11
ميزان الحکمه المجلد الثالث

سُوءَ العاقِبَةِ فاعْلَمْ أنَّ ما تَأْتيهِ مِن خَيرٍ فبفَضْلِ اللَّهِ وتَوفيقِهِ ، وما تَأْتيهِ مِن سُوءٍ فبِإمْهالِ اللَّهِ و إنْظارِهِ إيّاكَ وحِلْمِهِ وعَفْوِهِ عَنكَ .۱

۴۷۸۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن كانَ عاقِلاً خُتِمَ لَهُ بالجَنّةِ إنْ شاءَ اللَّهُ .۲

۴۷۸۹.عنه عليه السلام- لبعضِ النّاسِ -: إنْ أرَدْتَ أنْ يُخْتَمَ بخَيرٍ عَمَلُكُ حتّى‏ تُقْبَضَ وأنتَ في أفْضَلِ الأعْمالِ فعَظِّمْ للَّهِ حَقَّهُ أن تَبْذُلَ نَعْماءَهُ في مَعاصيهِ ، وأنْ تَغْتَرَّ بحِلْمِهِ عَنكَ ، وأكْرِمْ كُلَّ مَن وَجَدْتَهُ يُذْكَرُ مِنّا أو يَنْتَحِلُ مَوَدّتَنا .۳

۴۷۹۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ خَواتِيمَ أعْمالِكُم قَضاءُ حَوائجِ إخْوانِكُم والإحْسانُ إلَيهِم ما قَدَرْتُم ، و إلّا لَم يُقْبَلْ مِنكُم عَمَلٌ . حِنُّوا على‏ إخْوانِكُم ، وارْحَموهُم تَلْحَقوا بِنا .۴

(انظر) النعمة : باب 3850 .

1004 - موجِباتُ سوءِ العاقِبَةِ

الكتاب :

(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) .۵

(وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) .۶

(وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) .۷

(بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) .۸

الحديث :

۴۷۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: الظُلْمُ وَخِيمُ العَاقِبَةِ .۹

۴۷۹۲.عنه عليه السلام : طَاعَةُ دَواعِي الشُّرورِ تُفسِدُ عَوَاقِبَ الاُمورِ.۱۰

1.بحار الأنوار : ۷۰/۳۹۲/۶۰ .

2.ثواب الأعمال : ۲۹/۱ .

3.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴/۸ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۹/۴۰ .

5.آل عمران : ۱۳۷ .

6.الأعراف : ۸۴ .

7.الأعراف : ۸۶ .

8.يونس : ۳۹ .

9.مستدرك الوسائل : ۱۲/۱۰۰ .

10.غرر الحكم : ۶۰۰۱ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
10

۴۷۸۲.عنه عليه السلام : إنّ حَقيقةَ السّعادَةِ أن يُخْتَمَ للمَرءِ عَمَلُهُ بالسَّعادَةِ ، و إنَّ حَقيقةَ الشَّقاءِ أنْ يُخْتَمَ للمَرْءِ عَمَلُهُ بالشَّقاءِ .۱

۴۷۸۳.عنه عليه السلام : الدُّنيا كُلُّها جَهْلٌ إلّا مَواضِعَ العِلْمِ ، والعِلْمُ كُلُّهُ حُجَّةٌ إلّا ما عُمِلَ بهِ ، والعَمَلُ كُلُّهُ رِياءٌ إلّا ما كانَ مُخْلَصاً ، والإخْلاصُ على‏ خَطَرٍ حتّى‏ يَنْظُرَ العَبدُ بما يُخْتَمُ لَهُ .۲

۴۷۸۴.كنز العمّال : جاءَ عَمرو بنُ جُرْموزٍ إلى‏ عليِّ بنِ أبي طالبٍ بسَيفِ الزُّبيرِ ، فأخَذَهُ عليٌّ فنَظَرَ إلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أمَا واللَّهِ لَرُبَّ كُرْبَةٍ وكَرِيهٍ قَد فَرّجَها صاحِبُ هذا السَّيفِ عَن وَجْهِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله!۳

۴۷۸۵.معاني الأخبار : قالَ عيسى عليه السلام : إنَّ النّاسَ يقولونَ : إنّ البِناءَ بأساسِهِ وأنا لا أقولُ لَكُم كذلكَ . قالوا : فماذا تقولُ يا رُوحَ اللَّهِ ؟ قالَ : بحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنّ آخِرَ حَجَرٍ يَضَعُهُ العامِلُ هُو الأساسُ .
قال أبو فَرْوَةَ - وهُو راوي الحديثِ - : إنَّما أرادَ خاتِمَةَ الأمْرِ .۴

۴۷۸۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يُسْلَكُ بالسَّعيدِ طَريقَ الأشْقياءِ حتّى‏ يَقولَ النّاسُ : ما أشْبَهَهُ بِهِم ، بَلْ هُو مِنهُم !ثُمّ يَتَدارَكُهُ السَّعادَةُ . وقَد يُسْلَكُ بالشَّقِيِّ طَريقَ السُّعَداءِ حتّى‏ يَقولَ النّاسُ : ما أشْبَهَهُ بهِم ، بَلْ هُو مِنْهُم ! ثُمّ يَتَدارَكُهُ الشَّقاء . إنّ مَن عَلِمَهُ اللَّهُ تعالى‏ سَعيداً و إنْ لَم يَبْقَ مِن الدُّنيا إلّا فُواقُ ناقَةٍ خَتَمَ لَهُ بالسَّعادَةِ .۵

(انظر) عنوان 233 «السعادة» ، 273 «الشقاوة» .

1003 - موجِباتُ حُسنِ العاقِبَةِ

الكتاب :

(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوى‏) .۶

(تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُريدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) .۷

الحديث :

۴۷۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنْ أرَدْتَ أنْ يُؤْمِنَكَ اللَّهُ

1.معاني الأخبار : ۳۴۵/۱ .

2.. التوحيد : ۳۷۱/۱۰ .

3.كنز العمّال : ۳۱۶۵۷ .

4.معاني الأخبار : ۳۴۸/۱ .

5.. التوحيد : ۳۵۷/۴ .

6.طه : ۱۳۲ .

7.. القصص : ۸۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 222025
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي