أخيهِ بِزَلَّتِهِ ، ويَرعى ما مَضى مِن قَديمِ صُحبَتِهِ . ^۱

۳۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :اِحتَمِل زَلَّةَ وَلِيِّكَ لِوَقتِ وَثبَةِ عَدُوِّكَ . ^۲

۳۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :اِلتَمِسوا لاِءِخوانِكُمُ العُذرَ في زَلاّتِهِم وهَفَواتِ تَقصيراتِهِم ، فَإِن لَم تَجِدوا لَهُمُ العُذرَ في ذلِكَ فَاعتَقِدوا أنَّ ذلِكَ عَنكُم ؛ لِقُصورِكُم عَن مَعرِفَةِ وُجوهِ العُذرِ . ^۳

س ـ التَّفَقُّدُ عِندَ الغَيبَةِ

۳۲۱.مكارم الأخلاق عن أنس :كَانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا فَقَدَ الرَّجُلَ مِن إخوانِهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ سَأَلَ عَنهُ ، فَإِن كانَ غائِبا دَعا لَهُ ، وإن كانَ شاهِدا زارَهُ ، وإن كانَ مَريضا عادَهُ. ^۴

8 / 3

جَوامِعُ حُقوقِ الإِخوانِ

۳۲۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :أمّا حَقُّ الصّاحِبِ فَأَن تَصحَبَهُ بِالفَضلِ ما وَجَدتَ إلَيهِ سَبيلاً ، وإلاّ فَلا أقَلَّ مِنَ الإِنصافِ . وأن تُكرِمَهُ كَما يُكرِمُكَ ، وتَحفَظَهُ كَما يَحفَظُكَ . ولا يَسبِقَكَ فيما بَينَكَ وبَينَهُ

ل ـ الدُّعاءُ بِظَهرِ الغَيبِ

۳۱۶.الكافي عن إبراهيم بن هاشم :رَأَيتُ عَبدَاللّهِ بنَ جُندَبٍ فِي المَوقِفِ ، فَلَم أرَ مَوقِفا كانَ أحسَنَ مِن مَوقِفِهِ؛ ما زالَ مادّا يَدَيهِ إلَى السَّماءِ ودُموعُهُ تَسيلُ عَلى خَدَّيهِ حَتّى تَبلُغَ الأَرضَ، فَلَمّا صَدَرَ النّاسُ قُلتُ لَهُ: يا أبا مُحَمَّدٍ، ما رَأَيتُ مَوقِفا قَطُّ أحسَنَ مِن مَوقِفِكَ . قالَ : وَاللّهِ ما دَعَوتُ إلاّ لاِءِخواني ؛ وذلِكَ أنَّ أبَا الحَسَنِ موسى عليه السلامأخبَرَني أنَّ مَن دَعا لِأَخيهِ بِظَهرِ الغَيبِ نودِيَ مِنَ العَرشِ: «ولَكَ مِائَةُ ألفِ ضِعفٍ»، فَكَرِهتُ أن أدَعَ مِائَةَ ألفٍ مَضمونَةً لِواحِدَةٍ لا أدري تُستَجابُ أم لا . ^۱

م ـ النَّهيُ عَنِ المُنكَرِ

۳۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :مَن رَأى أخاهُ عَلى أمرٍ يَكرَهُهُ فَلَم يَرُدَّهُ عَنهُ ـ وهُوَ يَقدِرُ عَلَيهِ ـ فَقَد خانَهُ . ^۲

ن ـ الصَّفحُ عَنِ الزَّلاّتِ

۳۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في ذِكرِ صِفاتِ المُؤمِنِ ـ :لَطيفٌ (يَعطِفُ خ) عَلى