مَن تَحَبَّبَ إلَيهِ ، يا قُرَّةَ عَينِ مَن لاذَ بِهِ وَانقَطَعَ إلَيهِ ، قَد تَرى وَحدَتي مِنَ الآدَمِيّينَ ووَحشَتي فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاغفِر لي وآنِس وَحشَتي وَارحَم وَحدَتي وغُربَتي . ۱
۱۷.الإمام الهادي عليه السلام :ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ ـالسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إلَى اللّهِ ، وَالأَدِلاّءِ عَلى مَرضاةِ اللّهِ ، المُستَقِرّينَ في أمرِ اللّهِ ، وَالتّامّينَ في مَحَبَّةِ اللّهِ ۲ . ۳
1 / 3
عِبادَةُ المُحِبّينَ
۱۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النّاسَ يَعبُدونَ اللّهَ عَزَّوجَلَّ عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : فَطَبَقَةٌ يَعبُدونَهُ رَغبَةً في ثَوابِهِ فَتِلكَ عِبادَةُ الحُرَصاءِ وهُوَ الطَّمَعُ ، وآخَرونَ يَعبُدونَهُ فَرَقا مِنَ النّارِ فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ وهِيَ الرَّهبَةُ ، ولكِنّي أعبُدُهُ حُبّا لَهُ عَزَّوجَلَّ فَتِلكَ عِبادَةُ الكِرامِ وهُوَ
1.إقبال الأعمال : ۱ / ۱۳۵ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۳۳۸ / ۱ .
2.في تهذيب الأحكام «حجّة اللّه » بدل «محبّة اللّه » وهو تصحيف والشاهد عليه مع المصادر الاُخرى : الطبعة الجديدة المحقّقة من تهذيب الأحكام : ۶ / ۱۰۸ وكذا لا يبعد كون «عمران» في العيون مُصَحّفا من «عبداللّه » إذ غير خفيّ أنّ الزيارة في المصادر الثلاثة واحدة .
3.تهذيب الأحكام : ۶ / ۹۶ / ۱۷۷ ، الفقيه : ۲ / ۶۱۰ / ۳۲۱۳ كلاهما عن موسى بن عبداللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۲۷۳ / ۱ عن موسى بن عمران النخعي وفيه «أمر اللّه ونهيه» ، بحار الأنوار : ۱۰۲ / ۱۲۸ / ۴ .