وَديعَةٍ كانَ مِنهُم ، وَإن كانَ صاحبُ أمانَةٍ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ عالِمٌ مِنَ النّاسِ يَقصُدونَهُ لِدينِهِم وَمَصالِحِ أُمورِهِم كانَ مِنهُم . فَكونوا أنتُم كذلِكَ ، حَبِّبونا إلى النّاسِ ، وَلا تُبَغِّضونا إلَيهِم . 1
75
وصيّته عليه السلام إلى بعض من شيعته
في ما ينبغي أن يكونوا عليه
۰.عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام أنّه قال لبعض شيعته يوصيهم :وَخالِقوا النّاسَ بِأحسَنِ أخلاقِهِم ، صَلُّوا في مساجِدِهِم ، وَعودوا مَرضاهُم ، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم ، وَإن استَطعتُم أن تَكونوا الأئِمَّةَ والمُؤذّنينَ فافعَلوا ، فإنَّكُم إذا فَعَلتُم ذلِكَ ، قالَ الناسُ : هَؤلاءِ الفُلانِيَّةُ ، رَحِمَ اللّهُ فلاناً ما كانَ أحسَنَ ما يُؤدِّبُ أصحابَهُ . ۲
76
وصيّته عليه السلام للمفضّل
فيما أوصى به شيعته
۰.قال الإمام الصادق عليه السلام للمفضّل :أُوصيك بِسِتِّ خِصالٍ تُبَلِغُهُنَّ شيعَتي .
قلتُ : وما هُنَّ يا سيّدي؟
قالَ عليه السلام : أداءُ الأمانَةِ إلى مَنِ ائتَمَنَكَ .
وَأن تَرضى لاِيكَ ما تَرضى لِنَفسِكَ .
وَاعلَم أنّ لِلأُمورِ أواخِرَ فاحذَر العواقِبَ.