209
نهج الدعاء

۶۳۲.صحيح مسلم عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عادَ رَجُلاً مِنَ المُسلِمينَ قَد خَفَتَ فَصارَ مِثلَ الفَرخِ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هَل كُنتَ تَدعو بِشَيءٍ أو تَسأَ لُهُ إيّاهُ ؟ قالَ : نَعَم ، كُنتُ أقولُ : اللّهُمَّ ما كُنتَ مُعاقِبي بِهِ فِي الآخِرَةِ ، فَعَجِّلهُ لي فِي الدُّنيا .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سُبحانَ اللّهِ لا تُطيقُهُ ـ أو لا تَستَطيعُهُ ـ ! أفَلا قُلتَ : اللّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً ، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِنا عَذابَ النّارِ ؟
قالَ : فَدَعَا اللّهَ لَهُ ، فَشَفاهُ . ۱

9 / 4

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفِتنَةِ

۶۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :سَمِعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَجُلاً يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفِتنَةِ . قالَ عليه السلام : أراكَ تَتَعَوَّذُ مِن مالِكَ ووُلدِكَ ! يَقولُ اللّهُ تَعالى : «إِنَّمَا أَمْوَ لُكُمْ وَ أَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ»۲ ولكِن قُل : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مُضِلاّتِ الفِتَنِ . ۳

9 / 5

اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ رِزقا طَيِّبا

۶۳۴.الأمالي للطوسي عن عليّ بن معمر عن رجل من جعفي :كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ رَجُلٌ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ رِزقا طَيِّبا ، قالَ فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَيهاتَ هَيهاتَ! هذا قوتُ

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۶۸ ح ۲۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۱۵ ح ۱۲۰۴۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۱ ح ۳۴۸۷ نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۷۵ ح ۳۱۹۹ .

2.التغابن : ۱۵ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۸۰ ح ۱۲۰۱ عن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۲۵ ح ۷ ، وراجع نهج البلاغة : الحكمة ۹۳ .


نهج الدعاء
208

قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ،ومَن شِرارُ خَلقِهِ؟ قالَ: الَّذين إذا أعطَوا مَنّوا ۱ ، وإذا مَنَعوا عابوا. ۲

۶۳۰.الإمام الصادق عليه السلامـ لِرَجُلٍ قالَ : اُدعُ اللّهَ لي أن يُغنِيَني عَن خَلقِهِ ـ: إنَّ اللّهَ قَسَّمَ رِزقَ مَن شاءَ عَلى يَدَي مَن شاءَ ، ولكِن سَلِ اللّهَ أن يُغنِيَكَ عَنِ الحاجَةِ الَّتي تَضطَرُّكَ إلى لِئامِ خَلقِهِ . ۳

9 / 3

اللّهُمَّ اجعَل عُقوبَتي فِي الدُّنيا

۶۳۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ فَضائِلِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ... أبرَأَ ذَا العاهَةِ مِن عاهَتِهِ ، بَينَما هُوَ جالِسٌ صلى الله عليه و آله إذ سَأَلَ عَن رَجُلٍ مِن أصحابِهِ ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّهُ قَد صارَ مِنَ البَلاءِ كَهَيئَةِ الفَرخِ الَّذي لا ريشَ عَلَيهِ .
فَأَتاهُ صلى الله عليه و آله فَإِذا هُوَ كَهَيئَةِ الفَرخِ مِن شِدَّةِ البَلاءِ ، فَقالَ لَهُ : قَد كُنتَ تَدعو في صِحَّتِكَ دُعاءً ؟ قالَ : نَعَم ، كُنتُ أقولُ : يا رَبِّ ، أيُّما عُقوبَةٍ أنتَ مُعاقِبي بِها فِي الآخِرَةِ ، فَاجعَلها لي فِي الدُّنيا .
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ألاّ قُلتَ : اللّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً ، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِنا عَذابَ النّارِ .
فَقالَهَا الرَّجُلُ ، فَكَأَنَّما نَشَطَ مِن عِقالٍ ، وقامَ صَحيحا ، وخَرَجَ مَعَنا . ۴

1.في بحار الأنوار : «إذا اُعطوا منعوا» .

2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۲۵ ح ۶ ، وراجع تحف العقول : ص ۲۹۳ ومشكاة الأنوار : ص ۲۳۳ ح ۶۶۵ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۶۶ ح ۱ عن بكر الأرقط أو شعيب ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۴ ح ۲ .

4.الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۲۹ ح ۱۲۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الثاقب في المناقب : ص ۶۴ ح ۳۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۲۹۳ ح ۷ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 231327
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي