3 / 3
مَسؤولِيَّةُ التَّعليمِ و التَّربِيَةِ
۲۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا كُلُّكُم راعٍ و كُلُّكُم مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِه ؛ فَالأَميرُ الَّذي عَلَى النّاسِ راعٍ و هُوَ مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ راعٍ عَلى أَهلِ بَيتِهِ و هُوَ مَسؤولٌ عَنهُم ، وَ المرأةُ راعِيةٌ عَلى بَيتِ بَعلِها و وُلدِهِ و هِيَ مَسؤولَةٌ عَنهُم ، وَ العَبدُ راعٍ عَلى مالِ سَيِّدِهِ و هُو مَسؤولٌ عَنهُ ، ألا فَكُلُّكُم راعٍ و كُلُّكُم مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ . ۱
۲۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَى الإمامِ أَن يعلِّمَ أهلَ وِلايَتِهِ حُدودَ الإسلامِ وَالإيمانِ . ۲
۲۳۳.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ، و لَكُم عَلَيَّ حَقٌّ ؛ فَأَمّا حَقُّكُم عَلَيَّ فَالنَّصيحَةُ لَكُم ، و تَوفِيرُ فَيئِكُم عَلَيكُم ، و تعليمُكُم كَي لا تَجهَلوا ، و تأديبُكُم كَيما تَعلَمُوا . ۳
۲۳۴.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في بيان الحقوق ـ: و أمّا حَقُّ وَلَدِكَ فَأن تَعلَمَ أنَّهُ مِنكَ ، و مُضافٌ إلَيكَ في عاجِلِ الدُّنيا بِخَيرِهِ وَشَرِّهِ ، وأَنَّكَ مَسؤولٌ عَمّا وَليتَهُ مِن حُسنِ الأَدَبِ وَالدِّلالَةِ عَلى رَبِّهِ، عز و جل وَالمَعونَةِ عَلى طاعَتِهِ ، فَاعمَل في أمرِهِ عَمَلَ مَن يَعلَمُ أنَّهُ مُثابٌ عَلَى الإِحسانِ إلَيهِ ، مُعاقَبٌ عَلَى الإِساءَةِ إلَيهِ . ۴
۲۳۵.عنه عليه السلام :وأمّا حَقُّ وَلَدِكَ فَتَعَلَمَ أَنَّهُ مِنكَ ، ومُضافٌ إِلَيكَ في عاجِلِ الدُّنيا بِخَيرِهِ وشَرِّهِ ، وأَنَّكَ مَسؤولٌ عَمّا وَلِيتَهُ مِن حُسنِ الأَدَبِ وَالدِّلالَةِ عَلى رَبِّهِ، وَالمَعونَةِ لَهُ عَلى طاعَتِهِ فيكَ وفي نَفسِهِ ، فَمُثابٌ عَلى ذلِكَ ومُعاقَبٌ ، فَاعمَلْ فِي أمرِهِ عَمَلَ المُتَزَيِّنِ بِحُسنِ
أثَرِهِ عَلَيهِ في عاجِلِ الدُّنيا ، المُعذِرِ إلى رَبِّهِ فيما بَينَكَ وبَينَهُ بِحُسنِ القِيامِ عَلَيهِ وَالأَخذِ لَهُ مِنهُ ، ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ . ۵
1.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۹ ح ۲۰ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۲۹۲۸ كلاهما عن ابن عمر .
2.غرر الحكم : ح ۶۱۹۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۸ ح ۵۶۳۷ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۵۴ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص۹۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۰۸ كلّها نحوه ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۷۱ وفيه «فالنصيحة في ذات اللّه » بدل «فالنصيحة لكم» .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۲ ح ۳۲۱۴ ، الخصال : ص ۵۶۸ ح ۱ كلاهما عن أبى حمزة الثمالي (ثابت بن دينار).
5.تحف العقول : ص ۲۶۳ ح ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۵ ح ۲ .