2 . الغسل ۱
هناك بعض الملاحظات الملفتة للنظر فيما يتعلّق بغسل الوليد:
أ ـ ليس المراد من هذا الغُسل ، غَسل الوليد، بل المراد هو الغُسل بمفهومه الشرعي .
وعلى هذا، فإنّ على الشخص الّذي يغسل الوليد، أن يراعي أحكام الغسل (مثل: قصد القربة والترتيب) .
ب ـ استحباب هذا الغسل مشروط بعدم الإضرار بالطفل. ۲
ج ـ استحباب غسل الوليد يختصّ بوقت الولادة، ولا مانع من تأخيره ليومين، أو ثلاثة أيّام. ۳
د ـ أوجب بعض الفقهاء المتقدّمين غسل الوليد. ۴
3 . الأذان و الإقامة في اُذن الوليد
نذكر فيما يلي الملاحظات الّتي تسترعي الاهتمام فيما يتعلّق بهذا العمل:
أ ـ يجب أن يقرأ الأذان في اُذن الوليد اليمنى، والإقامة في اُذنه اليسرى. ۵
ب ـ وقت قراءة الأذان والإقامة في اُذن الوليد بعد ارتفاع صوت الطفل، كما في بعض الروايات، وقبل سقوط صرّته، كما في البعض الآخر . ۶
ج ـ تدلّ هذه السنّة الإسلامية على دور أوّل الأصوات في طبيعة الطفل وتأثيره في تربيته ومصيره .
1.احتمل بعض الفقهاء أنّ المراد منه، مطلق الغسل والنظافة للوليد. (راجع جواهر الكلام: ج ۵ ص ۷۱).
2.راجع: تحرير الوسيلة : ج ۲ ص ۳۱ المسألة ۲ .
3.راجع العروة الوثقى : ج ۲ ص ۱۵۷ .
4.راجع جواهر الكلام : ج ۵ ص ۷۱ .
5.راجع : ص ۵۲ (الأذان والإقامة في اُذن الوليد) .
6.راجع : ص ۵۹ ح ۱۳۵، و ص ۶۰ ح ۱۳۷ .