إلحاق بعض الرواة بأصحاب الإجماع
يقول الشارح في شرح المشيخة عند ترجمة الحسين بن سعيد ـ بعد نقل أقوال الرجاليين في وثاقته وحُسن كتبه ـ : «ومدار العُلَماء على العمل بكتبه ورواياته ، وهو وإن لم ينقل الإجماع عليه ، لكن المشاهد الاتّفاق عليه وعلى أخباره» . ۱
مراسيل كلّ من أجمعت الطائفة على النقل عنهم كالمسانيد
يقول الشارح في كتاب النكاح (باب أحكام المماليك والإماء) عند نقل مرسلة عن البزنطي : «مراسيله كالمسانيد كما ذكره الشهيد مع صفوان بن يَحيى ، وحمّاد بن عيسى . والظاهر أنّه لا يختصّ بهم ، بل هو جار لجميع من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم ، بل لكلّ من أجمعت الطائفة على النقل عنهم كالسكوني ، وغياث بن كلوب ، وحفص بن غياث ، ونوح بن درّاج وغيرهم من العامّة ، وبما رواه بنو فضّال ، والطاطريون ، وعبداللّه بن بكير ، وسماعة ، وعلي بن أبي حمزة ، وعثمان بن عيسى ، ولم يكن عندهم خلافه ، كما ذكره شيخ الطائفة في العدّة» ۲ . ۳
صحَّة مرسلات الأجلاّء
يقول الشارح في كتاب الطهارة باب «ما ينجس الثوب والبدن» ـ بعد نقل الصَدوق خبراً عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام مرسلاً ـ : «رواه الكليني والشَّيخ في الصحيح عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن عليه السلام ، والظاهر أنّهم أخذوا من أصل محمّد بن إسماعيل ، وهو من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، وروي في شأنه أخبار تدلّ على جلالة قدره وعلوّ منزلته ، فلا يضرّ الإرسال ؛ لأنّ