4 / 11
فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ
۱۱۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ مَن يُدعى إلَى الجَنَّةِ الحَمّادونَ؛ الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ عَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ . ۱
۱۱۶۱.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أتاهُ أمرٌ يَسُرُّهُ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ» ، وإذا أتاهُ أمرٌ يَكرَهُهُ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ» . ۲
۱۱۶۲.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أتاهُ ما يُحِبُّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ المُحسِنِ المُجمِلِ» ، وإذا أتاهُ ما يَكرَهُهُ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلى هذِهِ الحالِ» . ۳
۱۱۶۳.عنه عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا وَرَدَ عَلَيهِ أمرٌ يَسُرُّهُ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ عَلى هذِهِ النِّعمَةِ» ، وإذا وَرَدَ عَلَيهِ أمرٌ يَغتَمُّ بِهِ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ» . ۴
۱۱۶۴.الإمام الحسين عليه السلام ـ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَومَ تاسوعاءَ ـ :اُثني عَلَى اللّهِ أحسَنَ الثَّناءِ ، وأَحمَدُه
1.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۵ ح ۱۲۳۴۵ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۱۰۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۸۱ ح ۱۸۵۱ ، شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۹۱ ح ۴۳۷۳ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۶۹ كلّها عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۵۴ ح ۶۴۱۰ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۷ ح ۲۱۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۵ ح ۱۸ .
2.الأمالي للطوسي : ص ۵۰ ح ۶۴ عن داوود بن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص ۵۱۲ ح ۱۴۳۶ مع تقديم وتأخير ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۴۶ ح ۵۶ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۸ ح ۱۸۴۰ عن عائشة ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۱۳۱ عن ابن عبّاس ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۵۷ عن أبي هريرة وكلاهما نحوه ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۶۷۱ ح ۵۰۲۷ .
3.مشكاة الأنوار : ص ۷۰ ح ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۹۷ ح ۱۹ عن المثنّى الحنّاط ، مشكاة الأنوار : ص ۷۰ ح ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۳ ح ۱۴ وج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ .