67
مكاتيب الأئمّة ج1

مكاتيب الأئمّة ج1
66

12

كتابه عليه السلام إلى أبي موسى الأشْعَرِي ّ

۰.نقل مصنِّف كتاب معادن الحكمة۱رحمه الله ، كتابه عليه السلام إلى أبي موسى مع ابن عبَّاس ومحمّد بن أبي بكر من الرَّبَذَة ، وَلكِنّ المسعودي َّ ـ في مروج الذَّهب ـ نقله بنحو آخر :« اعتَزِل عَمَلَنا يا ابنَ الحائِكِ ، مَذمُوما مَدْحُورا ، فَما هذا أوَّلَ يومِنا مِنكَ ، وإنَّ لكَ فِينا لهَناتٍ وهُنَيَّاتٍ » . ۲

۰.وقد نقله الطَّبري في تاريخه ، هكذا :
بعَث [ أمير المؤمنين ] قَرَظَةَ بن كَعْب الأنْصاريّ أميرا على الكوفة ، وكتَب معه إلى أبي موسى :
« أمَّا بعدُ ، فقد كنت أرَى أن بُعدَكَ مِن هَذا الأمْرِ الَّذي لم يَجعَلِ اللّه ُ عز و جللَكَ مِنهُ نَصِيبا ، سَيَمْنَعُكَ من رَدّ أمري ، وَقَد بَعَثْتُ الحسنَ بن عليٍّ وَعَمَّار بن ياسِر يَسْتَنْفِران النَّاسَ ، وَبَعثْتُ قَرَظَةَ بن كَعْبٍ واليا على المصر ، فاعتَزِل عَمَلَنا مَذمُوما مَدحُورا ، فإنْ لم تفعل، فإنِّي قد أَمَرْتُهُ أن يُنابِذَكَ ، فإنْ نابَذْتَهُ فَظَفَر بِكَ أنْ يُقَطِّعَكَ آرابا » . ۳

