127
نَهجُ الذِّكر 1

۳۸۲.جامع الأخبار :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام : يا عيسى ، إنّي لا أنسى مَن يَنساني ، فَكَيفَ أنسى مَن يَذكُرُني! أنَا لا أبخَلُ عَلى من عَصاني ، فَكَيفَ أبخَلُ عَلى مَن يُطيعُني! ۱

۳۸۳.لقمان عليه السلام ـ في مَواعِظِهِ لِابنِهِ ـ :يا بُنَيَّ ، ومَن ذَا الَّذي ذَكَرَهُ فَلَم يَذكُرهُ! ۲

۳۸۴.مسكّن الفؤاد :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى بَعضِ الصِّدِّيقينَ : إنَّ لي عِبادا مِن عِبادي يُحِبّوني واُحِبُّهُم ، ويَشتاقونَ إلَيَّ وأشتاقُ إلَيهِم ، ويَذكُروني وأذكُرُهُم ، فَإِن أخَذتَ طَريقَتَهُم أحبَبتُكَ ، وإن عَدَلتَ عَنهُم مَقَتُّكَ . ۳

9 / 2

طَردُ الشَّيطانِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ» . ۴

«وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـحِشَةً أَوْظَـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ» . ۵

الحديث

۳۸۵.تفسير العيّاشي عن عليّ بن أبي حمزة عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ في قَولِ اللّهِ ۶ : «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـئِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ» ما ذلِكَ الطّائِفُ؟

1.جامع الأخبار : ص ۵۰۹ ح ۱۴۱۷.

2.الاختصاص : ص ۳۳۷.

3.مسكّن الفؤاد : ص ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۶ ح ۲۸.

4.الأعراف : ۲۰۱.

5.آل عمران : ۱۳۵.

6.في بحار الأنوار : «عن قول اللّه » .


نَهجُ الذِّكر 1
126

رَحمَتَكَ ، وأقبِل عَلَيَّ بِوَجهِكَ الكَريمِ . ۱

۳۷۸.عنه عليه السلام ـ كانَ يَقولُ ـ :اللّهُمَّ اذكُرني بِرَحمَتِكَ ولا تَذكُرني بِخَطيئَتي ، وتَقَبَّل مِنّي ، وزِدني مِن فَضلِكَ ، إنّي إلَيكَ راغِبٌ . ۲

۳۷۹.مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :اِجعَل ذِكرَ اللّهِ مِن أجلِ ذِكرِهِ لَكَ ؛ فَإِنَّهُ ذَكَرَكَ وهُوَ غَنِيٌّ عَنكَ ، فَذِكرُهُ لَكَ أجَلُّ وأشهى وأتَمُّ مِن ذِكرِكَ لَهُ وأسبَقُ .
ومَعرِفَتُكَ بِذِكرِهِ لَكَ يورِثُكَ الخُضوعَ، وَالاِستِحياءَ، وَالاِنكِسارَ ، ويَتَوَلَّدُ مِن ذلِكَ رُؤيَةُ كَرَمِهِ وفَضلِهِ السّابِقِ ، وتَخلُصُ لِوَجهِهِ ، وتَصغُرُ عِندَ ذلِكَ طاعاتُكَ وإن كَثُرَت في جَنبِ مِنَنِهِ .
ورُؤيَتُكَ ذِكرَكَ لَهُ تورِثُكَ الرِّياءَ، وَالعُجبَ، وَالسَّفَهَ، وَالغِلظَةَ في خَلقِهِ ، وَاستِكثارَ الطّاعَةِ ونِسيانَ كَرَمِهِ وفَضلِهِ ، ولا يَزدادُ بِذلِكَ مِنَ اللّهِ إلّا بُعدا ، ولا يَستَجلِبُ بِهِ عَلى مُضِيِّ الأَيّامِ إلّا وَحشَةً . ۳

۳۸۰.الزهد عن زيد بن عليّ :أوحَى اللّهُ عز و جل إلى نَبِيِّهِ داوودَ عليه السلام : إذا ذَكَرَني عَبدي حينَ يَغضَبُ ، ذَكَرتُهُ يَومَ القِيامَةِ في جَميعِ خَلقي ، ولا أمحَقُهُ فيما أمحَقُ . ۴

۳۸۱.الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام :فيما وَعَظَ اللّهُ عز و جل بِهِ عيسى عليه السلام : . . . يا عيسى ، كُن رَحيما مُتَرَحِّما ، وكُن كَما تَشاءُ أن يَكونَ العِبادُ لَكَ ، وأكثِر ذِكرَ المَوتِ ومُفارَقَةَ الأَهلينَ ، ولا تَلهُ فَإِنَّ اللَّهوَ يُفسِدُ صاحِبَهُ ، ولا تَغفُل فَإِنَّ الغافِلَ مِنّي بَعيدٌ ، وَاذكُرني بِالصّالِحاتِ حَتّى أذكُرَكَ . ۵

1.الإقبال : ج ۲ ص ۱۲۷ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۴۶ ح ۴.

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۲۴ عن ابن أبي يعفور ، مصباح المتهجّد : ص ۲۷۴ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۴۱ ح ۱۷ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۰۰ ح ۱۰.

3.مصباح الشريعة : ص ۴۷.

4.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۲۸ ح ۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۶۶ ح ۱۸.

5.الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ـ ۱۳۴ ح ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۲۹۱ ح ۱۴.

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 195946
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي