخلَبِ طائرٍ شَوقاً إلَى الثَّواب وخَوفاً مِن العَذابِ .۱
۲۱۳۰۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما عَذَّبَ اللَّهُ اُمّةً إلّا عِندَ استِهانَتِهِم بِحُقوقِ فُقَراءِ إخوانِهِم .۲
۲۱۳۰۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَن تَكلَّمَ في اللَّهِ هَلَكَ ، ومَن طَلَبَ الرِّئاسَةَ هَلَكَ، ومَن دَخَلَهُ العُجبُ هَلَكَ .۳
۲۱۳۰۶.عنه عليه السلام : ثَلاثٌ مُوبِقاتٌ : نَكثُ الصَّفقَةِ ، وَتركُ السُّنَّةِ ، وفِراقُ الجَماعَةِ .۴
(انظر) العُجب : باب 2476 .
الرئاسة : باب 1398 .
الرحمة : باب 1459 .
المال : باب 3696 .
3960 - حُرمَةُ إلقاءِ النَّفسِ فِي التَّهلُكةِ
الكتاب :
(وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَاتُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) .۵
الحديث :
۲۱۳۰۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو أنّ رجُلاً أنفَقَ ما في يَدَيهِ في سَبيلٍ مِن سَبيلِ اللَّهِ ما كانَ أحسَنَ ولا وُفِّقَ ، ألَيس يقولُ اللَّهُ تعالى : (ولاتُلْقُوا بأيْدِيكُم إلَى التَّهْلُكَةِ وأحْسِنُوا إنّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنينَ) يَعني المُقتَصِدينَ .۶
۲۱۳۰۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- لِلمأمونِ لَمّا أجبَرَهُ على قَبولِ ولايَةِ العَهدِ و قالَ لَهُ : إنّكَ تَتَلقّاني أبَداً بما أكرَهُهُ وقد أمِنتَ سَطوَتي ، فباللَّهِ اُقسِمُ لَئن قَبِلتَ ولايَةَ العَهدِ وإلّا أجبَرتُكَ على ذلكَ ، فإن فَعَلتَ وإلّا ضَرَبتُ عُنُقَكَ -: قد نَهانيَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ أن اُلقِيَ بِيَدي إلَى التَّهلُكَةِ ، فإن كانَ الأمرُ على هذا فافعَلْ ما بَدا لكَ ، وأنا أقبَلُ ذلكَ على أ نّي لا اُوَلِّي أحَداً ولا أعزِلُ أحَداً ... .۷
1.بحار الأنوار : ۷۸/۲۸۰/۱ .
2.بحار الأنوار : ۷۸/۲۸۱/۱ .
3.تحف العقول : ۴۰۹ .
4.بحار الأنوار : ۲/۲۶۶/۲۵ .
5.البقرة : ۱۹۵ .
6.الكافي : ۴/۵۳/۷ .
7.بحار الأنوار : ۴۹/۱۳۰/۳ .