أبو مُوسَى الأشْعَرِيّ

هو عبد اللّه بن قَيْس بن سُلَيْم، المشهور بأبيموسى الأشْعَرِيّ . من أهل اليمن ۴ ،
وأحد صحابة النَّبيّ صلى الله عليه و آله ۵ . أسلم فيمكّة ۶ . وكان حَسَنَ الصَّوت، واشتهربالقراءة ۷ .
ولاّه النَّبيّ صلى الله عليه و آله على مناطق من اليمن ۸ . وولِي البصرة ۹ في عهد عمر بعد عزل المُغِيْرَة ۱۰ .
عندما كان واليا على البصرة ، فتح كثيرا من مناطق إيران ، منها الأهواز ۱۱ ، وتُستَر ۱۲ ، وقمّ ۱۳
، وإصفهان ۱۴ ، وجُنديسابور ۱۵ . وظلّ واليا على البصرة في
أوّل خلافة عثمان ۱۶ ، ثمّ عزله عثمان وجعل مكانه عبد اللّه بن عامر بن كريز ۱۷ ، الَّذي كان ابن خمس وعشرين سنة ۱۸ .
ولمّا ثار أهل الكوفة على عثمان وواليه سعيد بن العاص ، وطلبوا أبا موسى ، وافق عثمان على ذلك ، وولي أبو موسى الكوفة ۱۹ .
وعندما تسلّم أمير المؤمنين عليه السلام مقاليد الخلافة، أبقاه في منصبه باقتراح مالك الأشْتَر ۲۰ . وهو الوالي الوحيد الَّذي ظلّ في منصبه من ولاة عثمان ۲۱ .
وكان أبو موسى يثبّط النَّاس عن نصرة الإمام عليه السلام في فتنة أصحاب الجمل ، فعزله الإمام ۲۲ ، وأخرجه مالك الأشْتَر من الكوفة ۲۳ .
اعتزل أبو موسى القتال في صفِّين ۲۴ وانضمّ إلى القاعدين . ولكن عندما فُرِضَ
التَّحكيم على الإمام عليه السلام ، فُرِضَ أبو موسى حَكَما عليه أيضا، بإصرار الأشْعَث بن قَيْس ، والخَزْرَج وبلبلتهم .
وكان الإمام عليه السلام يعلم أنّ أبا موسى سيُضيِّع الحقّ بمكيدة عَمْرو بن العاص ، وكذلك كان يعتقد أصحابه الأجلاّء كمالك الأشْتَر ، وابن عبّاس ، والأحْنَف بن قَيْس ۲۵ . وفي آخر المطاف انخدع أبو موسى بمكيدة ابن العاص ، وعجز عن استخلاف عبد اللّه بن عمر ، الَّذي كان صهره ۲۶ ، وكان يطمع فيها ۲۷ .
لقد وَهِم أبو موسى بظنّه أ نّه عزل عليّا عليه السلام ومعاوية ، واستغلّ ابن العاص الفرصة بمكره وكيده ، فأبقى معاوية . وعبّر أبو موسى بحماقته هذه عن دوره المخزي في التَّاريخ مرَّة اُخرى ، وساق المجتمع الإسلامي إلى هاوية الدَّمار ۲۸ .
ويا عجبا ! فإنّ التَّدقيق في حِوار الرَّجلين، يدلّ على أنّ أبا موسى كان غير مطّلع على موضوع التَّحكيم ، ولم يعلم في الحقيقة كُنهَ ما يريد أن يُحكّمَ فيهِ .
لجأ أبو موسى بعد ذلك إلى مكّة ۲۹ . وعندما مَلَكَ معاوية كان يتردّد عليه ،
وكان معاوية يحتفي به ۳۰ .
وكان أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يدعو في صلاته على أبي موسى ، ومعاوية ، وابن العاص ۳۱ . ويدلّ التَّدبّر في حياة أبي موسى الأشعري ، وإنعام النَّظر فيما ذكرناه، أنّه كان جامد الفكر من جهة، ومتلوِّن السُّلوكِ من جهةٍ اُخرى .
فلا هو من اُولي الفكر الحركي الفعّال ، ولا هو من أصحاب السَّعي اللاّئق المحمود .
لقد كان رجلاً ظاهر التَّنسّك، دون الاهتداء بما يُمليه عليه العقل .
مات أبو موسى سنة 42 ه ۳۲ وهو ابن ثلاث وستّين سنةً ۳۳ .
