139
نَهجُ الذِّكر 1

9 / 14

الرِّزقُ بِغَيرِ بِضاعَةٍ

۴۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّخِذوا ذِكرَ اللّهِ تِجارَةً ، يَأتِكُمُ الرِّزقُ بِغَيرِ بِضاعَةٍ ۱ . ۲

۴۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ رَزَقَهُ اللّهُ . ۳

9 / 15

النَّجاةُ مِنَ الشَّدائِدِ

۴۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أحَدٍ يَموتُ عَطشانَ ، إلّا ذاكِرَ اللّهِ . ۴

۴۴۸.الإمام عليّ عليه السلام :ذِكرُ اللّهِ طارِدُ اللَأواءِ ۵ وَالبُؤسِ . ۶

۴۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا كَلَّمَ اللّهُ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام ، قالَ موسى : . . . إلهي فَما جَزاءُ مَن لَم يَفتُر لِسانُهُ عَن ذِكرِكَ ، وَالتَّضَرُّعِ وَالاِستِعانَةِ لَكَ فِي الدُّنيا؟
قالَ : يا موسى ، اُعينُهُ عَلى شَدائِدِ الآخِرَةِ . ۷

۴۵۰.الإمام الهادي عليه السلام :لَمّا كَلَّمَ اللّهُ عز و جل موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام ، قالَ موسى : . . . إلهي فَما جَزاءُ مَن ذَكَرَكَ بِلِسانِهِ وقَلبِهِ؟

1.في المصدر : «من بضاعة» ، والتصويب من فيض القدير : ج ۳ ص ۴۶۵.

2.الفردوس : ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۲۶۲۴ ، فردوس الأخبار : ج ۲ ص ۱۹۳ ح ۲۴۴۶ وفيه «من غير طاعة» بدل «بغير بضاعة» وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۳۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۲۵ ح ۱۲.

4.الدعوات : ص ۲۳۷ ح ۶۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۴۰ ح ۲۶.

5.اللّأْواء : الشِّدّة وضيق المعيشة (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۱ «لأى»).

6.غرر الحكم : ح ۵۱۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۵ ح ۴۷۱۵.

7.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۸۸ ح ۶۸ عن زياد بن المنذر ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۴۱۲ ح ۱۳۱.


نَهجُ الذِّكر 1
138

ودَواءَها ؛ فَأَثبَتَ الحِكمَةَ في قَلبِهِ ، وأنطَقَ بِها لِسانَهُ ۱ . ۲

9 / 12

هِدايَةُ العُقولِ

۴۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :الذِّكرُ هِدايَةُ العُقولِ ، وتَبصِرَةُ النُّفوسِ . ۳

۴۴۰.عنه عليه السلام :مَن ذَكَرَ اللّهَ استَبصَرَ . ۴

۴۴۱.عنه عليه السلام :لا هِدايَةَ كَالذِّكرِ . ۵

9 / 13

نَجاحُ الاُمورِ

۴۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُذكُرِ اللّهَ ؛ فَإِنَّهُ عَونٌ لَكَ عَلى ما تَطلُبُ . ۶

۴۴۳.الإمام عليّ عليه السلام :خَيرُ مَا استَنجَحتَ بِهِ الاُمورَ ذِكرُ اللّهِ سُبحانَهُ . ۷

۴۴۴.عنه عليه السلام :ذِكرُ اللّهِ تُستَنجَحُ بِهِ الاُمورُ ، وتَستَنيرُ بِهِ السَّرائِرُ . ۸

1.جدير بالذكر أنّ الرواية الاُولى دالّة على أنّ الذكر المرافق للفكر هو الموجب لحصول الحكمة ، وأمّا الرواية الثانية فإنّها إنّما تدلّ على عنوان الباب فيما لو كان قول الإمام هو : «ما أجمَلَ عَبدٌ ذكر اللّه عز و جلأربَعينَ يَوما» .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۶ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۰ ح ۸.

3.غرر الحكم : ح ۱۴۰۳.

4.غرر الحكم : ح ۷۸۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۹ ح ۷۲۹۷.

5.غرر الحكم : ح ۱۰۴۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۶ ح ۹۸۲۸.

6.تنبيه الغافلين : ص ۴۷۱ ح ۷۳۲ عن عمارة ، شرح نهج البلاغة : ج ۱۵ ص ۶۵ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۱۵ ح ۱۷۵۵ نقلاً عن ابن عساكر عن عطاء بن أبي مسلم ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۶۰ ح ۱۱.

7.غرر الحكم : ح ۴۹۸۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۸ ح ۴۵۲۷.

8.غرر الحكم : ح ۵۱۶۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۵ ح ۴۷۱۸.

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 197584
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي