6 / 5
اِستِكثارُ المَطلوبِ
۳۹۲.الإمام الباقر عليه السلام :لا تَستَكثِروا شَيئا مِمّا تَطلُبونَ ؛ فَما عِندَ اللّهِ أكثَرُ مِمّا تُقَدِّرونَ . ۱
۳۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : يا عِبادي كُلُّكُم ضالٌّ إلاّ مَن هَدَيتُهُ ؛ فَسَلونِي الهُدى أهدِكُم ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إلاّ مَن أغنَيتُ ؛ فَسَلوني أرزُقكُم ، وكُلُّكُم مُذنِبٌ إلاّ مَن عافَيتُ ؛ فَمَن عَلِمَ مِنكُم أنّي ذو قُدرَةٍ عَلَى المَغفِرَةِ فَاستَغفَرَني غَفَرتُ لَهُ ولا اُبالي .
ولَو أنَّ أوَّلَكُم وآخِرَكُم ، وحَيَّكُم ومَيِّتَكُم ، ورَطبَكُم ويابِسَكُمُ ، اجتَمَعوا عَلى أتقى قَلبِ عَبدٍ مِن عِبادي ، ما زادَ ذلِكَ في مُلكي جَناحَ بَعوضَةٍ !
ولَو أنَّ أوَّلَكُم وآخِرَكُم ، وحَيَّكُم ومَيِّتَكُم ، ورَطبَكُم ويابِسَكُمُ ، اجتَمَعوا عَلى أشقَى قَلبِ عَبدٍ مِن عِبادي ، ما نَقَصَ ذلِكَ مِن مُلكي جَناحَ بَعوضَةٍ !
ولَو أنَّ أوَّلَكُم وآخِرَكُم ، وحَيَّكُم ومَيِّتَكُم ، ورَطبَكُم ويابِسَكُمُ ، اجتَمَعوا في صَعيدٍ واحِدٍ ، فَسَأَلَ كُلُّ إنسانٍ مِنكُم ما بَلَغَت اُمنِيَّتُهُ ، فَأَعطَيتُ كُلَّ سائِلٍ مِنكُم ، ما نَقَصَ ذلِكَ مِن مُلكي إلاّ كَما لَو أنَّ أحَدَكُم مَرَّ بِالبَحرِ فَغَمَسَ فيهِ إبرَةً ثُمَّ رَفَعَها إلَيهِ ؛ ذلِكَ بِأَنّي جَوادٌ ماجِدٌ ، أفعَلُ ما اُريدُ ، عَطائي كَلامٌ ، وعَذابي كَلامٌ ، إنَّما أمري لِشَيءٍ إذا أرَدتُهُ أن أقولَ لَهُ : كُن ، فَيَكونُ . ۲
۳۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَقولُ : ... ولَو أنَّ قُلوبَ عِبادِي اجتَمَعَت عَلى قَلبِ أسعَدِ عَبدٍ لي ، ما زادَ ذلِكَ [ في سُلطاني جَناحَ بَعوضَةٍ ، ولَو أنّي أعطَيتُ كُلَّ عَبدٍ ما سَأَلَني ما كانَ ذلِكَ ] ۳ إلاّ
1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۷ ح ۲۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۶ ح ۹ .
2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۵۶ ح ۲۴۹۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۲۲ ح ۴۲۵۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۸۵ ح ۲۱۴۲۵ كلّها عن أبي ذرّ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۷۱۶۹ عن أبي موسى الأشعري وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۲۵ ح ۴۳۵۹۱؛ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۴۲ ح ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۹۳ ح ۲۰ .
3.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار ، والظاهر أنّه سقط من طبعة الأمالي المعتمدة لدينا .