قال الإمام عليّ عليه السلام ـ في وصف أبي موسى الأشْعَرِيّ ـ : « وَ اللّه ِ مَا كَانَ عِندِي مُؤتَمَنا وَلا ناصحا ، وَ لَقَد كَانَ الَّذينَ تَقَدَّمُونِي استَولَوا عَلى مَوَدَّتِهِ ، وَوَلُّوهُ وَسَلَّطُوهُ بالإمرَةِ عَلى النَّاسِ ، وَلَقَد أَردتُ عَزلَهُ ، فَسأَلَني الأشْتَر ُ فيهِ أن اُقرِّهُ ، فَأقرَرتُهُ علَى كُرهٍ مِنّي لَهُ ، وتَحَمّلتُ علَى صَرْفِهِ من بعدُ۳۴» .
وجاء في مروج الذَّهب ـ في ذكر حرب الجمل ـ : كاتب عليّ من الرَّبَذَة أبا موسى الأشْعَرِيّ ليستنفر النَّاس ، فثبّطهم أبو موسى وَقَالَ : إنّما هِيَ فِتنَةٌ ، فنُمِيَ ۳۵ ذلك إلى عليّ ، فَوَلّى على الكُوفَةِ قَرَظَةَ بن كَعْبٍ الأنْصاريّ ، وكتب إلى أبي موسى : « اعتزل عَمَلَنا يابنَ الحَائِكِ مَذمُوما مَدُحورا ، فما هذا أوّلَ يَومِنا مِنكَ ، وَإنَّ لَكَ فينا لَهَنَاتٍ وَهُنَيَّاتٍ۳۶» .
وفي سِيَرِ أعلامِ النبلاء ـ عن شَقِيق ـ : كنّا مع حُذَيْفَة جلوسا ، فدخل عبد اللّه وأبو موسى المسجد ، فقال : أحدهما منافق، ثمّ قال : إنَّ أشبه النَّاس هَدْيا ودَلاًّ وسَمْتا برسول اللّه صلى الله عليه و آله عبداللّه ۳۷ .
وفي شرح نهج البلاغة : روي أنّ عَمَّار ا سُئل عن أبي موسى ، فقال : لقد سمعت فيه من حُذَيْفَة قولاً عظيما ، سمعته يقول : صاحب البُرْنُس ۳۸ الأسْوَد ، ثمّ كلح كلوحا ۳۹ ، علمت منه أنّه كان ليلة العقبة بين ذلك الرَّهط ۴۰ .
وفي تاريخ مدينة دمشق عن أبي تِحيَى حُكَيم : كنت جالسا مع عَمَّار ، فجاء أبو موسى فقال : مالي ولك ؟ قال : أ لستُ أخاك ؟ قال : ما أدري، إلاّ أنّي سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يلعنك ليلة الجمل ۴۱ . قال : إنّه قد استغفر لي . قال عَمَّار : قد
شهدتُ اللَّعنَ ، ولم أشهد الاستغفار ۴۲ .
وفي تاريخ الطبري عن جُوَيْريَّة بن أسماء : قدم أبو موسى على معاوية ، فدخل عليه في بُرنُس أسود ، فقال : السَّلام عليك يا أمين اللّه ! قال : وعليك السَّلام ، فلمّا خرج قال معاوية : قدم الشَّيخُ لاُوَلّيه ، ولا واللّه لا اُولّيه ۴۳ .
وفي الغارات عن محمّد بن عبد اللّه بن قارِب : إنّي عند معاوية لجالس ، إذ جاء أبو موسى فقال : السَّلام عليك يا أمير المؤمنين ! قال : وعليك السَّلام ، فلمّا تولّى قال : واللّه لا يلي هذا على اثنين حتَّى يموت ۴۴ .
وفي الطبقات الكبرى عن أبي بُرْدَة بن أبي موسى : دخلت على معاوية بن أبي سُفْيَان حين أصابته قرحته ، فقال : هلمّ يابن أخي تحوّل فانظر . قال : فتحوّلتُ ، فنظرتُ ، فإذا هو قد سُبِرَت ۴۵
ـ يعني : قرحته ـ فقلت : ليس عليك بأس ياأمير المؤمنين . قال: إذ دخل يزيد بن معاوية ، فقال له معاوية : إنْ وَلِيتَ من أمر النَّاس شيئا ، فاستوصِ بهذا ؛ فإنّ أباه كان أخا لي ـ أو خليلاً أو نحو هذا من القول ـ غير أنّي قد رأيت في القتال ما لم يَرَ ۴۶ .

