الّذي سار عليه، حتّى يُتيح لنا التوفيقُ إكمال تلك المقدّمة، وسائر ما يرتبط بإنجاز الكتاب فنقدّمها إلى المجتمع العلمي بعون اللّه .
وعلى هذا، فالّذي نقدّمه هنا يقتصر على:
1 . التعريف بالمؤلّف.
2 . التعريف بالكتاب.
3 . التعريف بمنهج المؤلّف.
واللّه وليُّ التوفيق، هو حسبي عليه توكّلتُ، وإليه اُنيب.
1 . المؤلّف
هــو
أحمد، أبو الحسين البغداديّ، الشهير ب «ابن الغضائريّ».
والـده
الحسين بن عبيداللّه بن إبراهيم، أبو عبداللّه ، الأسديّ، الواسطي، البغدادي، المتوفّى «15 ـ صفر ـ عام 411 ه . ق».
ترجم له الشيخ الطوسيّ في باب «من لم يروِ عن واحد من الأئمّة من الرجال» بقوله: «الحسين بن عبيداللّه الغضائري، يكنّى أبا عبداللّه ، كثير السماع، عارفٌ بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست . سمعنا منه، وأجاز لنا بجميع رواياته، مات سنة إحدى عشرة وأربعمئة» . ۱
وبالرغم من خلوّ نسخ «الفهرست» للطوسي المتوفّرة من ترجمة «الحسين