287
ميزان الحکمه المجلد الثانی

۰.3638.عنه عليه السلام : لا تُغالِبْ مَن يَسْتَظهِرُ بالحقِّ ؛ فإنَّ مُغالِبَ الحقِّ مَغلوبٌ.۱

766 - ما يَلزمُ رِعايَتُهُ قَبلَ الحَربِ‏

۰.3639.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : تَألَّفوا النّاسَ ، وتَأنَّوهُم ، ولا تُغيروا علَيهِم حتّى‏ تَدْعُوهُم ، فمَا على‏ الأرضِ مِن أهلِ بَيتِ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا تَأتوني بِهم مسلِمينَ أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ تَأتوني بنِسائِهم وأوْلادِهِم وتَقْتُلوا رِجالَهُم . ۲

۰. فواللَّهِ ما دَفَعْتُ الحَربَ يَوماً إلّا وأنا أطْمَعُ أنْ تَلْحَقَ بي طائفَةٌ فتَهْتَدي بِي، وتَعْشُو إلى‏ ضَوْئي ، وذلكَ أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أقْتُلَها عَلى‏ ضَلالِها .۳

۰. لا تَدْعُوَنَّ إلى‏ مُبارَزَةٍ ، وإنْ دُعِيتَ إلَيها فأجِبْ ؛ فإنَّ الدّاعي إلَيها باغٍ، والباغي مَصروعٌ. ۴

767 - الدُّعاءُ عِندَ لِقاءِ العَدُوِّ

۰. اللّهُمَّ أنتَ عَضُدي ونَصيري ، بكَ أحُولُ ، وبكَ أصُولُ ، وبكَ اُقاتِلُ . ۵

۰. اللّهُمَّ ربَّ السَّقْفِ المَرْفوعِ ... إنْ أظْهَرْتَنا على‏ عَدُوِّنا فجَنِّبْنا البَغْيَ وسَدِّدْنا للحقِّ ، وإنْ أظْهَرْتَهُم علَينا فارْزُقْنا الشَّهادةَ واعْصِمْنا من الفِتْنَةِ .۶

۰. اللّهُمَّ إليكَ أفْضَتِ القُلوبُ ، ومُدَّتِ الأعْناقُ ... اللّهُمَّ إنّا نَشْكو إلَيكَ غَيْبَةَ نَبِيّنا ، وكَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وتَشَتُّتَ أهْوائنا . ۷

۰. اللّهُمَّ إنّا نَشْكو إليكَ غَيْبَةَ نَبِيّنا ، وقِلّةَ عَدَدِنا ، وكَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وتَشَتُّتَ أهوائِنا، وشِدَّةَ الزَّمانِ ، وظُهورَ الفِتَنِ ، أعِنّا علَيهِم بفَتْحٍ تُعَجِّلُهُ ، ونَصْرٍ تُعِزُّ بهِ سُلطانَ الحقِّ وتُظْهِرُهُ . ۸

1.غرر الحكم : ۱۰۳۳۱ .

2.كنز العمّال : ۱۱۳۰۰ ، ۱۱۳۹۶ مع تفاوت يسير في اللفظ .

3.نهج البلاغة: الخطبة ۵۵.

4.نهج البلاغة: الحكمة ۲۳۳.

5.سنن أبي داوود : ۳/۴۲/۲۶۳۲ .

6.نهج البلاغة: الخطبة۱۷۱.

7.نهج البلاغة: الكتاب ۱۵.

8.وقعة صفّين : ۲۳۱.


ميزان الحکمه المجلد الثانی
286

۰.3634.عنه عليه السلام : ألا وإنّي قد دَعَوتُكُم إلى‏ قِتالِ هؤلاءِ القَومِ لَيلاً ونَهاراً ، وسِرّاً وإعْلاناً ، وقُلتُ لَكُمُ : اغْزوهُم قَبلَ أنْ يَغْزوكُم ، فواللَّهِ ما غُزِيَ قَومٌ قَطُّ في عُقْرِ دارِهِم إلّا ذَلّوا . ۱

763 - الحَثُّ عَلَى القِتالِ في سَبيلِ اللَّهِ‏

الكتاب:

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمُ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلّا قَلِيلٌ) .۲

(انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) .۳

الحديث:

۰.3635.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : انْفِروا رَحِمَكُم اللَّهُ إلى‏ قِتالِ عَدُوِّكُم ، ولا تَثّاقَلوا إلى‏ الأرضِ فتُقِرّوا بالخَسْفِ وتَبوؤوا بالذُّلِّ ويَكونَ نَصيبُكُم الأخَسَّ، وإنَّ أخا الحَربِ الأرِقُ ، ومَن نامَ لَم يُنَمْ عَنهُ .۴

764 - حُبُّ اللَّهِ للمُقاتِلينَ في سَبيلِهِ‏

الكتاب:

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) . ۵

الحديث:

۰. أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ تعالى‏ ذِكرُهُ ، قَد دَلَّكُم على‏ تِجارَةٍ تُنْجيكُم مِن العَذابِ وتُشْفي بِكُم على‏ الخَيرِ : إيمانٍ باللَّهِ ورسولِهِ وجِهادٍ في سبيلِهِ ، وجَعلَ ثَوابَهُ مَغفِرَةَ الذُّنوبِ ، ومَساكِنَ طَيِّبةً في جَنّاتِ عَدْنٍ ورِضْوانٌ مِن اللَّهِ أكْبَرُ . وأخْبَرَكُم بالّذي يُحِبُّ فقالَ : (إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الّذينَ يُقاتِلونَ فِى سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ ) فسَوُّوا صُفوفَكُم كالبُنْيانِ المَرْصوصِ ، وقَدِّموا الدّارِعَ وأخِّروا الحاسِرَ . ۶

765 - النَّهيُ عَن مُحارَبَةِ هؤلاءِ

۰.3637.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تُحارِبْ مَن يَعْتَصِمُ *بالدِّينِ ؛ فإنَّ مُغالِبَ الدِّينِ مَحْروبٌ.۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۷ .

2.التوبة : ۳۸ .

3.التوبة : ۴۱ .

4.نهج البلاغة: الكتاب ۶۲.

5.الصفّ : ۴ .

6.شرح نهج البلاغة : ۵/۱۸۷ .

7.غرر الحكم : ۱۰۳۳۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 140481
الصفحه من 529
طباعه  ارسل الي