1.معادن الحكمة : ج۱ ص۳۴۴ الرقم۵۵ .

2.مروج الذَّهب : ج۲ ص۳۶۸ .

3.تاريخ الطبري: ج۴ ص۵۰۰ ، الكامل فيالتاريخ: ج۳ ص۱۳۳ ، جمهرة رسائل العرب: ج۱ ص۳۷۴ الرقم ۳۶۲.

4.تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۴۸ ، الفتوح : ج۴ ص۱۹۸ ، الإمامة والسياسة : ج۱ ص۱۵۱ ؛ وقعة صفّين : ص۵۰۰ .

5.تاريخ مدينة دمشق: ج۳۲ ص۱۴ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص۳۶۴ الرقم۳۱۳۷ ؛ رجال الطوسي :ص۴۲ الرقم۲۹۵ .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص۵۲۶ ح۵۹۵۳ ، الطبقات الكبرى : ج۴ ص۱۰۵ و ج۶ ص۱۶ ، تهذيب الكمال : ج ۱۵ ص۴۴۷ الرقم۳۴۹۱ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۳۲ ص۱۸ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۳ الرقم۸۲ .

7.الطبقات الكبرى : ج۲ ص۳۴۴ و ج۴ ص۱۰۷ و۱۰۸ ، تهذيب الكمال : ج ۱۵ ص۴۴۹ الرقم۳۴۹۱ ، حلية الأولياء : ج۱ ص۲۵۶ وص ۲۵۸ ، الاستيعاب : ج ۳ ص۱۰۴ الرقم۱۶۵۷ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۳۲ ص۲۲ .

8.تهذيب الكمال : ج ۱۵ ص۴۴۷ الرقم۳۴۹۱ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۶۱ ، الاستيعاب :ج۳ ص۱۰۴ الرقم۱۶۵۷ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۳۲ ص۱۵ .

9.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۶ ، تهذيب الكمال : ج ۱۵ ص۴۴۷ الرقم۳۴۹۱ ، تاريخ مدينة دمشق :ج۳۲ ص۱۵ وفيهما « استعمله عمر على الكوفة والبصرة » ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۶۹ ، الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص۱۲۶ الرقم۴۵۸ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص۳۸۲ الرقم۸۲ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ .

10.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۱۱ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص۳۹۰ الرقم۸۲ ، الاستيعاب : ج۳ ص۱۰۴ الرقم۱۶۵۷ ، الإصابة : ج ۴ ص۱۸۱ الرقم۴۹۱۶ .

11.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۹۴ و ص ۹۷ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص۳۹۰ الرقم۸۲ ، اُسد الغابة :ج۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ ، الإصابة : ج ۴ ص۱۸۱ الرقم۴۹۱۶ ، معجم البلدان : ج۱ ص۲۸۵ .

12.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۰۲ و۱۰۳ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۳۲ ص۲۲ .

13.معجم البلدان : ج۴ ص۳۹۷ .

14.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۱۱۰ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ ، الإصابة : ج ۴ ص۱۸۱ الرقم۴۹۱۶ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۳۲ ص۲۰ .

15.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۹۷ .

16.الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص۱۲۶ الرقم۴۵۸ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۳۳ ، تاريخ مدينة دمشق :ج۳۲ ص۲۰ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص۳۸۲ الرقم۸۲ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ ، الإصابة : ج ۴ ص۱۸۲ الرقم۴۹۱۶ .

17.راجع: تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۳۳ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص۳۹۰ الرقم۸۲ ، الاستيعاب : ج ۳ ص۱۰۴ الرقم۱۶۵۷ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ ، الإصابة : ج ۴ ص۱۸۲ الرقم۴۹۱۶ .

18.الطبقات الكبرى : ج۵ ص۴۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص۷۴۱ ح۶۶۹۶ وفيه « فتى من قريش »بدل « ابن خمس وعشرين سنة » .

19.أنساب الأشراف : ج۶ ص۱۵۹ ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۳۳۲ ، مروج الذهب : ج۲ ص۳۴۷ ، الاستيعاب : ج۳ ص۱۰۴ الرقم۱۶۵۷ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ ، الإصابة : ج ۴ ص۱۸۲ الرقم۴۹۱۶ .

20.الأمالي للمفيد : ص۲۹۶ ح۶ ، تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۷۹ ؛ تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۹۹ .

21.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۷۹ .

22.نهج البلاغة : الكتاب ۶۳ ، الجمل : ص۲۴۲ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص۱۲۶ ح۴۶۰۲ ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۹۹ ، مروج الذهب : ج۲ ص۳۶۷ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۴۹ ، الفتوح : ج۲ ص۴۵۹ .

23.الجمل : ص۲۵۳ ؛ تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۸۷ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۲۹ .

24.وقعة صفّين : ص۵۰۰ ؛ تاريخ الطبري : ج۵ ص۵۲ .

25.راجع: وقعة صفّين : ص۵۰۰ و ص ۵۰۱ و۵۴۵ ؛ مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۶ ، تاريخ الطبري :ج۵ ص۵۲ و ص۷۰ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۸۸ و ص ۳۹۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۴۷ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۳۶۵ الرقم۳۱۳۷ .

26.مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۸ .

27.وقعة صفّين : ص۵۴۰ ؛ مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۸ ، حلية الأولياء : ج۱ ص۲۹۳ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۳۹۴ الرقم۸۲ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۴۸ .

