537
نهج الدعاء

۱۳۷۵.دلائل الإمامة عن القاسم بن العلاء :كَتَبتُ إلى صاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام ثَلاثَةَ كُتُبٍ في حَوائِجَ لي ، وأعلَمتُهُ أنَّني رَجُلٌ قَد كَبِرَ سِنّي وأنَّهُ لا وَلَدَ لي ، فَأَجابَني عَنِ الحَوائِجِ ولَم يُجِبني فِي الوَلَدِ بِشَيءٍ .
فَكَتَبتُ إلَيهِ فِي الرّابِعَةِ كِتابا ، وسَأَلتُهُ أن يَدعُوَ اللّهَ لي أن يَرزُقَني وَلَدا ، فَأَجابَني وكَتَبَ بِحَوائِجي .
فَكَتَبَ : اللّهُمَّ ارزُقهُ وَلَدا ذَكَرا تُقِرُّ بِهِ عَينَيهِ ، وَاجعَل هذَا الحَملَ الَّذي لَهُ وارِثا .
فَوَرَدَ الكِتابُ وأنَا لا أعلَمُ أنَّ لي حَملاً ، فَدَخَلتُ إلى جارِيَتي فَسَأَلتُها عَن ذلِكَ ، فَأَخبَرَتني أنَّ عِلَّتَها قَدِ ارتَفَعَت ، فَوَلَدَت غُلاما . ۱

15 / 5

مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ الحِميَرِيُّ ۲

۱۳۷۶.الغيبة للطوسي عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريـ في ذَيلِ كِتابِهِ إلَى الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام سَأَلَهُ فيهِ عَن مَسائِلَ ـ: ... وتَفَضَّل عَلَيَّ بِدُعاءٍ جامِعٍ لي و لاِءِخواني ، لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَعَلتَ مُثابا إن شاءَ اللّهُ تَعالى .
التَّوقيعُ : جَمَعَ اللّهُ لَكَ ولاِءِخوانِكَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳

۱۳۷۷.الاحتجاج :في كِتابٍ آخَرَ لِمُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحِميَرِيِّ إلى صاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام ، مِن جَوابِ مَسائِلِهِ الَّتي سَأَلَ عَنها في سَنَةِ سَبعٍ وثَلاثِمِئَةٍ ... وسَأَلَهُ الدُّعاءَ لَهُ ، فَخَرَجَ الجَوابُ :

1.دلائل الإمامة : ص ۵۲۵ ح ۴۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰۳ .

2.محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ، أبو جعفر القمّي. كان ثقة وجها ، كاتب صاحب الأمر(عج) . له كتب. دعا صاحب الزمان(عج) له و لإخوانه (رجال النجاشي : ج ۲ ص ۲۵۳ الرقم ۹۵۰ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۷۸ ح ۳۴۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۶۷ ح ۳۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۵۳ ص ۱۵۳ ح ۱).

3.الغيبة للطوسي : ص ۳۷۸ ح ۳۴۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۶۷ ح ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۵۳ ح ۱ .


نهج الدعاء
536

۱۳۷۳.رجال النجاشي :عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ موسَى بنِ بابَوَيهِ القُمِّيُّ أبو الحَسَنِ ، شَيخُ القُمِّيّينَ في عَصرِهِ ، ومُتَقَدِّمُهُم وفَقيهُهُم وثِقَتُهُم . كانَ قَدِمَ العِراقَ ، وَاجتَمَعَ مَعَ أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ رَوحٍ رحمه الله وسَأَلَهُ مَسائِلَ ، ثُمَّ كاتَبَهُ بَعدَ ذلِكَ عَلى يَدِ عَلِيِّ بنِ جَعفَرِ بنِ الأَسوَدِ ، يَسأَلُهُ أن يوصِلَ لَهُ رُقعَةً إلَى الصّاحِبِ عليه السلام ويَسأَلَهُ فيهَا الوَلَدَ .
فَكَتَبَ إلَيهِ : قَد دَعَونَا اللّهَ لَكَ بِذلِكَ ، وسَتُرزَقُ وَلَدَينِ ذَكَرَينِ خَيِّرَينِ . فَوُلِدَ لَهُ أبو جَعفَرٍ وأبو عَبدِ اللّهِ مِن اُمِّ وَلَدٍ. وكانَ أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ يَقولُ : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ يَقولُ : أنَا وُلِدتُ بِدَعوَةِ صاحِبِ الأَمرِ عليه السلام ، ويَفتَخِرُ بِذلِكَ . ۱

15 / 4

القاسِمُ بنُ العَلاءِ ۲

۱۳۷۴.الإرشاد عن القاسم بن العلاء :وُلِدَ لي عِدَّةُ بَنينَ ، فَكُنتُ أكتُبُ وأسأَلُ الدُّعاءَ لَهُم فلا يُكتَبُ إلَيَّ بِشَيءٍ مِن أمرِهِم ، فَماتوا كُلُّهُم ، فَلَمّا وُلِدَ لِيَ الحُسَينُ ابني ، كَتَبتُ أسأَلُ الدُّعاءَ لَهُ فَاُجِبتُ ، فَبَقِيَ وَالحَمدُ للّهِِ . ۳

1.رجال النجاشي : ج ۲ ص ۸۹ الرقم ۶۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰۶ .

2.القاسم بن العلاء ، كان من أهالي آذربيجان. لقى مولانا أبا الحسن و أبا محمّد العسكريين عليهماالسلام ، ولا تنقطع عنه توقيعات مولانا صاحب الزمان(عج). كان عنده قميص خلعه مولانا الرضا عليه السلام ، جليل القدر، من مشايخ الكلينيّ رحمه اللهو ترحّم عليه. روى الشيخ عن محمّد بن أحمد الصفوانيّ بسنده الصحيح ما يدلّ على جلالة القاسم واختصاصه بالإمام عليه السلام و كونه مورد عنايته ، وورد فيه رواية فيها دعاء صاحب الزمان (عج) لطلب الولد له ؛ و هي:... فكتب عليه السلام : اللهم ارزقه ولدا ذكرا تُقرّ به عينيه». و كان له ابن يسمّى الحسن... فلمّا كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليه السلام و في آخره دعا له بالصبر (رجال الطوسي: ص ۴۳۶ الرقم ۶۲۴۳ ، رجال الطوسي (تحقيق بحر العلوم) : ص ۴۹۰ الرقم ۴ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۰۸ و ۳۱۱ ، دلائل الإمامة : ص ۵۲۵ ح ۴۹۶ ، معجم رجال الحديث : ج ۱۵ ص ۳۷ الرقم ۹۵۴۶).

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۶ ، الكافي : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۹ نحوه ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰۹ ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 231467
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي