عليّ بن عطيّة صاحب الطّعام ، قال : كتب عبد الرّحمان بن سيّابة ۱ إلى أبي عبد اللّه عليه السلام : قد كنتُ أُحذِّرُكَ إسماعيلَ ۲ :
جانيكَ مَن يَجني عَلَيكَ وَقَديُعدي الصِّحاحَ مَبارِكُ الجُربِ
فكتب إليه أبو عبداللّه عليه السلام : قَولُ اللّهِ أصدَقُ :« وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى »۳وَاللّهِ ما عَلمتُ ولا أمَرتُ ولا رَضِيتُ۴.
63
كتابه عليه السلام لعمر بن أذينة
في الجنايات على الحيوان
عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال : كتبت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام أسأله عن رواية الحسن البصري يرويها عن عليّ عليه السلام في عَينِ ذاتِ الأربَعِ قَوائِمَ إذا فُقِئت رُبعُ ثَمَنِها ؟
فقال : صَدَقَ الحَسَنُ ، قَد قالَ عَلِيٌّ عليه السلام ذلِكَ .۵
1.عبد الرّحمان بن سيّابة
عبد الرّحمان بن سيّابة الكوفيّ البجليّ البزاز مولى أسند عنه . ( راجع : رجال الطّوسي : ص۲۳۵ الرّقم ۳۲۰۹)
وفي رجال البرقي: عبد الرّحمان بن سيّابة بيّاع السّابريّ كوفيّ.(ص۲۴) وكلاهما عدّا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام .
وفي رجال الكشّي: عبد الرّحمان بن سيّابة قال: دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام دنانير وأمرني أن أقسمها في عيالات من أصيب مع عمّه زيد فقسمتها قال: فأصاب عيال عبد اللّه بن الزّبير الرّسان أربعة دنانير . (ج۲ ص۶۲۸ ح۶۲۲) .
2.قوله : « قَد كُنتَ أحّذِرُكَ إسماعيلَ » ، كتب ذلك ابن سيّابة إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ، حيث تجنّى إسماعيل في أمر معلّى بن خنيس على من هو بريء من ذلك ، وتعرّض له وتحرش به .
3.الأنعام : ۱۶۴ ، الإسراء : ۱۵ ، فاطر : ۱۸ ، الزمر : ۷ ، النجم : ۳۸ .
4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۸۸ ح ۷۳۴ .
5.تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۳۰۹ ح ۱۱۵۰ ، وسائل الشيعة : ج ۲۹ ص ۳۵۵ ح ۳۵۷۶۸ .