529
نهج الدعاء

14 / 5

الفَضلُ بنُ شاذانَ ۱

۱۳۶۶.رجال الكشّي عن محمّد بن إبراهيم السمرقندي عن بورق :خَرَجتُ إلى سُرَّ مَن رَأى ومَعي كِتابُ يَومٍ ولَيلَةٍ ، فَدَخَلتُ عَلى أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام ... فَقُلتُ لَهُ : الفَضلُ بنُ شاذانَ شَديدُ العِلَّةِ ، ويَقولونَ : إنَّها مِن دَعوَتِكَ بِمَوجِدَتِكَ ۲ عَلَيهِ لِما ذَكَروا عَنهُ أنَّهُ قالَ : إنَّ وَصِيَّ إبراهيمَ خَيرٌ مِن وَصِيِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولم يَقُل ـ جُعِلتُ فِداكَ ـ هكَذا ، كَذَبوا عَلَيهِ . فَقالَ : نَعَم ، رَحِمَ اللّهُ الفَضلَ .
قال بورَقٌ : فَرَجَعتُ فَوَجَدتُ الفَضلَ قَد تُوُفِّيَ فِي الأَيّامِ الَّتي قالَ أبو مُحَمَّدٍ عليه السلام : رَحِمَ اللّهُ الفَضلَ . ۳

14 / 6

مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ

۱۳۶۷.الكافي عن محمّد بن الحسن بن شمّون :۴ كَتَبتُ إلى أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام أسأَ لُهُ أن يَدعُوَ اللّهَ لي مِن

1.الفضل بن شاذان بن الخليل الأزديّ النيشابوريّ، أبو محمّد ، من أصحاب الهاديّ و العسكريّ عليهماالسلام ، كان أحد أصحابنا الفقهاء والمتكلّمين ، و له جلالة في هذه الطائفة ، و هو في قدره أشهر من أن نصفه ، وهو صنّف مئة و ثمانين كتابا (رجال الطوسي : ص ۳۹۰ الرقم ۵۷۴۰ و ص ۴۰۱ الرقم ۵۸۸۱ ، الفهرست : ص ۱۲۴ الرقم ۵۵۲ ، رجال النجاشي : ج ۲ ص ۱۶۸ الرقم ۸۳۸) .

2.الموجِدة : الغضب . وَجَد عليه يَجِد موجِدَة : إذا غضب (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۴۳ «وجد») .

3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۸ الرقم ۱۰۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۳۰۰ ح ۷۴ .

4.هو محمّد بن الحسن بن شمّون، أبو جعفر ، من أصحاب الجواد والهاديّ والعسكريّ عليهم السلام ، كان واقفا ثمّ غلا ، وكان ضعيفا فاسد المذهب. و قيل إنّ آل الرضا عليهم السلام ؛ مولانا أبا جعفر و أبالحسن و أبا محمّد عليهم السلاميعلّلونه و يعولون أربعين نفس كلّهم عياله. له مكاتبة مع الإمام العسكريّ عليه السلام ، شكى فيها عن الفقر (رجال الطوسي : ص ۳۷۹ و ۳۹۱ و ۴۰۲ ، رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۲۲ الرقم ۹۰۰ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۱۴ الرقم ۱۰۱۸).


نهج الدعاء
528

14 / 4

عيسَى بنُ صَبيحٍ ۱

۱۳۶۵.الخرائج والجرائح عن عيسى بن صبيح :دَخَلَ الحَسَنُ العَسكَرِيُّ عليه السلام عَلَينَا الحَبسَ ، وكُنتُ بِهِ عارِفا .
فَقالَ لي : لَكَ خَمسٌ وسِتّونَ سَنَةً وشَهرٌ ويَومانِ . وكانَ مَعي كِتابُ دُعاءٍ عَلَيهِ تاريخُ مَولِدي ، وإنّي نَظَرتُ فيهِ فَكانَ كَما قالَ .
وقالَ : هَل رُزِقتَ وَلَدا ؟ قُلتُ : لا .
فَقالَ : اللّهُمَّ ارزُقهُ وَلَدا يَكونُ لَهُ عَضُدا ، فَنِعمَ العَضُدُ الوَلَدُ . ثُمَّ تَمَثَّلَ عليه السلام :

مَن كانَ ذا عَضُدٍ يُدرِك ظُلامَتَهُإنَّ الذَّليلَ الَّذي لَيسَت لَهُ عَضُدُ۲

1.لم يذكر هذا الاسم في أصحاب العسكريّ عليه السلام ، بل هو من أصحاب الصادق عليه السلام . واختلفت نسخ الكتب في اسم أبيه : ففي هامش كتاب الخرائج والجرائح (ج ۲ ص ۴۷۸ ح ۱۹) «سيح» و في كشف الغمّة (ج۲ ص ۵۰۳) «شج» و في نورالأبصار (ص ۱۸۴) «الفتح» . و على أيّ حال وقع التصحيف في اسم أبيه. لعلّ الصحيح في اسم أبيه «الشيخ» للتصريح باسمه في كتب التاريخ للعامة ، وهو عيسى بن الشيخ بن السليل، أبو موسى الشيبانيّ الهذليّ ، المتغلّب على امرة دمشق في أيّام المهتديّ باللّه و أوّل أيّام المعتمد إلى أن وجَّه المعتمد . أماجور التركيّ أميرا على دمشق فانهزم عيسى إلى بلاد أرمينية. و قال أبو جعفر الطبريّ: و كان لمّا بويع المعتمد بالخلافة لم يبايع له عيسى بن الشيخ ، و ترك لبسه السواد تهويلاً بذلك ، فلطف حسن الخادم بأن دفع إليه عهده على أرمينية حتى أقام الدعوه للمعتمد. مات سنة ۲۶۹ ه. والتصحيف في تلك الأسامي للشبه الموجود في رسم الخط يقع كثيرا ولهذا استظهره بعضهم (تاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۳۰۹ ـ ۳۱۲ ، تاريخ الطبري : ج ۸ ص ۱۱۴ ، تاريخ ابن خلدون : ج ۳ ص ۳۴۴ و ج ۴ ص ۲۹۹ ، مستدركات علم الرجال : ج ۶ ص ۱۶۱ الرقم ۱۱۳۵۷).

2.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۷۵ ح ۴۸؛ نور الأبصار : ص ۱۸۴ ، الفصول المهمّة : ص ۲۸۴ كلاهما عن عيسى بن الفتح نحوه .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233766
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي