مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» . ۱
الحديث :
۸.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ لاِبنِهِ، قالَ: يا بُنَيَّ، لا يَكُنِ الدّيكُ أكيَسَ مِنكَ ، وأكثَرَ مُحافَظَةً عَلَى الصَّلَواتِ، ألا تَراهُ عِندَ كُلِّ صَلاةٍ يُؤذِنُ ۲ لَها، وبِالأَسحارِ يُعلِنُ بِصَوتِهِ وأنتَ نائِمٌ . ۳
۹.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ: إذا صَلَّيتَ فَصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ ، تَظُنُّ أن لا تَبقى بَعدَها أبَداً، وإيّاكَ [و] ما تَعتَذِرُ مِنهُ؛ فَإِنَّهُ لا يُعتَذَرُ مِن خَيرٍ . ۴
۱۰.المواعظ العددية :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : كُن فِي الشِّدَّةِ وَقوراً، وفِي المَكارِهِ صَبوراً، وفِي الرَّخاءِ شَكوراً، وفِي الصَّلاةِ مُتَخَشِّعاً، وإلَى الصَّلاةِ مُتَسَرِّعاً . ۵
۱۱.الإمام الصادق عليه السلامـ فيما وَعَظَ لُقمانُ ابنَهُ ـ: صُم صَوماً يَقطَعُ شَهوَتَكَ ، ولا تَصُم صَوماً يَمنَعُكَ مِنَ الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّ الصَّلاةَ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِنَ الصِّيامِ . ۶
۱۲.تفسير السلمي :قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، أقِمِ الصَّلاةَ ، وَأمُر بِالمَعروفِ ، وَانهَ عَنِ المُنكَرِ ، وَابدَأ بِنَفسِكَ ، وَاصبِر على ما أصابَكَ فيهِ مِنَ المِحَنِ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ المِنَحَ ۷ . ۸
1.لقمان : ۱۷ .
2.آذَنَ بِهِ : نادى وأعلَمَ . يُقالُ : آذَنَ المُؤَذِّنُ بالصَّلاةِ (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۱۱ «أذن»).
3.إرشاد القلوب : ص ۷۲ .
4.إرشاد القلوب : ص ۷۳ وراجع : أعلام الدين : ص ۱۴۵ .
5.المواعظ العددية : ص ۶۸ .
6.تفسير القمي : ج ۲ ص ۱۶۴ ، قصص الانبياء للراوندى : ص ۱۹۰ ح ۲۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۱ ح ۲ و ص ۴۱۷ ح ۱۰ .
7.المِنْحَةُ : العَطِيَّةُ (المعجم الوسيط : ج ۲ ص ۸۸۸ «منح») . ويُجمَعُ عَلى «مِنَح».
8.تفسير السلمي : ج ۲ ص ۱۳۱ .