28.راجع: وقعة صفّين : ص۵۴۶ ؛ مروج الذهب : ج۲ ص۴۱۰ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۷۱ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۹۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۴۹ .

29.وقعة صفّين : ص۵۴۶ ؛ مروج الذهب : ج۲ ص۴۱۰ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۷۱ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۹۷ .

30.الغارات : ج۲ ص۶۵۶ ؛ تهذيب الكمال : ج ۱۵ ص۴۴۸ الرقم۳۴۹۱ ، تاريخ مدينة دمشق :ج۳۲ ص۱۵ وفيهما « قدم دمشق على معاوية » .

31.وقعة صفّين : ص۵۵۲ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۱۳ ص۳۱۵ .

32.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۶ ، تهذيب الكمال : ج ۱۵ ص۴۵۲ الرقم۳۴۹۱ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۳۸۲ الرقم۸۲ ، وفي وفاته أقوال اُخر : « مات سنة ۵۰ أو ۵۱ ه » كما في الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص۱۲۶ الرقم۴۵۸ ، وقيل « مات سنة ۵۲ ه » كما في المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص۵۲۶ ح۵۹۵۶ والطبقات الكبرى : ج۴ ص۱۱۶ وسِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص۳۹۷ الرقم۸۲ .

33.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۵۲۶ ح۵۹۵۶ ، تهذيب الكمال : ج۱۵ ص۴۵۲ الرقم۳۴۹۱ ، الإصابة : ج۴ ص۱۸۳ الرقم۴۹۱۶ .

34.الأمالي للمفيد : ص۲۹۵ ح۶ .

35.نَمَيتُ الحديثَ : أي رفَعتُه وأبلَغتُه ( النهاية : ج۵ ص۱۲۱ ) .

36.مروج الذهب : ج۲ ص۳۶۸ وراجع تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۹۹ و۵۰۰ والكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۴۹ .

37.سِيَر أعلامِ النبلاء: ج ۲ ص۳۹۳ الرقم۸۲ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۳۲ ص۹۳، المعرفة والتاريخ: ج۲ ص۷۷۱ .

38.البُرنُس : قلنسوة طويلة كان النسّاك يلبسونها في صدر الإسلام ( النهاية : ج۱ ص ۱۲۲ ) .

39.الكلوح : العبوس ( النهاية : ج۴ ص۱۹۶ ) .

40.شرح نهج البلاغة : ج۱۳ ص۳۱۵ ، الاستيعاب : ج۳ ص۱۰۴ الرقم۱۶۵۷ وفيه « عزله عليّ رضى الله عنهعنها ، فلم يزل واجِدا منها على عليّ ، حتَّى جاء منه ما قال حذيفة . فقد روى فيه لحذيفة كلام كرِهْتُ ذكره ، واللّه يغفر له » .

41.في كنز العمال، وبحار الأنوار، وردت كلمة «الجبل» بدل «الجمل». وكلاهما صحيح؛ لأنّ ذلك إشارة إلى ما وقع لرسول اللّه صلى الله عليه و آله قرب جبلٍ أثناء عودته من مكّة، وكانت تتعلَّقُ بجمل رسول اللّه صلى الله عليه و آله . فمن هنا جاء اختلاف التسمية والنقل.

42.تاريخ مدينة دمشق : ج۳۲ ص۹۳ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص۶۰۸ ح۳۷۵۵۴ .

43.تاريخ الطبري : ج۵ ص۳۳۲ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۵۲۷ ، أنساب الأشراف : ج۵ ص۵۰ نحوه .

44.الغارات : ج۲ ص۶۵۶ .

45.السَّبْر : امتحان غور الجرح وغيره ( تاج العروس : ج۶ ص۴۹۰ ) .

46.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۱۱۲ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص۴۰۱ الرقم۸۲ ، تاريخ الطبري :ج۵ ص۳۳۲ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج1
    المساعدون :
    فرجي، مجتبي
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 107674
الصفحه من 568
طباعه  ارسل الي