403
جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)

النَّظَرَ إلَى المُجَذَّمينَ ۱ ، وإذا كَلَّمتُموهُم فَليَكُن بَينَكُم وبَينَهُم قيدُ رُمحٍ . ۲

10 / 5

النَّوادِرُ

۶۵۶.سنن ابن ماجة عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن اُمّه فاطمة ابنة رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا لا يَلومَنَّ امرُؤٌ إلاّ نَفسَهُ يَبيتُ وفي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ ۳ . ۴

۶۵۷.عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهماالسلام :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما وفي يَدِهِ سَفَرجَلَةٌ ، فَجَعَلَ يَأكُلُ ويُطعِمُني ، ويَقولُ : كُل يا عَلِيُّ ؛ فَإِنَّها هَدِيَّةُ الجَبّارِ إلَيَّ وإلَيكَ . قالَ : فَوَجَدتُ فيها كُلَّ لَذَّةٍ .
فَقالَ : يا عَلِيُّ مَن أكَلَ السَّفَرجَلَةَ ثَلاثَةَ أيّامٍ عَلَى الرّيقِ صَفا ذِهنُهُ ، وَامتَلَأَ جَوفُهُ حِلما وعِلما ، ووُقِيَ مِن كَيدِ إبليسَ وجُنودِهِ . ۵

۶۵۸.طبّ الأئمّة بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الهَليلَجِ ۶

1.الجُذام : علّةٌ تحدث من انتشار السوداء في البدن كلّه ، فيفسد مزاجُ الأعضاءِ وهيئتُها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاءِ وسقوطِها عن تقرّح . جُذِمَ فَهو مَجذومٌ ومُجَذَّمٌ وأجذَمُ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۸۸ «جذم») .

2.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۵۸۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۶۷۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۱ ح ۲۸۹۷ وليس فيه ذيله ، الذرّيّة الطاهرة : ص ۱۱۲ ح ۱۵۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۳ ص ۳۸۰ ح ۱۱۳۱۴ نحوه وفيه «المجذومين» بدل «المجذّمين» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۵۵ ح ۲۸۳۳۹ .

3.الغَمَرُ : الدَّسَمُ والزهومة من اللَّحْم (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۵ «غمر») .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۹۶ ح ۳۲۹۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۱۲ ص ۱۱۶ ح ۶۷۴۸ .

5.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۷۳ ح ۳۳۸ عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۶۷ ح ۴ .

6.الإهليلج : شجرٌ ينبت في الهند وكابل والصين ، ثمرُهُ على هيئة حبّ الصنوبر الكبار (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۳۲ «إهليلج») . وهو على أقسام ؛ منه أصفر ، منه أسود ؛ وهو البالغ النضيج ، ومنه كابلي . وله منافع جمّة ذكرها الأطبّاء في كتبهم ؛ منها أنّه ينفع من الخوانيق ، ويحفظ العقل ، ويزيل الصداع باستعماله مربّىً (تاج العروس : ج ۳ ص ۵۱۹ «هلج») .


جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
402

10 / 2

ما يَزيدُ فِي الدِّماغِ

۶۵۳.مكارم الأخلاق عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُوا اليَقطينَ ۱ ، فَلَو عَلِمَ اللّهُ أنَّ شَجَرَةً أخَفُّ مِن هذِهِ لَأَنبَتَها عَلى أخي يونُسَ عليه السلام .
إذَا اتَّخَذَ أحَدُكُم مَرَقا فَليُكثِر فيهِ مِنَ الدُّبّاءِ ، فَإِنَّهُ يَزيدُ فِي الدِّماغِ وفِي العَقلِ . ۲

10 / 3

ما يُفيدُ المَحمومَ

۶۵۴.عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ مَحمومٌ ، فَأَمَرَهُ بِأَكلِ الغُبَيراءِ ۳ . ۴

10 / 4

التَّجَنُّبُ عَنِ المَجذومِ

۶۵۵.مسند ابن حنبل عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين عن أبيه عليهماالسلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :لا تُديمُوا

1.اليَقطين : هو عند العَرَب كلّ شجرةٍ تنبسط على وجه الأرض ولا تقوم على ساق ، لكن غلب استعمال اليقطين في العرف على الدُّبّاء ؛ وهو القَرع ، وحُمِل قولُه تعالى : «وَ أَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ» (الصافّات : ۱۴۶) على هذا (المصباح المنير : ص ۵۰۹ «قطن») .

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱۲۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۲۲۸ ح ۱۶ ، وفي الفردوس : ج ۳ ص ۲۴۴ ح ۴۷۱۹ عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

3.الغُبَيراء : تَمْرَةٌ تُشبه العُنّاب (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۰۴ «غبر») . ويُسمّى بالفارسيّة «سِنجِد» .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۵۲ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۵۲ ح ۱۷۵ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۸۸ ح ۱ وراجع : الدعوات : ص ۱۵۷ ح ۴۳۱ .

  • نام منبع :
    جواهر الحکمة للإمام أبي عبد الله الحسين(ع)
    المساعدون :
    الطباطبایی،محمود ، الطباطبایی، روح الله
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 190149
الصفحه من 598
طباعه  ارسل الي