385
جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)

قالَ : فَمَا الكِبرُ ؟
قالَ : أن تَسفَهَ ۱ الحَقَّ ، وتَغمَصَ ۲ النّاسَ . ۳

7 / 2

الكَذِبُ

۶۱۷.تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الكَذِبُ عَجزٌ . ۴

7 / 3

الغَيبَةُ

۶۱۸.تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلامـ لِرَجُلٍ اغتابَ عِندَهُ رَجُلاً ـ: يا هذا ! كُفَّ عَنِ الغيبَةِ ؛ فَإِنَّها إدامُ ۵ كِلابِ النّارِ . ۶

7 / 4

البُخلُ

۶۱۹.تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :الشُحُّ ۷ فَقرٌ . ۸

1.سَفِهَ الحَقَّ : أي جهله (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۶ «سفه») .

2.غَمِصَ الناسَ : احتقرهم ولم يرهم شيئا (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۶ «غمص») .

3.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۲ ح ۲۸۹۸ ، المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۴۲ ح ۹۰۸۸ .

4.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۶ .

5.الإدامُ : ما يُؤكلُ مع الخبز ، أيّ شيء كان (النهاية : ج ۱ ص ۳۱ «أدم») .

6.تحف العقول : ص ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۷ ح ۲ .

7.الشُّحّ : أشدّ البُخل ، وهوأبلَغُ فيالمَنع من البُخل . وقيل : هو البخل مع الحِرص (النهاية : ج۲ ص۴۴۸ «شحح») .

8.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۶ .


جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
384

الفصل السّابِعُ : مساوئ الأخلاق

7 / 1

الكِبرُ

۶۱۵.نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام :الاِستِكبارُ صَلَفٌ ۱ . ۲

۶۱۶.المعجم الكبير عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عليه السلام :إنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ عَمرٍو جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أمِنَ الكِبرِ أن ألبَسَ الحُلَّةَ الحَسَنَةَ ؟
قالَ : لا .
قالَ : فَمِنَ الكِبرِ أن أركَبَ النّاقَةَ النَّجيبَةَ ؟
قالَ : لا .
قالَ : أفَمِنَ الكِبرِ أن أصنَعَ طَعاما ، فَأَدعُوَ قَوما يَأكُلونَ عِندي ويَمشونَ خَلفَ عَقِبي ؟
قالَ : لا .

1.الصَّلَفُ : الاِدِّعاءُ فوق القدْرِ تكبّرا (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۳۲۹ «صلف») .

2.نثر الدرّ : ج۱ ص۳۳۴ ، نزهة الناظر : ص۸۱ ح۵ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۲۴۲ ، بحار الأنوار : ج۷۸ ص۱۲۲ح۵ .

  • نام منبع :
    جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
    المساعدون :
    الطباطبایی،محمود ، الطباطبایی، روح الله
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 190175
الصفحه من 598
طباعه  ارسل الي